- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
مرحلة الاعلان عن نتائج الشركات للفصل الثالث تجري على ما يرام وهذا يشجع المزيد من المستثمرين على الاحتفاظ بمراكزهم والاقبال على شراء المزيد من الاسهم. هذا ساعد بالامس مؤشر اس اند بي على تسجيل قمة جديدة لم تعد بعيدة عن الهدف على ال 2000 نقطة. ياتي هذا بالرغم من استمرار حالة التوتر الجيوسياسي في الشرق الاوسط وشرقي اوكرانيا ، وبالرغم من تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي.
ما لم يعكسه وول ستريت ظهر جليا على اسواق السندات التي لقيت اقبالا مترجمة حالة التوتر المستمر والافق المفتوح على احتمالات شتى. اسعار السندات الاميركية ارتفعت وفوائدها تراجعت . فائدة العشر سنوات على ال 2.46% . هذا بالطبع انعكاس لحالة التوتر العام نتيجة لما يجري من أحداث غير واضحة المصير حتى الان.
اسيويا جاء النبأ السعيد من الصين مفتتحا نتائج مؤشرات ال " بي ام اي " التي ستتوالى اليوم من اوروبا والولايات المتحدة الاميركية. المؤشر الصيني سجل ارتفاعا غير مسبوق منذ 18 شهرا مبرهنا على ان جهود الحكومة المستمرة لتنشيط الدورة الاقتصادية تعطي ثمارها.
الانظار الان الى مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية التي تبدأ مع الفرنسية والاسبانية في ال 07:00 جمت. الالمانية تصدر في ال 07:30 جمت والاوروبية في ال 08:00.
ال 08:30 تصدر بيانات مبيعات التجزئة م ن بريطانيا.
البيانات الاميركية تبدأ في ال 12:30 مع طلبات اعانة البطالة. ال 13:45 يصدر بيان مديري المشتريات للتصنيع . ال 14:00 بيانات البناء.
بيانات التضخم الياباني تصدر في ال 23:30 جمت.
*الدولار كان قد استفاد بفعل الامال المعقودة على تحسن الاقتصاد الاميركي، مضافة الى تغيير واضح في اللهجة الصادرة عن اوساط الفدرالي اسمعت السوق كلاما جديدا حول احتمالات رفع الفائدة في وقت سابق لما يقدره السوق. بيانات اسعار المستهلكين التي صدرت يوم الثلاثاء، وبالرغم من تراجعها، لقيت تفهما من الكثيرين من المحللين الاقتصاديين الذين لم يروا فيها عرقلة للرهانات على تغيير قادم في السياسة النقدية المعتمدة. الى ذلك فان ارتفاع مبيعات البيوت انعكست ايجابا وتركت جوا تفاؤليا للجزء الثاني من بيانات البناء التي ستصدر اليوم ايضا.
ويبقى انتظار الاجتماع القادم للفدرالي ( 29 و 30 يوليو الجاري )* - وهو الموعد المحوري الاهم - لمعرفة المزيد عن آفاق المرحلة القادمة.
اليورو من جهته استقر يوم امس بعد انزلاق الى مستوى جديد لثمانية اشهر مضت. الضغوط هذه محاطة بالخشية من عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على روسيا وتكون ذات مفعول بالاتجاهين بحيث تتعطل دورة النشاط الاقتصادي الاوروبي وتؤدي الى المزيد من المخاوف المستقبلية انكماشا او ركودا اقتصاديا جديدا.
ما لم يعكسه وول ستريت ظهر جليا على اسواق السندات التي لقيت اقبالا مترجمة حالة التوتر المستمر والافق المفتوح على احتمالات شتى. اسعار السندات الاميركية ارتفعت وفوائدها تراجعت . فائدة العشر سنوات على ال 2.46% . هذا بالطبع انعكاس لحالة التوتر العام نتيجة لما يجري من أحداث غير واضحة المصير حتى الان.
اسيويا جاء النبأ السعيد من الصين مفتتحا نتائج مؤشرات ال " بي ام اي " التي ستتوالى اليوم من اوروبا والولايات المتحدة الاميركية. المؤشر الصيني سجل ارتفاعا غير مسبوق منذ 18 شهرا مبرهنا على ان جهود الحكومة المستمرة لتنشيط الدورة الاقتصادية تعطي ثمارها.
الانظار الان الى مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية التي تبدأ مع الفرنسية والاسبانية في ال 07:00 جمت. الالمانية تصدر في ال 07:30 جمت والاوروبية في ال 08:00.
ال 08:30 تصدر بيانات مبيعات التجزئة م ن بريطانيا.
البيانات الاميركية تبدأ في ال 12:30 مع طلبات اعانة البطالة. ال 13:45 يصدر بيان مديري المشتريات للتصنيع . ال 14:00 بيانات البناء.
بيانات التضخم الياباني تصدر في ال 23:30 جمت.
*الدولار كان قد استفاد بفعل الامال المعقودة على تحسن الاقتصاد الاميركي، مضافة الى تغيير واضح في اللهجة الصادرة عن اوساط الفدرالي اسمعت السوق كلاما جديدا حول احتمالات رفع الفائدة في وقت سابق لما يقدره السوق. بيانات اسعار المستهلكين التي صدرت يوم الثلاثاء، وبالرغم من تراجعها، لقيت تفهما من الكثيرين من المحللين الاقتصاديين الذين لم يروا فيها عرقلة للرهانات على تغيير قادم في السياسة النقدية المعتمدة. الى ذلك فان ارتفاع مبيعات البيوت انعكست ايجابا وتركت جوا تفاؤليا للجزء الثاني من بيانات البناء التي ستصدر اليوم ايضا.
ويبقى انتظار الاجتماع القادم للفدرالي ( 29 و 30 يوليو الجاري )* - وهو الموعد المحوري الاهم - لمعرفة المزيد عن آفاق المرحلة القادمة.
اليورو من جهته استقر يوم امس بعد انزلاق الى مستوى جديد لثمانية اشهر مضت. الضغوط هذه محاطة بالخشية من عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على روسيا وتكون ذات مفعول بالاتجاهين بحيث تتعطل دورة النشاط الاقتصادي الاوروبي وتؤدي الى المزيد من المخاوف المستقبلية انكماشا او ركودا اقتصاديا جديدا.