لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
استطاعت المكاسب القياسية للأسهم الأمريكية استقطاب الضوء عليها في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الإثنين مع الاستعداد لاحتفالات الكريسماس.
وأغلقت الأسهم الأمريكية جلسة اليوم عند مستويات قياسية للجلسة الثالثة على التوالي لتواصل مكاسبها القوية قبل نهاية العام.
ويأتي الأداء القوي لـ"وول ستريت" مع التفاؤل الذي يغمر المستثمرين بشأن الصفقة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
فيما أعلنت الصين اليوم أنها بصدد خفض التعريفات على 859 منتجاً أمريكياً بداية من الشهر المقبل في سبيل زيادة الواردات.
بينما تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم مع ترقب التطورات التجارية.
في حين سجلت الأسهم الصينية أكبر وتيرة يومي في 6 أسابيع في نهاية الجلسة، بفعل تأثر شركات التكنولوجيا سلباً من قرار صندوق الاستثثمار التابع للدولة بإعلان عزمه لتقليص حصته في بعض تلك الشركات.
بينما استقر مؤشر "نيكي" الياباني عند ختام جلسة اليوم مع ضعف أحجام التداول على خلفية احتفالات أعياد الكريسماس.
بيانات ومؤشرات
في الولايات المتحدة كشفت بيانات اقتصادية عن تراجع طلبيات السلع المعمرة خلال نوفمبر/تشرين الثاني بأكبر وتيرة في 6 أشهر.
في حين ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة ولكن بوتيرة أقل من تقديرات المحللين خلال الشهر الماضي.
ومن ناحية أخرى، يتوقع محلل أن تشهد الأسهم الأمريكية حركة تصحيحية في العام المقبل مع الثقة الزائدة للمستثمرين في حدوث طفرة اقتصادية.
كما أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاع أسعار الواردات في ألمانيا بأكبر من المتوقع خلال الشهر الماصي.
وفي ثاني أكبر اقتصاد حول العالم، تتوقع الصين أن يسجل الإنتاج الصناعي نمواً بنسبة 5.6 بالمائة خلال عام 2019، بعد تسارع النمو في نوفمبر/تشرين الثاني لأعلى مستوى بـ5 أشهر.
كما ارتفعت واردات الصين من اللحوم إلى مستوى قياسي خلال الشهر الماضي، مع الإقبال على شراء لحوم الخنازير قبل عطلات رأس السنة.
فيما انكمش اقتصاد كندا خلال أكتوبر/تشرين الأول للمرة الأولى في 8 أشهر مع تراجع القطاع الصناعي.
مكاسب الذهب
ارتفعت أسعار الذهب نحو 8 دولارات عند التسوية مع استقرار العملة الأمريكية في غالبية تعاملات اليوم وبالتزامن مع التطورات التجارية.
كما صعدت أسعار النفط أيضاً عند التسوية مدعومةً بالتفاؤل التجاري وعلى الرغم من تصريحات روسية بأن أوبك وحلفاءها قد يدرسون تخفيف خفض الإنتاج في اجتماع مارس/آذار المقبل.