- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
جني ارباح لوحظ مساره في الاسواق يوم امس عند كل محاولة ارتفاع لمؤشرات الاسهم اميركية كانت ام اوروبية. الاقفال جاء معبرا عن مراوحة، مع عدم فقدان الروح الايجابية بعد. تحقيق ارباح اضافية لم تقفل الابواب في وجهه بعد والدوافع باتت معروفة: سياسة التيسير الكمي والمال الرخيص المتوفر في الاسواق.
والى متى؟
الى ان تتحسن احوال سوق العمل الاميركي، والى ان يتحرك النشاط الاقتصادي الاوروبي، وتبدو علائم الخروج من الانكماش، والى ان يبلغ التضخم حدود ال 2.0% في اليابان، وتخرج البلاد مما أطال معاناتها . انكماش مزمن لا حيلة تجاهه.
*
سوق العمل الاميركي استمر باعطاء الاشارات الايجابية. طلبات اعانة البطالة اعطت يوم امس رقما مريحا متراجعا الى 323 االف طلب فقط. انه الرقم الافضل منذ ما يزيد على خمس سنوات ونصف. الدولار افاد بقوة من الحدث ولاسيما مقابل الين. اليورو ايضا سجل تراجعا ملحوظا وبات على حدود محطة على حساسية مفرطة.. انها ال 1.3000.
*
وماذا في بريطانيا؟
اجتماع المركزي انتهى الى تجميد الفائدة كما مبلغ شراء السندات. لا تخفيضات. لا زيادات. البيانات الاخيرة اراحت سادة المركزي باعطائها اشارات على تحسن في النمو، ولكن هذا لا يعني ان الفرج بات حاضرا. مسالة تخفيض اضافي للفائدة او زيادة شراء السندات لا يزال خيارا مطروحا. ثمة من يراهن على ان رئيس المركزي الجديد القادم من كندا سيعمد الى اعتماد حركة تيسيرية ما عند استلامه مهامه، لعله ينجح في دفع الحركة الاقتصادية عن طريق المزيد من التيسير في السياسة النقدية.
*
اوروبيا صدر يوم امس انتقاد واضح من رئيس المركزي الالماني تجاه سياسة الحكومة الفرنسية التي لا تزال تسرف في الانفاق ولا تلتفت اطلاقا الى مخاطره. هو حذر الفرنسيين مما يقدمون عليه ودعاهم الى اجراءات تقشفية. الموقف يبرز من جديد الخلاف القائم بين الحكومتين الالمانية والفرنسية على سبل حل ازمة الديون.
*
في اليونان خبر غير مريح. البطالة في اوساط الشباب ترتفع وترتفع. هذا يمثل عائقا واضحا امام تحقيق قفزة ايجابية على صعيد النشاط الاقتصادي المطلوب والذي بدونه لن يكون لكل اجراءات الاصلاح من معنى.
*
اليورو على ال 1.3000 والانظار كلها الى هذه المحطة. انهيارها سيعقبه على الارجح تراجع اضافي.
*
والصين؟
ارتفاع التضخم بحسب بيانات اسعار المستهلكين* قابله تراجع لاسعار المنتجين. هذا يضع المركزي الصيني في وضع حرج ان هو قرر التحرك في وجه جمود الحركة الاقتصادية من جديد. تخفيض للفائدة لن يترك اثرا طيبا على الاسعار التي ستندفع صعودا. الاعتماد سيكون بهذه الحالة على الحكومة وليس على البنك المركزي. هذا لن يأتي الا عن طريق زيادة الانفاق على البنى التحتية وتخفيض الضرائب. حتى مثل هذه القرارات لن تكون صلبة وعالية التاثير بالمدى البعيد.
ما تقدم يعني بوضوح ان ارتفاع الاسواق انما ياتي على قدم واحدة فقط. متى تتعب القدم الواحدة؟ هنا سيكون الارتداد.. وقد يكون حادا..
*
اليوم يصغي السوق الى قراءة ميزان التجارة الالماني والبريطاني**كما ينظر الى بيان الانتاج الصناعي الايطالي.
اليوم هو اليوم الاول من اجتماع وزراء مالية ورؤساء بنوك السبعة المركزية.
