- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
محير موقف الفدرالي الاميركي كان...
من جهة يصف سوق العمل بكونه حساسا ودقيقا ويقارب حدود الخطر وسوق العقارات بانه بارد ويقارب حدود التجمد. من جهة اخرى يتردد في دفع المزيد من السيولة الى الاسواق ويخالف توقعات السوق بذلك.
التضخم وصفه بانه متراجع وهذا يسهل مهمته لو انه قرر اللجوء الى التيسير الكمي. بيانات يوم امس اميركيا وصينيا زادت عجب المراقبين من هكذا قرار* بتراجعها واشارتها الى تجمد النشاط الاقتصادي وحاجته للوقود المادي وليس فقط المعنوي عبر تحميل الازمة الاوروبية جزءا كبيرا من المسؤولية.
الدولار رحب بالقرار ونهض مجددا من كبوته عندما تعرض لرهانات طباعة العملة قبل الفدرالي. اليورو كما سواه تعثر مجددا ولكن ضمن مساحة التحصين بين ال 1.2435 وال 1.2750 التي تعتبر منطقة افقية يبقى العمل ضمنها طبيعيا ولا يقفل الطريق امام ارتفاعات اضافية ان ترطبت الاجواء مجددا على الساحة العالمية.
كسر ال 1.2435 ان حدث سيكون برهانا على ان الارتفاعات التي شهدناها باتجاه ال 1.2750 لم تكن سوى محاولة او بالاحرى خطأ في التقدير واسراف في ردة الفعل على تطورات اوروبية سرعان ما خبا ضوؤها.
عودة فائدة سندات العشر سنوات الاسبانية للعمل دون ال 7.0% يعتبر تطورا جيدا يعطي بعض الحصانة لليورو ما لم تتلبد الغيوم اكثر فاكثر على المستوى العالمي في اليوم الاخير من الاسبوع.
اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو اليوم محطة مهمة قد تنتج عنها بعض الايجابيات الداعمة للصمود مجددا. ايضا ما لم تغطي عليها تطورات فائقة السلبية على صعيد الاقتصاد العالمي.
غياب البيانات الاميركية في اليوم الاخير من الاسبوع عامل مساعد على التهدئة.