- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليابان لا زالت تشد الأنظار اليها. موعد اجتماع المركزي الياباني اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء هو الحدث الاهم. الانباء تشير الى اقتراب الحكومة والمركزي أكثر فاكثر من الاتفاق على سياسة نقدية تلبي طموحات رئيس الحكومة الهادفة الى التغلب على حالة الانكماش المزمن عن طريق تعويم الاسواق بالسيولة النقدية على الطريقة الاميركية، والى ان تبلغ نسبة التضخم ال 2.0%.
التقارب الحاصل بين الطرفين اشار اليه وزير التجارة يوم امس مثمنا التجاوب المهم من المركزي، في اشارة واضحة الى ان الاخير ارتضى الرضوخ أخيرا لارادة السياسيين وان ال 2.0% للتضخم بات أمرا مرجحا جدا.
أنباء وتسريبات أخرى أفادت يوم امس ان المركزي سيتخذ قرارا بزيادة برنامجه لشراء السندات بمبلغ لا يقل عن ال 110 مليارات دولار، أو بترك السقف مفتوحا للمبلغ المعتمد، طالما ان التضخم دون الهدف الجديد.
كلها تقديرات ولكنها كلها تؤدي دون اي التباس الى تراجع الين وازدياد الضغوط عليه.
والسؤال الكبير يبقى: الى اين؟
الى اين مع سياسة الحكومة القاضية بزيادة الدين العام الذي يتواجد الان على ال 230% من الناتج القومي . هل انها سياسة سليمة أم هو الرقص على حافة الهاوية؟
لعل الجواب الصائب عند وزير المالية الالماني " فولفجانج شويبله " الذي لم يجد حرجا من التدخل في الموضوع الياباني مؤخرا بقوله انه قلق مما يجري في طوكيو.
وان بدا ان سياسة الحكومة المذكورة باتت مفضوحة ولن تؤتي ثمارا مأمولة، فماذا تراه سيكون موقف المروجين لكون ال نيكاي مقبل على ارتفاعات خيالية؟
ما يصح اعتماده حاليا هو عدم النوم بعيون ملؤها النعاس.. اليقظة مطلوبة وتتبع التطورات ضرورة.
*
*
وماذا في أوروبا؟ هل يصح الإطمئنان التام للوضع هناك؟
*
الوضع في اليابان حاليا، وفي الولايات المتحدة سابقا، سرقا الأضواء من اوروبا حيث بدا ان الازمة الى نهاية. ألأزمة الى انحسار ؟ نعم. الى نهاية؟ ليس بعد.
مسؤول في البنك المركزي الاوروبي اعرب في العطلة الاسبوعية عن اعتقاده بان الاقتصاد الاوروبي الى تراجع مستمر، بالرغم من بعض الاشارات الايجابية التي لا يراها كافية.
رئيس المركزي الالماني " يانس فايدمن " حذر من جانيه من ان الاعتماد على البنك المركزي الاوروبي من اجل ايجاد الحل الحاسم للازمة ليس بالقرار السليم. مثل هذا التصرف خطير وخاطئ. هو قد يبرد حدة الازمة مرحليا، ولكنه لن يحسم نهايتها ايجابا.
*
ايضا التقرير الصادر عن محلل " جولدمن ساكس " الاقتصادي ينتقد تصرف البنك المركزي الاوروبي المرتكز الى قرار شراء السندات كلما قضت الحاجة وبدون حدود مسبقة، ويحذر من ارتفاع التضخم في المانيا الى ال 5.0% في حين هو سيبقى في بلدان اخرى دون ال0.0%.
ارتفاع التضخم في المانيا ماذا سيعني لليورو؟
بالطبع انسداد الافق امام تخفيض الفائدة. تراجع المطالبين بذلك عن موقفهم ( كما ظهر في اجتماع المركزي الاخير). كل هذا يعني ان اليورو سيبقى على صلابته بالمدى المنظور...
*
وعن الولايات المتحدة؟
*
اليوم عطلة في السوق الاميركي. الاسبوع الذي يبدأ يوم الثلاثاء محاط بالتفاؤل نظرا لصدور نتائج مريحة عن شركات وبنوك كبرى. ارتفاعات جديدة في وول ستريت لن تكون مستغربة. مؤشر اس اند بي انهى الاسبوع الماضي على مستوى قياسي لسنوات خمس مضت.
الاسبوع الحالي سيتبلغ السوق نتائج مجموعة من شركات التكنولوجيا وهي ستكون على اهمية بالغة. اهم هذه المواعيد يوم الاربعاء مع شركة آبل.
+++
ابرز محطات الاسبوع البيانية:
التقارب الحاصل بين الطرفين اشار اليه وزير التجارة يوم امس مثمنا التجاوب المهم من المركزي، في اشارة واضحة الى ان الاخير ارتضى الرضوخ أخيرا لارادة السياسيين وان ال 2.0% للتضخم بات أمرا مرجحا جدا.
