لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قلصت أسعار النفط خسائرها خلال تداولات اليوم الاثنين، مرتدة من أدنى مستوياتها في الجلسة أعقاب تقارير أفادت بأن أوبك قد تمدد خفض الانتاج مع الدول الغير اعضاء الى مابعد يونيو اذا فشلت مخزونات النفط الخام العالمي في الانخفاض إلى المستوى المستهدف.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تراجعت عقود برنت تسليم نيسان/ابريل بنسبة 6 سنتات، أو نحو 0.1٪، ليصل إلى 51.68 دولار للبرميل الساعة 11:10 بالتوقيت الشرقي ، وتراجع المؤشر العالمي بنسبة تصل إلى 1.5٪ في وقت سابق ليصل إلى أدنى مستوى في الجلسة بمقدار 51.01 دولار للبرميل.
وفي مكان آخر، ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تراجعت عقود النفط الخام تسليم ايار/مايو بنسبة 24 مايو سنتا، أو مايعادل 0.5٪، لتصل إلى 49.06 دولار للبرميل، مرتدا من ادنى مستوى يومي له سجله عند 48،46 دولار للبرميل.
وذكرت مجموعة اوبك انها تفضل بشكل متزايد تمديد الاتفاق الى مابعد يونيو وقالت ان الاتفاق على خفض امدادات النفط الخام لتحقيق التوازن في السوق. على الرغم من أن روسيا وغيرها من الدول غير الأعضاء في حاجة إلى البقاء كجزء من هذه المبادرة.
وذكر مندوب اوبك "هناك حاجة لتمديد الاتفاق لتحقيق التوازن في السوق" و"يجب أن يكون أي تمديد للاتفاق حول الخفض مع الدول من خارج أوبك."
كما اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط / اوبك / والدول الغير اعضاء من خارج اوبك فى نوفمبر الماضى على خفض الانتاج بحوالى 1.8 مليون برميل يوميا الى 32.5 مليون برميل فى الاشهر الستة الاولى من عام 2017، بيد ان هذه الخطوة لم تؤثر حتى الان على مستويات المخزون.
واظهر التقرير الاخير لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) ان مخزون النفط العالمي ارتفع في كانون الثاني / يناير ليصل الى 278 مليون برميل فوق المتوسط في خمس سنوات.
ومن المقرر ان تستضيف الكويت اجتماعا وزاريا في 26 اذار / مارس يضم كلا من الدول الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والدول غير الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لاستعراض الامتثال لاتفاق الانتاج ومناقشة ما اذا كان سيتم تمديد التخفيضات الى ما بعد حزيران/ يونيو.
واظهر استطلاع للرأى اجرىه محللون فى السوق يوم الجمعة ان اوبك سوف تضطر الى تمديد قيود انتاجها النفطية الى ما بعد يونيو حيث ان الانتعاش فى انتاج النفط الخام من خارج المجموعة وخاصة فى الولايات المتحدة قد يخفف من جهوده لتخفيض المخزون الغير مستعمل.
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 1٪، وسط مخاوف من ارتفاع الناتج الأمريكي في الوقت الذي يقوم فيه منتجون رئيسيون آخرون بخفض الإنتاج في محاولة للحد من وفرة المعروض العالمي.
وكشفت بيانات من مزود خدمات حقول النفط بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات الحفر الأمريكية النشطة للنفط ارتفعت بنسبة 14 الأسبوع الماضي، وهي الزيادة الأسبوعية التاسعة على التوالي.
وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى 631، وهو الأكثر منذ أيلول / سبتمبر 2015، مما يؤكد المخاوف من أن الانتعاش الجاري في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يمكن أن يعرقل الجهود التي يبذلها المنتجون الرئيسيون الآخرون لإعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين على النفط.
وفي مكان آخر في نايمكس، ارتفعت عقود البنزين لشهر نيسان/ابريل بنسبة 0.9 سنتا، أو 0.6٪، ليصل إلى 1.603 دولار للغالون بينما ارتفع زيت التدفئة تسليم نيسان/أبريل بنسبة 0.3 سنتا ليصل إلى 1.511 دولار للغالون.
وارتفعت عقود الغاز الطبيعي تسليم نيسان/ابريل بنسبة 7.0 سنت ليصل إلى 3.018 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فيما عززت التوقعات لبرود الطقس من الطلب على الغاز الطبيعي.