- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
التجاذب بين قطاعي البنوك والتكنولوجيا جعلا ال وول ستريت ينهي عمله على خسائر متواضعة على مؤشر ال داو جونز، وارباح مماثلة في مؤشر الناسدك للتكنولوجيا، في ما يبدو ان المستثمرين يستعيدون الثقة بقطاع التكنولوجيا ويفضلونه على ما سواه، وبخاصة على البنوك المتعرضة في هذه المرحلة لمخاطر عدة، لاسيما وانها ارتفعت في الايام الاخيرة بشكل كافٍ نتيجة الانفراجات في الازمة الاوروبية.
*
قطاع البنوك شهد تراجعات قوية راوحت بين ال 4.50 وال 5.50%. حتى مصرف "جي بي مورجن" الذي قدم اليوم نتائج مُرضية، ولو على تراجع طفيف قياسا على التوقعات، فقد ماشى سهمه الحركة التراجعية ولم ينجُ منها. بكل الاحوال فالحركة هذه لا تزال تصحيحية وليست بعد خطيرة . المستثمرون في هذا القطاع يبحثون عن حجة لجني ارباح حققوها، وهذا ما كان.
بين الحجج التي دفعت الى جني الارباح تراجع الميزان التجاري الصيني الذي فُسّر على انه نتيجة طبيعية ومعبّرة للتراجع في النشاط الاقتصادي العالمي. ايضا بالنسبة للميزان التجاري الاميركي ثمة ما يمكن تفسيره سلبا وهو يتمثل بارتفاع العجز في التجارة مع الصين الذي بلغ مستوى قياسيا غير مسبوق.
على صعيد قطاع التكنولوجيا فهو تلقى جرعة مقوية بعد اقفال ال وول ستريت من النتائج التي قدمتها شركة " جوجل " والتي كانت على مستوى أفضل من توقعات السوق لها.
وماذا عن قطاع السندات؟
الى كل ذلك فانه من الملاحظ معاودة ارتفاع اسعار السندات الاميركية وتراجع فوائدها مجددا ( فئة العشر سنوات تراجعت الى 2.169% من 2.226% ) في ما يعكس ميولا مستمرة للبحث عن المراكز الامنة وترجيح كفة السلبيات على الايجابيات.
هذه الظاهرة بدت ايضا في سوق السندات الالمانية حيث لم يؤدّ التصويت الناجح في البرلمان السلوفاكي على مشروع صندوق الانقاذ الاوروبي الى نزع الشكوك والمخاوف بعد بالنسبة لمآل الازمة اليونانية ومعاودة رسملة البنوم الاوروبية. (فوائد سندات العشر سنوات الالمانية تراجعت من 2.188% الى 2.104%).
واليورو؟
اليورو تقلب بين ال 1.3700 وال 1.3800 في سوق يصح وصفه بالمستقر والمترقب. التراجعات هي نتيجة جني ارباح ولا تعبر بعد عن انقلاب في المزاج العام. التصويت في سلوفاكيا تم الترحيب به بحماس محدود والانظار الى تفاصيل المعالجات ومآلها. ألأجواء السائدة لا يمكن الاعتماد عليها بعد للجزم بكون الحركة الصعودية باتت بحكم المنتهية فالرهانات على التراجع يُنصح بحمايتها تحسبا لارتفاعات قد يقيس اليورو بها ال 1.4000/4100 قبل الانكفاء، والانكفاء هذا غير مستبعد. هو سيحدث ترجيحا عندما يستيقظ السوق من سكرته ويعاود طرح السؤال الصعب عن الوقت والجهد المطلوبان لتحقيق الاستقرار والانقاذ...
*
ألإنكفاء غير المستبعد قد لا يحدث قبل القمة الاوروبية في ال 23 من الشهر الجاري حيث يراهن الكثيرون على وضع الزعماء الاوروبيون على طاولة الحوار اقتراحات جدية لتوسيع صندوق الانقاذ الاوروبي وتفعيله ليكون قادرا على التصدي للازمة فيما لو هي ضربت بلدانا اخرى.
*
*
*
قطاع البنوك شهد تراجعات قوية راوحت بين ال 4.50 وال 5.50%. حتى مصرف "جي بي مورجن" الذي قدم اليوم نتائج مُرضية، ولو على تراجع طفيف قياسا على التوقعات، فقد ماشى سهمه الحركة التراجعية ولم ينجُ منها. بكل الاحوال فالحركة هذه لا تزال تصحيحية وليست بعد خطيرة . المستثمرون في هذا القطاع يبحثون عن حجة لجني ارباح حققوها، وهذا ما كان.
بين الحجج التي دفعت الى جني الارباح تراجع الميزان التجاري الصيني الذي فُسّر على انه نتيجة طبيعية ومعبّرة للتراجع في النشاط الاقتصادي العالمي. ايضا بالنسبة للميزان التجاري الاميركي ثمة ما يمكن تفسيره سلبا وهو يتمثل بارتفاع العجز في التجارة مع الصين الذي بلغ مستوى قياسيا غير مسبوق.
على صعيد قطاع التكنولوجيا فهو تلقى جرعة مقوية بعد اقفال ال وول ستريت من النتائج التي قدمتها شركة " جوجل " والتي كانت على مستوى أفضل من توقعات السوق لها.
وماذا عن قطاع السندات؟
الى كل ذلك فانه من الملاحظ معاودة ارتفاع اسعار السندات الاميركية وتراجع فوائدها مجددا ( فئة العشر سنوات تراجعت الى 2.169% من 2.226% ) في ما يعكس ميولا مستمرة للبحث عن المراكز الامنة وترجيح كفة السلبيات على الايجابيات.
هذه الظاهرة بدت ايضا في سوق السندات الالمانية حيث لم يؤدّ التصويت الناجح في البرلمان السلوفاكي على مشروع صندوق الانقاذ الاوروبي الى نزع الشكوك والمخاوف بعد بالنسبة لمآل الازمة اليونانية ومعاودة رسملة البنوم الاوروبية. (فوائد سندات العشر سنوات الالمانية تراجعت من 2.188% الى 2.104%).
واليورو؟
اليورو تقلب بين ال 1.3700 وال 1.3800 في سوق يصح وصفه بالمستقر والمترقب. التراجعات هي نتيجة جني ارباح ولا تعبر بعد عن انقلاب في المزاج العام. التصويت في سلوفاكيا تم الترحيب به بحماس محدود والانظار الى تفاصيل المعالجات ومآلها. ألأجواء السائدة لا يمكن الاعتماد عليها بعد للجزم بكون الحركة الصعودية باتت بحكم المنتهية فالرهانات على التراجع يُنصح بحمايتها تحسبا لارتفاعات قد يقيس اليورو بها ال 1.4000/4100 قبل الانكفاء، والانكفاء هذا غير مستبعد. هو سيحدث ترجيحا عندما يستيقظ السوق من سكرته ويعاود طرح السؤال الصعب عن الوقت والجهد المطلوبان لتحقيق الاستقرار والانقاذ...
*
ألإنكفاء غير المستبعد قد لا يحدث قبل القمة الاوروبية في ال 23 من الشهر الجاري حيث يراهن الكثيرون على وضع الزعماء الاوروبيون على طاولة الحوار اقتراحات جدية لتوسيع صندوق الانقاذ الاوروبي وتفعيله ليكون قادرا على التصدي للازمة فيما لو هي ضربت بلدانا اخرى.
*
*