إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

النمسا تغلق 7 مساجد بعد صور مثيرة عن العثمانيين

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا


أعلنت السلطات النمساوية عزمها إغلاق سبعة مساجد وطرد عدد من الأئمة "الممولين من بلدان أجنبية".

وقال المستشار النمساوي، سيباستيان كورز، إن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة موجهة ضد "الإسلام السياسي".

ويأتي ذلك بعد تحقيق أجرته هيئة الشؤون الدينية في عدة مساجد تدعمها تركيا في فيينا.

وأضاف كورز إن التحقيق جاء بعد أن ظهرت صور في إبريل/ نيسان الماضي لأطفال في أحد المساجد الممولة من قبل تركيا، يرتدون زي الجنود الأتراك، ويؤدون ما يشبه العرض المسرحي يجسدون من خلاله الانتصار العثماني في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.

وقال كورتز "إن المجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف، لا مكان لها في بلادنا".

وقد أظهرت الصور، التي نشرتها مجلة" فالتر" الأسبوعية، أطفالا صغارا يرتدون زيا مموها ويمشون مشية عسكرية، ويؤدون التحية العسكرية، ويلوحون بالأعلام التركية ثم يمثلون أنهم قتلوا.

وبعد ذلك وضعت أجساد الأطفال في صف على الأرض وغطيت بالأعلام التركية على أنها "جثامين".

ويتبع المسجد الذي مثلت المعركة فيه لمنظمة جمعية الثقافة التركية- الإسلامية، التي يوجد مقرها في مدينة كولونيا الألمانية، وهي فرع من وكالة الشؤون الدينية في تركيا.

لكن المنظمة نددت حينها بالصور التي خرجت للإعلام، واصفة الأمر بأنه حدث "مؤسف للغاية" وقالت إنه ألغي قبل إتمامه.
 


لا وجود لإسلام سياسي في أوروبا، حقيقة ما هنالك أن هناك عداءً تاريخياً بين النمسا وتركيا منذ أزل حين حاصرت القوات العثمانية مدينة فيينا وكادوا يدخلوها عندما بدأوا بحفر خندق تحت أسوار فيينا وأحس بهم خباز وأبلغ عنهم ومنها اتخذ النمساويون "الكروسان" إشارة إلى انتصارهم على الهلال.
وفي ظل حكومة يمينية متطرفة كان من غير المستبعد بالمرة أن يتخذ مثل هذا الإجراء، وأنا هنا لا أعيب إلا على أنفسنا نحن كمسلمين في هذا البلد، فالأيادي متفرقة والكل يتلاعب بنا ونحن نتفرج على سقوطنا.
فليعلم أن ما يحدث إنما لمعرفتهم المسبقة بسكوتنا وعدم مقدرتنا تغيير الموقف، فحكوماتنا الإسلامية من عند آخرها مشغولة بذبح شعوبها وضرب إخوانها من المسلمين ولا وقت لديها لتلتفت إلى مثل هذه الموجة العارمة في العالم أجمع ضد الإسلام والمسلمين.
أما ما يخص الداخل في النمسا فالحقيقة أن بعض المساجد قد ارتكبت حماقات هي الآن تدفع ضريبتها، فبغض النظر عن أن بعض الأئمة لا يتورع عن مالا فائدة مرجوة منه سوى أن الدولة هنا ترصد كل حرف وكلمة، وبعضهم لا يولي بالاً لما يقوله ثم يتفاجأ أن ما قاله عاد بالسلب على الجالية برمتها ولكن ولات حين مندم.
أمر آخر أن بعض المساجد ومن أسف لا يريد أصحابها أن يعترف بهم أحد لا الجالية الإسلامية ولا جمهورية النمسا، وقد وجدت الحكومة اليمينية ضالتها وهاجمت بشراسة وها هي اليوم تعض أصابع الندم ولكن بعد الفوت.
ملاحظة أخيرة: الصبي كورتس – رئيس الحكومة – لا يملك من أمر نفسه شيء فهو كالدمية بين يدي العراب الحقيقي للسياسة اليمينية المتطرفة اليوم شتراخه -نائب رئيس الحكومة-. ولكم أن تتصوروا حين يلي رعاية الغنم ذئب ما عساها تكون النتيجة. علماً ان الحكومات المتطرفة هي من يحكم كامل أوروبا تقريباً، ولعلهم -لا قدر الله- سيكونون السبب الرئيس في تفكك الاتحاد الأوروبي وعودته القهقري بعد أن خاض كفاحاً لأجل أن تكون لأوروبا قدم في وجود النمرود الأمريكي اللعين.


 
عودة
أعلى