من كندا تصدر بيانات البطالة.
من الولايات المتحدة كلام لرئيس الفدرالي برنانكي واعضاء آخرون. لا بيانات مؤثرة من الصف الاول.
والى متى؟
الى ان تتحسن احوال سوق العمل الاميركي، والى ان يتحرك النشاط الاقتصادي الاوروبي، وتبدو علائم الخروج من الانكماش، والى ان يبلغ التضخم حدود ال 2.0% في اليابان، وتخرج البلاد مما أطال معاناتها . انكماش مزمن لا حيلة تجاهه.
*
سوق العمل الاميركي استمر باعطاء الاشارات الايجابية. طلبات اعانة البطالة اعطت يوم امس رقما مريحا متراجعا الى 323 االف طلب فقط. انه الرقم الافضل منذ ما يزيد على خمس سنوات ونصف. الدولار افاد بقوة من الحدث ولاسيما مقابل الين. اليورو ايضا سجل تراجعا ملحوظا وبات على حدود محطة على حساسية مفرطة.. انها ال 1.3000.
*
وماذا في بريطانيا؟
اجتماع المركزي انتهى الى تجميد الفائدة كما مبلغ شراء السندات. لا تخفيضات. لا زيادات. البيانات الاخيرة اراحت سادة المركزي باعطائها اشارات على تحسن في النمو، ولكن هذا لا يعني ان الفرج بات حاضرا. مسالة تخفيض اضافي للفائدة او زيادة شراء السندات لا يزال خيارا مطروحا. ثمة من يراهن على ان رئيس المركزي الجديد القادم من كندا سيعمد الى اعتماد حركة تيسيرية ما عند استلامه مهامه، لعله ينجح في دفع الحركة الاقتصادية عن طريق المزيد من التيسير في السياسة النقدية.
*
اوروبيا صدر يوم امس انتقاد واضح من رئيس المركزي الالماني تجاه سياسة الحكومة الفرنسية التي لا تزال تسرف في الانفاق ولا تلتفت اطلاقا الى مخاطره. هو حذر الفرنسيين مما يقدمون عليه ودعاهم الى اجراءات تقشفية. الموقف يبرز من جديد الخلاف القائم بين الحكومتين الالمانية والفرنسية على سبل حل ازمة الديون.
*
في اليونان خبر غير مريح. البطالة في اوساط الشباب ترتفع وترتفع. هذا يمثل عائقا واضحا امام تحقيق قفزة ايجابية على صعيد النشاط الاقتصادي المطلوب والذي بدونه لن يكون لكل اجراءات الاصلاح من معنى.
*
اليورو على ال 1.3000 والانظار كلها الى هذه المحطة. انهيارها سيعقبه على الارجح تراجع اضافي.
*
والصين؟
ارتفاع التضخم بحسب بيانات اسعار المستهلكين* قابله تراجع لاسعار المنتجين. هذا يضع المركزي الصيني في وضع حرج ان هو قرر التحرك في وجه جمود الحركة الاقتصادية من جديد. تخفيض للفائدة لن يترك اثرا طيبا على الاسعار التي ستندفع صعودا. الاعتماد سيكون بهذه الحالة على الحكومة وليس على البنك المركزي. هذا لن يأتي الا عن طريق زيادة الانفاق على البنى التحتية وتخفيض الضرائب. حتى مثل هذه القرارات لن تكون صلبة وعالية التاثير بالمدى البعيد.
ما تقدم يعني بوضوح ان ارتفاع الاسواق انما ياتي على قدم واحدة فقط. متى تتعب القدم الواحدة؟ هنا سيكون الارتداد.. وقد يكون حادا..
*
اليوم يصغي السوق الى قراءة ميزان التجارة الالماني والبريطاني**كما ينظر الى بيان الانتاج الصناعي الايطالي.
اليوم هو اليوم الاول من اجتماع وزراء مالية ورؤساء بنوك السبعة المركزية.
من كندا تصدر بيانات البطالة.
من الولايات المتحدة كلام لرئيس الفدرالي برنانكي واعضاء آخرون. لا بيانات مؤثرة من الصف الاول.