- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
منذ اعلان رئيس الفدرالي الاميركي بن برنانكي عن تخطيطه للبدء بمرحلة تخفيض الدعم الاقتصادي المعتمد حاليا بدأت فعليا مرحلة انسحاب المستثمرين من الالتزامات السابقة وتحضيرهم للمرحلة الجديدة.
الموضوع االمحرك للاسواق الان هو : النقد الرخيص المتدفق الى الاسواق لن يدوم طويلا. البيانات الاقتصادية ستحدد هي مستقبل السياسات النقدية وبالتالي وجهة الاسواق. هذا الاسبوع البيانات هي من الصف الثاني ولا آمال كبيرة معقودة عليها. من المنتظر ان تتابع الاسواق لوم مقررات الفدرالي لسهولة هضمها.
والوجهة التي ستعتمدها الاسواق هذا الاسبوع؟ هل تتابع تراجعها الذي بدأته بعد برنانكي؟
ترجيحا من المستبعد ان نشهد تراجعات اضافية. الاكثر ترجيحا هو حدوث حالة من التقلب والتطير بحثا عن الوجهة القادمة وانتظارا للمستجدات البيانية الحاسمة.
*
من يبيع في السوق ويقيم الوضع تقييما جديدا؟
*
على راس القائمة تاتي صناديق التحوط، ولكنها ليست الوحيدة. الملاحظ ان مؤشر التطير سجل ارتفاعا الى 20 نقطة وهذا المستوى يعني ارتفاع منسوب الخوف. النتيجة: المستثمرون يريدون سيولة في ايديهم. هم يبيعون. يبيعون كل شيء.
كل شيء؟
حتى الاسهم. لا مبرر للطلب عليها. الامر هذا عائد الى الميل السلبي لنتائج الشركات في الفصل الثاني. عدد الشركات التي اصدرت تحذيرا حول نسبة ارباحها يفوق عدد الشركات المؤملة نتائج افضل مما كانت تتوقعه وبنسبة 6.5 . النسبة هذه هي الاعلى منذ العام 2001. لا شك بان حصر الانفاق الحكومي الايركي يلعب دورا بارزا على هذا الصعيد.
*
وان صدرت البيانات الاميركية على ايجابية فكيف ستكون ردة فعل السوق؟ بيعا للاسهم على اساس ان السيولة الى انحسار؟ ام تحسنا للاسواق وارتفاعا للطلب على اساس ان الاقتصاد الى المزيد من التحسن والصورة الى المزيد من الاشراق؟ نميل الى ترجيح الحالة الاولى. السيولة وتقلصها هو الشغل الشاغل للاسواق حاليا.
طلبيات السلع المعمرة تصدر يوم الثلاثاء. التوقعات هي لنتيجة افضل من نتيجة الشهر الماضي.
الجمعة يصدر مؤشر شيكاجو للتصنيع اضافة الى ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
الاثنين بانتظار مؤشر Ifo من المانيا. المتوقع مراوحة تؤكد على تعثر النهضة الاقتصادية الالمانية.
الموضوع االمحرك للاسواق الان هو : النقد الرخيص المتدفق الى الاسواق لن يدوم طويلا. البيانات الاقتصادية ستحدد هي مستقبل السياسات النقدية وبالتالي وجهة الاسواق. هذا الاسبوع البيانات هي من الصف الثاني ولا آمال كبيرة معقودة عليها. من المنتظر ان تتابع الاسواق لوم مقررات الفدرالي لسهولة هضمها.
والوجهة التي ستعتمدها الاسواق هذا الاسبوع؟ هل تتابع تراجعها الذي بدأته بعد برنانكي؟
ترجيحا من المستبعد ان نشهد تراجعات اضافية. الاكثر ترجيحا هو حدوث حالة من التقلب والتطير بحثا عن الوجهة القادمة وانتظارا للمستجدات البيانية الحاسمة.
*
من يبيع في السوق ويقيم الوضع تقييما جديدا؟
*
على راس القائمة تاتي صناديق التحوط، ولكنها ليست الوحيدة. الملاحظ ان مؤشر التطير سجل ارتفاعا الى 20 نقطة وهذا المستوى يعني ارتفاع منسوب الخوف. النتيجة: المستثمرون يريدون سيولة في ايديهم. هم يبيعون. يبيعون كل شيء.
كل شيء؟
حتى الاسهم. لا مبرر للطلب عليها. الامر هذا عائد الى الميل السلبي لنتائج الشركات في الفصل الثاني. عدد الشركات التي اصدرت تحذيرا حول نسبة ارباحها يفوق عدد الشركات المؤملة نتائج افضل مما كانت تتوقعه وبنسبة 6.5 . النسبة هذه هي الاعلى منذ العام 2001. لا شك بان حصر الانفاق الحكومي الايركي يلعب دورا بارزا على هذا الصعيد.
*
وان صدرت البيانات الاميركية على ايجابية فكيف ستكون ردة فعل السوق؟ بيعا للاسهم على اساس ان السيولة الى انحسار؟ ام تحسنا للاسواق وارتفاعا للطلب على اساس ان الاقتصاد الى المزيد من التحسن والصورة الى المزيد من الاشراق؟ نميل الى ترجيح الحالة الاولى. السيولة وتقلصها هو الشغل الشاغل للاسواق حاليا.
طلبيات السلع المعمرة تصدر يوم الثلاثاء. التوقعات هي لنتيجة افضل من نتيجة الشهر الماضي.
الجمعة يصدر مؤشر شيكاجو للتصنيع اضافة الى ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
الاثنين بانتظار مؤشر Ifo من المانيا. المتوقع مراوحة تؤكد على تعثر النهضة الاقتصادية الالمانية.