- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
المتاعب الافتصادية التي تواجه الحكومة اليابانية غير خفية ومنذ زمن غير وجيز. الانكماش وانعدام النشاط الاقتصادي ثم مخلفات التسونامي الذي ضرب البلاد في العام 2011 وما تركه على قطاع الطاقة من مؤثرات سلبية زادت المرحلة صعوبة. مؤخرا جاء التراجع في الاقتصاد الصيني ليلقي ايضا بثقله على الانتاج الصناعي الياباني والكل يعلم ان جزءا غير يسير من الانتاج الياباني يجد وجهته في الاسواق الصينية.
الين الياباني لم يكن في السنوات الاخيرة، وليس بعد، عاملا مساعدا لتجاوز هذه الازمات المتعددة الوجوه. ازمة الديون الاوروبية حولته ولا تزال الى عملة ملاذ مطلوبة فاذا ارتفاعه متفلتا امام اليورو والدولار. هذا زاد من المتاعب والعوائق في طريق الحكومة الساعية الى التقليل من اضرار الانكماش على الشركات وبخاصة التي تعيش من قطاع الصادرات. البنك المركزي حاول ثماني مرات الاعتماد على سياسة تخفيض الفائدة عن طريق التيسير الكمي للعبور بالبلاد الى بر الامان ولكنه لم يفلح بعد. كل ما استطاعه هو وقف المزيد من الارتفاع للين ولكن الهدف بفرض تخفيضا لقيمته لم يتحقق بعد. حتى الحد من تراجع اليورو مقابل الين لا يمكن اعادته الى مقررات المركزي الياباني بقدر ما هو عائد الى الانفراج الواضح في ازمة الديون الاوروبية. غدا الثلاثاء موعد الاجتماع الذي قد يسفر عن قرار يقضي باعتماد برنامج تيسير كمي تاسع والاسواق تترقب الحدث.
منذ بداية الشهر الجاري والاسواق تعيش مرحلة الضغط على الين. الدولار تجاوز ال 80.00 ين وهو المستوى الاعلى منذ يونيو. اليورو تجاوز ال 103.00 ين وهو المستوى الاعلى منذ مايو الماضي. المزيد من الارتفاع تتم المراهنة عليه الان اعتمادا على قرار سيصدر يوم غد عن المركزي الياباني يقضي بشراء المزيد من السندات.*
وانعكاس الامر على الين؟
بالطبع ان صدقت التوقعات - ولا نتردد في الرهان عليها - فان ذلك سيلقي بظله على سعر الين مقابل كافة العملات وبنسب متفاوتة طبعا.
اليورو فشل في الحاولة السابقة في اخذ مقاومة ال 104.40 وعاد لينكفئ في مرحلة تحصين لال تزال مستمرة. الترند الصعودي القريب المدى لا يزال سليما ومؤهلا لمعاودة نشاطه في اي وقت. ال 106.00 هدف للحركة المتوقعة. ال 108.00 لربما تكون ايضا هدفا تاليا بمدى ابعد. المستويات الحالية نعتبرها مستويات شراء قابل للزيادة تحت ال 102.00 ان حدث تراجع اضافي غير مدفوع بمستجدات غير محسوبة حاليا.
ايضا الدولار امام امكانية ارتفاع قادمة وال 78.50 تشكل محطة دفاعية نعتبرها قابلة للتفكير كمحيط دخول في السوق.
*
الين الياباني لم يكن في السنوات الاخيرة، وليس بعد، عاملا مساعدا لتجاوز هذه الازمات المتعددة الوجوه. ازمة الديون الاوروبية حولته ولا تزال الى عملة ملاذ مطلوبة فاذا ارتفاعه متفلتا امام اليورو والدولار. هذا زاد من المتاعب والعوائق في طريق الحكومة الساعية الى التقليل من اضرار الانكماش على الشركات وبخاصة التي تعيش من قطاع الصادرات. البنك المركزي حاول ثماني مرات الاعتماد على سياسة تخفيض الفائدة عن طريق التيسير الكمي للعبور بالبلاد الى بر الامان ولكنه لم يفلح بعد. كل ما استطاعه هو وقف المزيد من الارتفاع للين ولكن الهدف بفرض تخفيضا لقيمته لم يتحقق بعد. حتى الحد من تراجع اليورو مقابل الين لا يمكن اعادته الى مقررات المركزي الياباني بقدر ما هو عائد الى الانفراج الواضح في ازمة الديون الاوروبية. غدا الثلاثاء موعد الاجتماع الذي قد يسفر عن قرار يقضي باعتماد برنامج تيسير كمي تاسع والاسواق تترقب الحدث.
منذ بداية الشهر الجاري والاسواق تعيش مرحلة الضغط على الين. الدولار تجاوز ال 80.00 ين وهو المستوى الاعلى منذ يونيو. اليورو تجاوز ال 103.00 ين وهو المستوى الاعلى منذ مايو الماضي. المزيد من الارتفاع تتم المراهنة عليه الان اعتمادا على قرار سيصدر يوم غد عن المركزي الياباني يقضي بشراء المزيد من السندات.*
وانعكاس الامر على الين؟
بالطبع ان صدقت التوقعات - ولا نتردد في الرهان عليها - فان ذلك سيلقي بظله على سعر الين مقابل كافة العملات وبنسب متفاوتة طبعا.
اليورو فشل في الحاولة السابقة في اخذ مقاومة ال 104.40 وعاد لينكفئ في مرحلة تحصين لال تزال مستمرة. الترند الصعودي القريب المدى لا يزال سليما ومؤهلا لمعاودة نشاطه في اي وقت. ال 106.00 هدف للحركة المتوقعة. ال 108.00 لربما تكون ايضا هدفا تاليا بمدى ابعد. المستويات الحالية نعتبرها مستويات شراء قابل للزيادة تحت ال 102.00 ان حدث تراجع اضافي غير مدفوع بمستجدات غير محسوبة حاليا.
ايضا الدولار امام امكانية ارتفاع قادمة وال 78.50 تشكل محطة دفاعية نعتبرها قابلة للتفكير كمحيط دخول في السوق.
*