- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تستمر أسعار النفط الخام في الهبوط متوجهة نحو المستوى النفسي 60 دولار للبرميل، والتي تشير التوقعات إلى وصول الأسعار إليه قبل نهاية العام في ظل تراجع الطلب العالمي والمضاربات السلبية على الذهب الأسود.
انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مسجلة أدنى مستوى عند 61.82 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ شهر يوليو/تموز عام 2009.
في الوقت نفسه أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن تقريرها الشهري لأسواق النفط، لتظهر تخفيض المنظمة لتوقعات الطلب خلال عام 2015 المقبل إلى أدنى مستوياته منذ 12 عام.
التوقعات تشير أن الطلب على خام المنظمة خلال عام 2015 سيصل إلى 28.9 مليون برميل في اليوم منخفضاً بمقدار 300 ألف برميل يومياً، ليعد هذا المستوى أقل بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً من معدلات إنتاج شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن القرار الأخير لاجتماع الأوبك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً.
تأتي توقعات الأوبك في ظل تزايد إنتاج النفط الصخري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي دفع مستويات إنتاجها إلى الأعلى منذ ثلاثة عقود. هذا بالإضافة إلى التباطؤ في الاقتصاد العالمي خاصة في أوروبا والصين الأمر الذي يؤثر سلبا على الطلب على النفط الخام.
هذه العوامل مع تثبيت سقف الإنتاج من قبل منظمة الأوبك من شأنه أن يعمل على وفرة المعروض العالمي من النفط الخام، الأمر الكفيل بدفع الأسعار إلى المزيد من الهبوط خلال العام المقبل.
وفي سياق منفصل ذكرت وكالة رويترز أن السعودية قد أبلغت منظمة الأوبك أنها ستقوم بتخفيض إنتاجها من النفط الخام بقيمة 80 ألف برميل.
أما عن إيران فقد توقعت أن تهبط أسعار النفط الخام بشكل حاد خلال عام 2015 حتى مستويات 40 دولار للبرميل، وذلك ف حالة عدم تعاون دول الأوبك فيما بينها لمواجهة مخاطر انخفاض أسعار النفط الخام بأكثر من 40% خلال هذا العام.
وكالة الطاقة الأمريكية أيضاً أدلت بدلوها لتشير إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 ديسمبر/كانون الأول.
يذكر أن التوقعات كانت تشير إلى مزيد من الانخفاض في المخزونات الأمريكية من النفط الخام بعد انخفاضها الأسبوع السابق بقيمة 3.7 مليون برميل.
ارتفاع المخزونات الأمريكية يشير إلى ضعف الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأكبر للنفط في العالم، والانخفاض السابق في المخزونات كان أمر مؤقت لا يعكس وضع الطلب الفعلي على النفط الخام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن انخفاض أسعار النفط الخام استمرت في الأسواق دون أن تظهر بوادر تصحيح على الرغم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي منذ بداية هذا الأسبوع وهو ما دفع العديد من السلع والعملات الرئيسية إلى التصحيح لتعويض جزء من خسائرها.
لكن النفط الخام استمر في الاتجاه الهابط بغض النظر عن أوضاع الأسواق المالية الأخرى، الأمر الذي يعكس قوة الاتجاه الهابط على أسعار النفط الخام وعلى قوة المضاربات على بيع الخام، خاصة أنه مع نهاية كل عام تعودنا أن نشهد إغلاقات عديدة في المراكز المالية، ولكن قوة عمليات البيع تدل على قلة الإغلاقات وثقة المضاربين في سيطرة الاتجاه الهابط على مجريات الأمور.
نظرة فنية
الرسم البياني اليومي لأربع ساعات يعكس استمرار الاتجاه الهابط وقوته الأمر الذي دفع السعر إلى اختراق المستوى 64 دولار للبرميل الذي يتوافق مع مناطق المستوى التصحيحي 61.8% للموجة الصاعدة التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2009 عند 33.19 دولار للبرميل وانتهت في ابريل/نيسان 2011 عند 114.17 دولار للبرميل.
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر تشبع في البيع ولكن بدون علامات على الانعكاس الأمر الذي يدعم الاستمرار في الهبوط.
مؤشر الاتجاه (Vortex) يظهر تباعد كبير بين خطي المؤشر مما يعكس قوة الاتجاه الهابط المسيطر حالياً على تحركات السعر.
مؤشر الاتجاه بولنجر باندز لا يزال يظهر وجود مجال للانخفاض نظراً لعدم ملامسة السعر للخط السفلي للمؤشر بعد.
