إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الملائكة ومركبات الفضائيين

رضا البطاوى

عضو فعال
المشاركات
2,709
الإقامة
مصر
مركبات حزقيال الفضائية فى العهد القديم
يقال أن ما ورد فى سفر حزقيال من وصفه لبعض المركبات لم يكن سوى وصف لمركبات فضائية أتت من خلالها مخلوقات فضائية إلى الأرض وتلك النظرية استخلصها المؤلف مع زوجته المؤلفة من خلال إعادة قراءة بعض النصوص فى العهد القديم فى سفر حزقيال
فى الواقع ليس بمستغرب أن يكون قدماء الناس قد اخترعوا الصواريخ والسفن الفضائية والحواسب وغيرها من الآلات التى نعتبرها حديثة وبالفعل وجدت صور للحواسب وبعض المركبات فى آثار الأمم القديمة
بل إن بعض المخترعات الحديثة كالمحمول أو الجوال اخترع مرة فى هذا العصر الحديث فى ثلاثينات القرن العشرين ولأمر ما تم التخلى عن المشروع فقد وجدت صورة لامرأة أمريكية تعود لسنة 1933 تستعمل فيها المحمول وعندما سأل الحفيد جدته عن الصورة أقرت أنها كانت تعمل فى شركة اتصالات اخترعت الجهاز وأعطت منه خمس نسخ للعاملات بالشركة لتجربته من مسافات قريبة ونجح ومع هذا تخلت الشركة عن المحمول ليعاود القوم اختراعه بعدها بأربعين سنة أو تزيد
ومن ثم فما يصفه حزقيال ربما كان شيئا موجودا بالفعل أو قد يكون من تخيله ومن ثم فالمسألة لا تتعلق بمخلوقات فضائية تأتى عن طريق مركبات
مؤلف كتاب حداثة الحضارات القديمة خفايا وأسرارالماضى الكبرى يقول أن ما قاله حزقيال :
"وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول "
هو مطابق للكبسولات الفضائية المخترعة من قبل الأمريكان فى الستينات والسبعينات
والمخلوقات الفضائية أمر مؤكد فالملائكة إحداها وتحدث الله عن وجود أيدى متنوعة لها " مثنى وثلاث ورباع " والجن كانوا يصعدون لحدود السماء وينزلون " إنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع " ومن ثم فالحديث عن تلك المخلوقات باختلافها الشكلى ليس أمرا جديدا على البشرية وإنما ذكر فى كل وحى نزل على البشر بل إن بشرى كالسامرى اكتشف اختلاف تحدثه أقدام الملاك عندما قادهم هم وموسى(ص) عبر البحر فأخذ قبضة من التراب الذى داس عليه الملاك لكى يصنع به عجلا ذهبيا وهو قوله تعالى " بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول وكذلك سولت لى نفسى
 
عودة
أعلى