إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

اليورو محاصر بين مؤثرات عدة ومفاجآت محتملة. الدولار ايضا..

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس



ارتفع اليورو قليلاً مقابل الدولار ، في بداية أسبوع تهيمن عليه المعلومات التي سينشرها الفدرالي الاميركي والمركزي الاوروبي حول محضري اجتماعهما الاخيرين.

في الأسابيع الماضية، جاءت استفادة الدولار على خلفية كون الاقتصاد الأمريكي أفضل بشكل واضح من الاقتصادات الكبرى الأخرى ، وخاصة الاوروبية منها، حيث يمكن أن تقع ألمانيا في ركود تقني في الربع الثالث من هذا العام، اذ قد تقلص الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.1 ٪ في الربع الثاني مقارنة بالربع السابق ، وفقا للبيانات الصادرة الأسبوع الماضي.

من جهة اخرى فان المعلومات التي صدرت نهاية الاسبوع الماضي والمتعلقة بخطة الحكومة الالمانية للتعافي الاقتصادي في حالة حدوث ركود في اقتصاد البلاد قدمت الدعم للعملة الموحدة بصورة واضحة جدا. هذا جاء في اشارة الى ذلك ضمن مقال في المجلة الاسبوعية الالمانية دير شبيجل ، نشرت يوم الجمعة.

الخطة هذه قد لا تكون جاهزة قبل عدة أشهر، ومن المرجح الا يستبق السوق اقرارها بشراء اليورو بكثافة نظرا لانه سيتعين على البنك المركزي الأوروبي التحرك قبل اقرار الخطة الالمانية هذه داخليا ، ما سيؤثر على اليورو ربما سلبا ، ذلك ان السياسة النقدية التيسيرية التي سينتهجها المركزي، بهدف تحفيز النمو ، تجعل العملة المعنية أقل ربحية وبالتالي أقل جاذبية للمتداولين،وهذا ما يجعلنا متحفظين على مبدأ النصح بشراء اليورو رهانا على ارتفاعات ملموسة قادمة.



ماذا على صعيد محطات هذا الاسبوع المؤثرة؟
بداية الاسبوع صدرت بيانات سعر المستهلك الاوروبي وهي فاجأت بسلبيتها تراجعا الى 1.0% من 1.1% بقيمتها الاساسية.
مؤشرات بي ام اي الاوروبية تصدر يوم الخميس .
طلبيات السلع المعمرة الاميركية تصدر يوم الجمعة.
في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، سيقوم المستثمرون بالتدقيق في آخر تحديث لمحضري اجتماعي الفيدرالي الاميركي والمركزي الأوروبي.
في يوم الأربعاء ، سيُصدر الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماع السياسة النقدية السابق ، في حين سيفعل البنك المركزي الأوروبي نفس الشيء يوم الخميس.

من جهة اخرى فان العديد من المحللين ينظرون باهتمام إلى ندوة جاكسون هول ، وهو الاجتماع السنوي لمحافظي البنوك المركزية التي ستعقد في الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع، وثمة توقعات على هذا الصعيد بان يقدّم رئيس الفيدرالي جيروم باول طمانة من خلال إعطاء رؤية واضحة لحالة الاقتصاد وصحته، ومن خلال هذه الرؤية لا بدّ ان يصار الى تموضع جديد واضح بالنسبة لمسار الفائدة وبالتالي لتوجهات الدولار.

ومع تنامي آمال إقدام ألمانيا على اتخاذ خطوات للتيسير المالي ، أدت الإجراءات التي اتخذتها الصين لخفض تكاليف إقراض الشركات إلى صعود الأسهم، وارتفعت أيضا العملات الشديدة التأثر بالنمو مثل الدولار الأسترالي.

مقابل الدولار الأمريكي، استقر اليورو بصفة عامة عند 1.1100 دولار في المعاملات المبكرة في لندن بعد أن انخفض واحدا بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل يوليو تموز.
وتبقى الاشارة الى المؤثرات السياسية الاوروبية ان على صعيد البركسيت او على صعيد الازمة الحكومية الايطالية فهي بلا شك عوامل سلبية مؤثرة على اليورو وستبقى كذلك الى ان تنجلي الصورة وتبدو بشائر انفراج مستقبلية على هذين الصعيدين.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قليلا في المعاملات الآسيوية إلى 98.201، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 98.339 الذي سجله يوم الجمعة.
 
عودة
أعلى