أنباء وتسريبات أخرى أفادت يوم امس ان المركزي سيتخذ قرارا بزيادة برنامجه لشراء السندات بمبلغ لا يقل عن ال 110 مليارات دولار، أو بترك السقف مفتوحا للمبلغ المعتمد، طالما ان التضخم دون الهدف الجديد.
كلها تقديرات ولكنها كلها تؤدي دون اي التباس الى تراجع الين وازدياد الضغوط عليه.
والسؤال الكبير يبقى: الى اين؟
الى اين مع سياسة الحكومة القاضية بزيادة الدين العام الذي يتواجد الان على ال 230% من الناتج القومي . هل انها سياسة سليمة أم هو الرقص على حافة الهاوية؟
لعل الجواب الصائب عند وزير المالية الالماني " فولفجانج شويبله " الذي لم يجد حرجا من التدخل في الموضوع الياباني مؤخرا بقوله انه قلق مما يجري في طوكيو.
وان بدا ان سياسة الحكومة المذكورة باتت مفضوحة ولن تؤتي ثمارا مأمولة، فماذا تراه سيكون موقف المروجين لكون ال نيكاي مقبل على ارتفاعات خيالية؟
ما يصح اعتماده حاليا هو عدم النوم بعيون ملؤها النعاس.. اليقظة مطلوبة وتتبع التطورات ضرورة.
*
*
وماذا في أوروبا؟ هل يصح الإطمئنان التام للوضع هناك؟
*
الوضع في اليابان حاليا، وفي الولايات المتحدة سابقا، سرقا الأضواء من اوروبا حيث بدا ان الازمة الى نهاية. ألأزمة الى انحسار ؟ نعم. الى نهاية؟ ليس بعد.
مسؤول في البنك المركزي الاوروبي اعرب في العطلة الاسبوعية عن اعتقاده بان الاقتصاد الاوروبي الى تراجع مستمر، بالرغم من بعض الاشارات الايجابية التي لا يراها كافية.
رئيس المركزي الالماني " يانس فايدمن " حذر من جانيه من ان الاعتماد على البنك المركزي الاوروبي من اجل ايجاد الحل الحاسم للازمة ليس بالقرار السليم. مثل هذا التصرف خطير وخاطئ. هو قد يبرد حدة الازمة مرحليا، ولكنه لن يحسم نهايتها ايجابا.
*
ايضا التقرير الصادر عن محلل " جولدمن ساكس " الاقتصادي ينتقد تصرف البنك المركزي الاوروبي المرتكز الى قرار شراء السندات كلما قضت الحاجة وبدون حدود مسبقة، ويحذر من ارتفاع التضخم في المانيا الى ال 5.0% في حين هو سيبقى في بلدان اخرى دون ال0.0%.
ارتفاع التضخم في المانيا ماذا سيعني لليورو؟
بالطبع انسداد الافق امام تخفيض الفائدة. تراجع المطالبين بذلك عن موقفهم ( كما ظهر في اجتماع المركزي الاخير). كل هذا يعني ان اليورو سيبقى على صلابته بالمدى المنظور...
*
وعن الولايات المتحدة؟
*
اليوم عطلة في السوق الاميركي. الاسبوع الذي يبدأ يوم الثلاثاء محاط بالتفاؤل نظرا لصدور نتائج مريحة عن شركات وبنوك كبرى. ارتفاعات جديدة في وول ستريت لن تكون مستغربة. مؤشر اس اند بي انهى الاسبوع الماضي على مستوى قياسي لسنوات خمس مضت.
الاسبوع الحالي سيتبلغ السوق نتائج مجموعة من شركات التكنولوجيا وهي ستكون على اهمية بالغة. اهم هذه المواعيد يوم الاربعاء مع شركة آبل.
+++
ابرز محطات الاسبوع البيانية:
الاثنين:
عطلة بنوك اميركية.
اجتماع مجموعة وزراء مالية اليورو وتسمية خلفا لرئيسها جان كلود يونكر.
الثلاثاء:
اجتماع المركزي الياباني .
مبيعات البيوت الاميركية.
مؤشر**ZEW* الالماني.
**
الاربعاء:
بيانات البطالة البريطانية + محضر اجتماع المركزي.
*
الخميس:
مؤشر مديري المشتريات الصيني.
البطالة الاميركية.
*
الجمعة:
*مؤشر*Ifo** من المانيا.
الناتج القومي من بريطانيا.
مبيعات البيوت من اميركا.
عطلة بنوك اميركية.
اجتماع مجموعة وزراء مالية اليورو وتسمية خلفا لرئيسها جان كلود يونكر.
الثلاثاء:
اجتماع المركزي الياباني .
مبيعات البيوت الاميركية.
مؤشر**ZEW* الالماني.
**
الاربعاء:
بيانات البطالة البريطانية + محضر اجتماع المركزي.
*
الخميس:
مؤشر مديري المشتريات الصيني.
البطالة الاميركية.
*
الجمعة:
*مؤشر*Ifo** من المانيا.
الناتج القومي من بريطانيا.
مبيعات البيوت من اميركا.