اليورو: لا بد من رأي واضح؟ ها هو

[طارق جبور]

*
اوروبيا تراجعت حدة الضغوط المتاتية من الازمة الاوكرانية نسبيا. اليورو لا يزال مستفيدا من عودة الرساميل اليه .. ايضا نسبيا.
مؤشر " ز ي و " الالماني سيكون من الصعب الرهان على نتيجة ايجابية له جراء تاثر المعنويات العامة بالازمة. ايضا من المستبعد ان تكون نتيجة سلبية ناتجة عنه مؤثرة جذريا بحيث تعكس الاتجاه الصعودي لليورو. الكثيرون سيكونون على استعداد لمواجهة التراجعات بطلبات شراء.
*
على جبهة الدولار:
القلق تجاه سلبيات البيانات الاميركية بدأ ينحسر والقناعة بكون الطقس هو المؤثر الاساسي فيها تتزايد.
لا توقعات عالية بتعديل الفدرالي لسياسته المعتمدة في اجتماعه اليوم وغدا. ايضا نحن لا نتوقع ذلك..
تخفيض الدعم الاقتصادي بمبلغ 10 مليار دولار مرجح. حصر المبلغ الى 5 مليار لن يكون في مصلحة سياسة الفدرالي لانه سيثير قلقا جديدا في اسواق مستقرة لهذه الناحية. العقلانية تقول بالاستمرار على نفس الوتيرة.
رغم هذه التوجهات الايجابية المعززة هذا الاسبوع ببيانات ايجابية نستبعد ان ينعكس الامر تحولا شرائيا كثيفا على الدولار.
الخلفية الاهم: الاسواق لم تهضم بعد كليا موقف المركزي الاوروبي الممتنع عن اتخاذ اجراءات ضاغطة على اليورو خارج اطار الكلام. الكثرة كانت قد راهنت على اجراءات ضاغطة الاسبوع الماضي وهي لم تأت . انطلاقا من هنا لا تزال هناك رهانات شرائية للدولار- بخاصة في سوق الفيوتشر - *ستكون شيئا فشيئا امام التسييل في الايام القادمة. ايضا وايضا عودة الاستثمارات من روسيا واوكرانيا الى اوروبا لم تبلغ بعد حدها النهائي.
اليورو براينا مستمر في المقدمة حتى ولو ان ارقاما مريحة قد تصدر عن البيانات الاميركية هذا الاسبوع. ال 1.4000 محطة استهداف مرجحة. قد لا تكون النهاية هنا وهذا محتمل جدا. ال 1.4150/1.4250 محطة تحت النظر. ال 1.3875/70* وثم ال 1.3840/30 منتظر ان تكون محطات طلب جيد الحجم.

ويبقى القول: الله أعلم...
​