المستثمرون يلعبون ورقة الحذر

[طارق جبور]

بانتظار جلاء المعطيات التي من شأنها ان تحرك السوق وتوجهه لا حماس للشراء ولا استعداد للمخاطرات. هذه المرة هي بالدرجة الاولى نتائج الشركات الاميركية.
عملاق الالمنيوم الاميركي " الكوا " قدمت المعطى الاول الذي لم يشبع نهم الاسواق اذ ان النتائج جاءت مطابقة للتوقعات. عودة الى الربح مجددا وللسهم الواحد 0.06$ ولكن مع بقاء المبيعات قاصرة عن بلوغ الهدف. على العموم الحدث تم تقبله بارتياح وسط مخاوف بالا تكون النتائج في الفصل الرابع على ما تشتهي الاسواق نظرا للبيئة الاقتصادية العالمية المنتكسة. سهم " الكوا " سجل ارتفاعا قويا بلغ ال 2.0% بعد اقفال وول ستريت لجلسة امس.
*
ايضا في اوروبا الاجواء يشوبها التردد وهنا الانظار بالدرجة الاولى الى اجتماع المركزي الاوروبي وبشكل خاص الى المؤتمر الصحافي لرئيسه يوم غد الخميس. مخاوف من احتمال مناقشة موضوع تخفيض الفائدة في الاجتماع تبقي اليورو عاجزا عن استرداد ما فقده يوم امس عقب اشاعة مضللة مفادها ان فرنسا على وشك فقدان درجة تصنيفها الائتماني الجيد.
*
ايضا التطلع الى اصدار سندات ايطالية واسبانية جديدة*يوم غد الخميس *وهي ستكون على اهمية تعبيرية كبيرة ان تقبلها السوق ايجابا وبفائدة منخفضة.
*
اليوم تصدر من اوروبا ارقام الناتج القومي الاجمالي المنتظرة مستقرة على ال -0.1% اضافة الى الانتاج الصناعي الالماني المنتظر على تحسن ال 1.1% بعد تراجع بلغ ال -2.6% في الشهر الماضي.
​