- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
شهد الاسبوعان الماضيان حالة استقرار لليورو مقابل الدولار بالرغم من حالة التشكك العامة تجاه مستقبل الاقتصاد الاوروبي. الحالة هذه التي عاشها اليورو ليست بالتأكيد بعد بداية لتحول للوجهة التراجعية نتيجة حركة تصحيح يراهن البعض على ان الدولار سيشهدها. ما يصح قوله الان بداية هذا الاسبوع ان اليقظة واجبة والتنبه ضروري بالنسبة لحملة عقود بيع اليورو، دون ان يشكل هذا الكلام دعوة الى تحويلها الى شراء رغم اقرارنا بان الوجهة الصعودية قد تشهد بعض الانتصارات ولكنها ستبقى براينا محدودة.
استقرار اليورو لا يكفي للرهان على الارتفاع. الاستقرار هذا يجب ان يكون مدعوما بمستجدات بيانية ايجابية هذا الاسبوع تدعم العملة الاوروبية ، او باخرى اميركية ( ان من قطاع البناء او التضخم )* تفرض التصحيح على الدولار.
ما يمكن التركيز عليه الان هو ان كل خيبة امل من بيانات البناء الاميركية او من تراجع لاسعار المستهلكين منتظر ان تؤدي الى حركة تراجعية للدولار يفيد منها اليورو* مرحليا وبانتظار محضر اجتماع الفدرالي وسط الاسبوع.
هلى صعيد اليورو فان مؤشرات ال بي ام اي لالمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو عامة هي الحدث الاوروبي الاهم بالنسبة لليورو. التوقعات ليست عالية الايجابية وكل حدث مفاجئ ايجابا سيكون مؤهلا لدفع اليورو لتحقيق ارباح ملموسة هذا الاسبوع.
اما في حال عدم تحقق محفزات البيانات الايجابية من اوروبا والباردة من الولايات المتحدة فحينئذ لا منص من رؤية تحركات مترددة لليورو يتابع فيها احترام المحطات التي حددت حركته حتى الان وتكون المسيرة افقية.
على صعيد المعطيات التقنية فان سيناريو الارتفاع مدعوم بحالة التعاكس بين وجهة السوق ومرشر* rsi ، والتي باتت مُقرّة منذ الثامن من الشهر الجاري. انها الصورة التي تدعم على الاقل نظرية انتهاء التراجع بالمدى القريب.
حتى نتحول من التراجع الى الارتفاع لا بد من اقفال يومي فوق ال 1.3410 وبدون هذا المعطى لا شيء يمنع من العودة الى ال 1.3340 ودونها.