إذن فالمؤشرات الفنية تشير إلى أن الطريق مفتوح أمام أسعار النفط الخام للوصول إلى المستوى النفسي 60 دولار للبرميل على المدى القريب وقد يكون قبل نهاية العام.
انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مسجلة أدنى مستوى عند 61.82 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ شهر يوليو/تموز عام 2009.
في الوقت نفسه أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن تقريرها الشهري لأسواق النفط، لتظهر تخفيض المنظمة لتوقعات الطلب خلال عام 2015 المقبل إلى أدنى مستوياته منذ 12 عام.
التوقعات تشير أن الطلب على خام المنظمة خلال عام 2015 سيصل إلى 28.9 مليون برميل في اليوم منخفضاً بمقدار 300 ألف برميل يومياً، ليعد هذا المستوى أقل بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً من معدلات إنتاج شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن القرار الأخير لاجتماع الأوبك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً.
تأتي توقعات الأوبك في ظل تزايد إنتاج النفط الصخري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي دفع مستويات إنتاجها إلى الأعلى منذ ثلاثة عقود. هذا بالإضافة إلى التباطؤ في الاقتصاد العالمي خاصة في أوروبا والصين الأمر الذي يؤثر سلبا على الطلب على النفط الخام.
هذه العوامل مع تثبيت سقف الإنتاج من قبل منظمة الأوبك من شأنه أن يعمل على وفرة المعروض العالمي من النفط الخام، الأمر الكفيل بدفع الأسعار إلى المزيد من الهبوط خلال العام المقبل.
وفي سياق منفصل ذكرت وكالة رويترز أن السعودية قد أبلغت منظمة الأوبك أنها ستقوم بتخفيض إنتاجها من النفط الخام بقيمة 80 ألف برميل.
أما عن إيران فقد توقعت أن تهبط أسعار النفط الخام بشكل حاد خلال عام 2015 حتى مستويات 40 دولار للبرميل، وذلك ف حالة عدم تعاون دول الأوبك فيما بينها لمواجهة مخاطر انخفاض أسعار النفط الخام بأكثر من 40% خلال هذا العام.
وكالة الطاقة الأمريكية أيضاً أدلت بدلوها لتشير إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 ديسمبر/كانون الأول.
يذكر أن التوقعات كانت تشير إلى مزيد من الانخفاض في المخزونات الأمريكية من النفط الخام بعد انخفاضها الأسبوع السابق بقيمة 3.7 مليون برميل.
ارتفاع المخزونات الأمريكية يشير إلى ضعف الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأكبر للنفط في العالم، والانخفاض السابق في المخزونات كان أمر مؤقت لا يعكس وضع الطلب الفعلي على النفط الخام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن انخفاض أسعار النفط الخام استمرت في الأسواق دون أن تظهر بوادر تصحيح على الرغم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي منذ بداية هذا الأسبوع وهو ما دفع العديد من السلع والعملات الرئيسية إلى التصحيح لتعويض جزء من خسائرها.
لكن النفط الخام استمر في الاتجاه الهابط بغض النظر عن أوضاع الأسواق المالية الأخرى، الأمر الذي يعكس قوة الاتجاه الهابط على أسعار النفط الخام وعلى قوة المضاربات على بيع الخام، خاصة أنه مع نهاية كل عام تعودنا أن نشهد إغلاقات عديدة في المراكز المالية، ولكن قوة عمليات البيع تدل على قلة الإغلاقات وثقة المضاربين في سيطرة الاتجاه الهابط على مجريات الأمور.
نظرة فنية
الرسم البياني اليومي لأربع ساعات يعكس استمرار الاتجاه الهابط وقوته الأمر الذي دفع السعر إلى اختراق المستوى 64 دولار للبرميل الذي يتوافق مع مناطق المستوى التصحيحي 61.8% للموجة الصاعدة التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2009 عند 33.19 دولار للبرميل وانتهت في ابريل/نيسان 2011 عند 114.17 دولار للبرميل.
مؤشر الزخم (RSI 14) يظهر تشبع في البيع ولكن بدون علامات على الانعكاس الأمر الذي يدعم الاستمرار في الهبوط.
مؤشر الاتجاه (Vortex) يظهر تباعد كبير بين خطي المؤشر مما يعكس قوة الاتجاه الهابط المسيطر حالياً على تحركات السعر.
مؤشر الاتجاه بولنجر باندز لا يزال يظهر وجود مجال للانخفاض نظراً لعدم ملامسة السعر للخط السفلي للمؤشر بعد.
إذن فالمؤشرات الفنية تشير إلى أن الطريق مفتوح أمام أسعار النفط الخام للوصول إلى المستوى النفسي 60 دولار للبرميل على المدى القريب وقد يكون قبل نهاية العام.