- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بيانات سوق العمل الاميركي يوم الجمعة الماضي قلبت موازين كانت قد سادت في الاسابيع القليلة الماضية فتشدد الدولار بموجبها على اساس الرهانات على اطلاق الفدرالي لسياسة نقدية جديدة تقضي بتخفيض مبلغ التحفيز الاقتصادي. اليورو بلغ بتراجعه ال 1.3100 نتيجة هذه الرهانات .
سوق العمل الاميركي حقق في لاشهر الستة الماضية نسبة توظيف وسطية مقدارها 160 الف وظيفة فقط وهو معدل دون المطلوب ولا يرضي سادة الفدرالي.
والتوقعات بالنسبة لاجتماع الفدرالي في 17 و 18 الجاري؟*
التوقعات بتعديل السياسة النقدية لم تلغها بيانات البطالة الاخيرة ولكنها خفضت سقفها. ال 85 مليار دولار لن تنخفض الى ما دون ال 70 مليار بافضل الحالات . هذا سيحرم الدولار من قوة كان قد اكتسبها مؤخرا.
وماذا في اوروبا.
بالرغم من التعثر في سوق العمل الاميركي فهو يبقى افضل مما هو الحال في اوروبا عامة وحتى في المانيا ايضا. كلام رئيس المركزي الاوروبي في لقائه الصحافي الاخير كان حاسما لجهة عدم التعجل في التفاؤل كما ان مناقشة موضوع تخفيض الفائدة اضفى على المشهد صبغة تشاؤمية اضافية. اليورو عانى من الحدث الذي لا يزال عقبة امام تحقيق ارتفاعات تتجاوز ال 1.3300.
والمسالة السورية؟
*التموجات والتحولات المتسارعة على هذه الجبهة يبقى لها التاثير البالغ. انحسار مخاطر الحرب ينعكس مباشرة ضعفا للدولار والعكس صحيح.
الخلاصة:
من الواضح ان قوة الدولار انحسرت بعد استقواء لم يدم طويلا. تقدم اليورو لا يزال ثابتا وانتكاسة جديدة من المستبعد ان تكون فقط بفعل الفوارق بين السياستين المعتمدتين في كل من المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي . التراجع ان حدث سيكون تحت التاثير السلبية لمخاطر الحرب ان عاودت بروزها وتقدمها.
بالمحصلة يبقى القول ان مهاجمة ال 1.3400 مجددا لا يمكن استبعادها كليا. هذا بالمدى القريب.
بالمدى المتوسط باقون في حركة افقية لها طعم سياسي حربي بين حدي ال 1.2700 وال 1.3500...
سوق العمل الاميركي حقق في لاشهر الستة الماضية نسبة توظيف وسطية مقدارها 160 الف وظيفة فقط وهو معدل دون المطلوب ولا يرضي سادة الفدرالي.
والتوقعات بالنسبة لاجتماع الفدرالي في 17 و 18 الجاري؟*
التوقعات بتعديل السياسة النقدية لم تلغها بيانات البطالة الاخيرة ولكنها خفضت سقفها. ال 85 مليار دولار لن تنخفض الى ما دون ال 70 مليار بافضل الحالات . هذا سيحرم الدولار من قوة كان قد اكتسبها مؤخرا.
وماذا في اوروبا.
بالرغم من التعثر في سوق العمل الاميركي فهو يبقى افضل مما هو الحال في اوروبا عامة وحتى في المانيا ايضا. كلام رئيس المركزي الاوروبي في لقائه الصحافي الاخير كان حاسما لجهة عدم التعجل في التفاؤل كما ان مناقشة موضوع تخفيض الفائدة اضفى على المشهد صبغة تشاؤمية اضافية. اليورو عانى من الحدث الذي لا يزال عقبة امام تحقيق ارتفاعات تتجاوز ال 1.3300.
والمسالة السورية؟
*التموجات والتحولات المتسارعة على هذه الجبهة يبقى لها التاثير البالغ. انحسار مخاطر الحرب ينعكس مباشرة ضعفا للدولار والعكس صحيح.
الخلاصة:
من الواضح ان قوة الدولار انحسرت بعد استقواء لم يدم طويلا. تقدم اليورو لا يزال ثابتا وانتكاسة جديدة من المستبعد ان تكون فقط بفعل الفوارق بين السياستين المعتمدتين في كل من المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي . التراجع ان حدث سيكون تحت التاثير السلبية لمخاطر الحرب ان عاودت بروزها وتقدمها.
بالمحصلة يبقى القول ان مهاجمة ال 1.3400 مجددا لا يمكن استبعادها كليا. هذا بالمدى القريب.
بالمدى المتوسط باقون في حركة افقية لها طعم سياسي حربي بين حدي ال 1.2700 وال 1.3500...