- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي يوم الاثنين خسائرا متفاوتة لأربعة من العملات الرئيسية الاربعة المتداولة في السوق، بعد قرار أوبك + بشأن خفض إنتاج النفط اليوم.
وجاء على رأس العملات الخاسرة الين الياباني، تلاه بالمركز الثاني الفرنك السويسري، ليأتي بعدهما الدولار الأمريكي بالمركزي الثالث، وأخيرا، اليورو، الذي تكبد خسائرا هامشية فقط.
وتراوحت خسائر العملات الأربعة ما بين 0.09% و 3.50%، وفيما يلي أبرز العوامل التي أثرت على أداء كل عملة من العملات الأربعة ودفعتها لتكبد تلك الخسائر.
الين الياباني بصدارة العملات الخاسرة
افتتح الين الياباني الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على خسائر كبيرة، كانت الأكبر بين العملات الرئيسية، حيث تراجع بنحو 3.50%.
وجاء هذا التراجع الكبير للين على خلفية التعافي الواضح لشهية المخاطرة بالأسواق اليوم، وعزوف المستثمرين عن عملات الملاذ الآمن لحساب العملات السلعية، بعد قرار أوبك + بخفض إنتاج النفط بواقع 1.66 مليون برميل.
وكانت أكبر الخسائر التي تكبدها الين الياباني لحساب الدولار الاسترالي الذي استفاد أيضا بشكل كبير من البيانات الإيجابية الصادرة في الصين يوم الجمعة الماضي، والتي أوضحت انتعاش القطاع الخدمي بالصين ونمو القطاع التصنعي أيضا، الأمر الذي استفاد منه الدولار الاسترالي بشكل كبيرا، نظرا لقوة العلافات التجارية بين أستراليا والصين.
الفرنك السويسري ثاني العملات الخاسرة
تعرض الفرنك السويسري أيضا، والذي يعد أحد عملات الملاذ الآمن، إلى بعض الضغوط الهبوطية جراء التعافي الذي شهدته شهية المخاطرة خلال تعاملات اليوم، وانخفض بواقع 2.67% مقابل العملات الرئيسية الأخرى في مستهل جلسة سوق العملات الأمريكية.
الدولار الأمريكي ثالث العملات تكبدا للخسائر
شهد الدولار الأمريكي تراجعا كبيرا خلال تعاملات اليوم بعدما أدى قرار أوبك + اليوم إلى زيادة المخاوف من أن تغذي أسعار الطاقة المرتفعة التضخم الكبير للغاية، في ظل الضغوط التي يواجهها الفيدرالي الأمريكي بشأن إمكانية رفع الفائدة، وسط التحديات التي تواجه السيولة بالقطاع المصرفي للولايات المتحدة وكذلك مخاطر الركود الاقتصادي من ناحية أخرى.
اليورو يذيل العملات الخاسرة
كان اليورو أقل المتضررين بين العملات الرئيسية اليوم، ولكن العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي لاقت أيضا بعض الضغوط جراء الارتفاع المتوقع لأسعار الطاقة، الذي لم تكد القارة العجوز تتخلص منه بعد، واستمرار التشديد النقدي بالضغط على النمو الاقتصادي، وتوقعات الركود، وافتتح اليورو الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على خسائر بنحو 0.09%.