يبدأ المستثمرون في بورصة عمان الاثنين اول التداولات على سهم العربي بعد انتخاب صبيح المصري رئيسا لمجلس ادارة البنك العربي خلفا للرئيس السابق عبد الحميد شومان مما يجعل التداولات عليه ذات دلالة كبيرة عن رضى المساهمين عن قرار مجلس الادارة.
خلال الايام التي تلت استقالة شومان شهد السهم ارتفاعات متتالية بنسبة قاربت ١٥ بالمئة لكن خبر انتخاب المصري لم يكن مؤكدا حتى انتهاء جلسة التداول امس والتي شهد فيها السهم ارتفاعا كان الاقوى من بين الجلسات الثلاثة آنفة الذكر مما يجعل الكثيرين يترقبون ما ستشهده جلسة اليوم من ارتفاع او انخفاض والتي ستؤشر على رضى المستثمرين والمتعاملين على القرار عبر التداولات التي ستتم اليوم على سهم البنك العربي القيادي.
وقبل تأكد الانباء عن انتخاب المصري رئيسا لمجلس ادارة العربي كان السهم قد بقي مطلوبا دون عروض من قبل المستثمرين بنحو 350 الف سهم.
وخير دليل على صحة ذلك المؤشر ، ما ذكره المصري في المؤتمر الصحافي امس بان ارتفاع السهم يعود الى ثقة المستثمرين في البنك خصوصا ان كبار المستثمرين واعضاء مجلس الاارة لم ينفذوا اي عمليات شراء بعد استقالة شومان
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عمون" فان الشراء خليط من مستثمرين عرب واجانب وخصوصا الخليجيين من الامارات العربية المتحدة
ويوم امس جرت صفقة كبرى على سهم البنك العربي بنحو ٣٥٠ الف سهم وكان الطرف المشتري احدى كبريات الشركات المساهمة العامة في السوق المالي الفلسطيني ما يؤشر على مزيد من عمليات الشراء المؤسسي طويل الامد على السهم بدوافع استثمارية قائمة على النظر الى ربحية السهم بقيادة المصري رئيسا لمجلس ادارة العربي.
ويعد المصري أول رئيس منذ ما يزيد عن 80 عاما من غير عائلة شومان.
وفي حال لم تكن التعاملات اليوم بمستوى حدث انتخاب المصري رئيسا لمجلس ادارة العربي فان الانطباعات المستثمرين لن تكون ايجابية،فهل يمنح المستثمرون في سوق عمان المالي الثقة للمصري في اول ايام رئاسته؟.