- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
حتى ولو ان صندوق النقد الدولي خفض آفاق النمو لالمانيا الى 0.3% من 0.6% سابقا، وحتى ولو ان أصواتا كثيرة لا زالت تتحدث عن نمو سلبي حتى نهاية العام الحالي فان الصورة بعد صدور مؤشرات مديري المشتريات ليست كما قبلها. البيئة الاقتصادية على تحسن نسبي ويبدو انها ستشهد مرحلة استقرار قبل الانعطافة الصعودية المرجح ان تنطلق نهايات العام الحالي.
بالتحديد التحسن في كل من ايطاليا واسبانيا بحسب مؤشري مديري المشتريات يبدو مبشرا ومريحا. ايضا التحسن واضح في كل من المانيا وفرنسا.
حتى في المانيا نتوقف باهتمام امام التالي:
الشركات العائلية في المانيا رات في الاحصاءات الاخيرة ان الازمة وراءنا وهي تتطلع بثقة الى المستقبل.
قطاع صناعة السيارات مرتاح جدا لجهة ارتفاع الطلبيات.
صناع السيارات الالمان مرتاحون جدا لنجاحاتهم المستمرة في السوق الاميركي.
الارتفاع الذي حققه اليورو يوم امس يعود بجزء كبير منه الى ضعف الدولار ولكنه ما كان ليكون على هذا الوجه وبهذا الزخم لولا الثقة المتجددة التي نمت بظهور مؤشرات مديري المشتريات السابق ذكرها. الثبات فوق ال 1.3000 يبقى عامل ثقة وايجاب. استمراره سيعني ان ال 1.3200 تبقى محط أنظار واقعي وبلوغه قابل للتحقق هذا الاسبوع ان لم يعط سوق العمل الاميركي اشارات ايجابية تطلق الرهانات على وقف دوران المطابع ما سيعطي الدولار قوة متجددة..
*
الى ذلك فلا بد من التنبه الى نتيجة اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس وبالتحديد الى المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي ماريو دراجي.
التوقعات هنا غير حماسية. الفائدة من المستبعد ان تنخفض عن ال 0.50% المعتمدة حاليا. تعديل فائدة سعر القطع أمر يبقى محتملا ولو بنسبة ضئيلة. عليه يبقى كلام السيد دراجي هو المفتاح المؤهل لتحريك السوق وربما تحديد الوجهة القادمة.
*
الخلاصة: صمود ال 1.3000 اشارة ايجابية وتجعل التركيز على ال 1.3200 خيار قابل للتحقق.
بالتحديد التحسن في كل من ايطاليا واسبانيا بحسب مؤشري مديري المشتريات يبدو مبشرا ومريحا. ايضا التحسن واضح في كل من المانيا وفرنسا.
حتى في المانيا نتوقف باهتمام امام التالي:
الشركات العائلية في المانيا رات في الاحصاءات الاخيرة ان الازمة وراءنا وهي تتطلع بثقة الى المستقبل.
قطاع صناعة السيارات مرتاح جدا لجهة ارتفاع الطلبيات.
صناع السيارات الالمان مرتاحون جدا لنجاحاتهم المستمرة في السوق الاميركي.
الارتفاع الذي حققه اليورو يوم امس يعود بجزء كبير منه الى ضعف الدولار ولكنه ما كان ليكون على هذا الوجه وبهذا الزخم لولا الثقة المتجددة التي نمت بظهور مؤشرات مديري المشتريات السابق ذكرها. الثبات فوق ال 1.3000 يبقى عامل ثقة وايجاب. استمراره سيعني ان ال 1.3200 تبقى محط أنظار واقعي وبلوغه قابل للتحقق هذا الاسبوع ان لم يعط سوق العمل الاميركي اشارات ايجابية تطلق الرهانات على وقف دوران المطابع ما سيعطي الدولار قوة متجددة..
*
الى ذلك فلا بد من التنبه الى نتيجة اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس وبالتحديد الى المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي ماريو دراجي.
التوقعات هنا غير حماسية. الفائدة من المستبعد ان تنخفض عن ال 0.50% المعتمدة حاليا. تعديل فائدة سعر القطع أمر يبقى محتملا ولو بنسبة ضئيلة. عليه يبقى كلام السيد دراجي هو المفتاح المؤهل لتحريك السوق وربما تحديد الوجهة القادمة.
*
الخلاصة: صمود ال 1.3000 اشارة ايجابية وتجعل التركيز على ال 1.3200 خيار قابل للتحقق.