إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

النفط الإيراني يغزو الأسواق الصينية رغم القيود الأمريكية

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
522
الإقامة
Turkey
d2rBrTVs86_1739943532.jpg

سجلت تدفقات النفط من إيران إلى الصين ارتفاعاً هذا الشهر بعد أن تمكن التجار من تجاوز العقبات اللوجستية الناجمة عن القيود الأميركية المشددة، ما أتاح للمشترين في أكبر دولة مستوردة للنفط تصريف الشحنات المتراكمة.

جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بزيادة عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد محطات استقبال بديلة، وفقاً لما ذكره تجار في السوق طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر.


وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن شركة الاستخبارات السوقية "كيبلر" (Kpler)، من المتوقع أن ترتفع الواردات الصينية خلال فبراير إلى 1.74 مليون برميل يومياً، ما يمثل زيادة بنسبة 86% عن المعدل اليومي في يناير، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر.


وعادةً ما تُعد الصين المستورد الأكبر للخام الإيراني، حيث تتجه معظم الشحنات إلى المصافي المستقلة الصغيرة المعروفة باسم "أباريق الشاي". ويشكل هذا النشاط التجاري مصدراً رئيسياً لإيرادات طهران، لكنه يواجه ضغوطاً من جولات العقوبات الأميركية، التي شددتها الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترمب في وقت سابق من هذا الشهر.

ضغوط أميركية متزايدة

في إشارة إلى تصاعد الضغوط، صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة تستهدف تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى ما دون 10% من مستوياتها الحالية. وأضاف بيسنت، خلال مقابلة مع "فوكس بيزنس" (Fox Business)، أن الصينيين وربما الهنود يشترون النفط الخاضع للعقوبات، و"هذا أمر غير مقبول".


تزايدت عمليات التدقيق على التجارة الإيرانية منذ أواخر العام الماضي، أي خلال الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. كما أُدرجت عشرات الناقلات والتجار وشركات الشحن على القائمة السوداء، حيث فُرضت عقوبات عليهم، مما دفع المشترين ومشغلي الخدمات اللوجستية إلى تبني نهج أكثر حذراً.

ومع ذلك، استجابت سلسلة التوريد سريعاً عبر اللجوء إلى إلى ناقلات غير خاضعة للعقوبات، وتأسيس شركات وهمية جديدة لتجاوز القيود، وفقاً لما ذكره التجار.
 
عودة
أعلى