- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
المستثمرون في انتظار أسعار المنازل الأمريكية و ثقة المستهلكين بالاضافة إلى المزيد من نتائج الشركات
ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات عن قطاع المنازل الأمريكي، حيث سيصدر اليوم مؤشر S&P/CaseShiller لأسعار المنازل، في حين سيصدر أيضا مؤشر ثقة المستهلكين عن شهر نيسان، بالاضافة طبعا إلى المزيد من نتائج الشركات الأمريكية و التي تواصل حتى الآن ابهار المستثمرين، في ظل اعلان معظم الشركات عن أرباح تفوق التوقعات.
لا يزال قطاع المنازل الأمريكي يعاني من ضعف شديد في ظل حالة عدم الاستقرار التي لا تزال تؤثر على أنشطة القطاع، إلا أننا شهدنا خلال شهر آذار تحسنا ملموسا في أنشطة قطاع المنازل، و لكن يبقى أن نشهد استقرار في أداء القطاع الذي لا يزال يعاني منن أسوأ أزمة منذ ما يزيد على السبعة عقود.
سيصدر اليوم مؤشر S&P/CaseShiller لأسعار المنازل عن شهر شباط، حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر المركب 20، و الذي يقيس أسعار المنازل في عشرين مدينة أمريكية بمعدل 0.40% مقارنة بالانخفاض السابق بقيمة 0.22%، أما على المستوى السنوي، فمن المتوقع أن ينخفض المؤشر بمعدل 3.27% مقارنة بالانخفاض السابق بقيمة 3.06 بالمئة.
هذا و لا يزال قطاع المنازل الأمريكي يعاني من ارتفاع معدلات البطالة، و استمرار التشدد في الشروط الائتمانية، بالاضافة إلى ارتفاع معدلات حبس الرهونات العقارية و الانخفاض المستمر في أسعار المنازل، و بالتالي فلا يزال من المبكر أن نتوقع ارتفاع أشنطة قطاع المنازل بشكل قوي و مستمر، حيث أكد البنك الفدرالي مرارا على أن أنشطة قطاع المنازل لا تزال ضمن مستويات متدنية.
و سيصدر أيضا مؤشر ثقة المستهلكين لشهر نيسان، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 64.7 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 63.4، حيث يبدو و أن التحسن الذي شهدناه مؤخرا في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام قد بدأ ينعكس على مستويات الثقة، و لكن يجدر بنا أن نشير إلى أن الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة من شأنه أن يؤثر سلبا على مستويات ثقة المستهلكين، حيث أشار البنك الفدرالي إلى توقعاته بارتفاع مؤقت على معدلات التضخم.
و لكن يجب أن لا ننسى التحسن الذي شهدناه في عدد من القطاعات الاقتصاديةو بالأخص قطاع العمالة، حيث من شأن ارتفاع معدلات التوظيف أن تنعكس ايجابا على مستويات الثقة، و لكن يجب علينا الانتظار حتى تبدأ معدلات البطالة بالانخفاض بشكل كبير، حيث لا تزال معدلات البطالة مرتفعة نسبيا و سيحتاج الاقتصاد الأمريكي إلى وقت طويل حتى يستطيع تعويض أكثر من 8 ملايين وظيفة فقدت خلال الركود الاقتصادي.
و بالانتقال إلى نتائج الشركات الأمريكية، فقد شهدنا خلال الأسبوع الماضي افصاح عدد كبير من الشركات الأمريكية عن نتائجها للربع الأول من هذا العام، حيث تميزت هذه النتائج بالقوة خصوصا من قبل الشركات الكبرى من مختلف القطاعات الاقتصادية، الأمر الذي إن دل على شيء، فقد بين أن الشركات الأمريكية قد بدأت بالفعل في التحسن و على ما يبدو فان الشركات الأمريكية قد نجحت بالفعل في تخطي أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
حيث ساهمت نتائج الشركات القوية على دعم مستويات الثقة في الأسواق المالية خلال الفترة الماضية، حيث واصلت مؤشرات الأسهم ارتفاعها خلال الفترة الماضية لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقارب من ثلاث سنوات، و في حال استمرت الشركات الأمريكية بالافصاح عن نتائج قوية، فمن المؤكد أننا سنرى المزيد من الارتفاع في أسواق الأسهم الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات عن قطاع المنازل الأمريكي، حيث سيصدر اليوم مؤشر S&P/CaseShiller لأسعار المنازل، في حين سيصدر أيضا مؤشر ثقة المستهلكين عن شهر نيسان، بالاضافة طبعا إلى المزيد من نتائج الشركات الأمريكية و التي تواصل حتى الآن ابهار المستثمرين، في ظل اعلان معظم الشركات عن أرباح تفوق التوقعات.
لا يزال قطاع المنازل الأمريكي يعاني من ضعف شديد في ظل حالة عدم الاستقرار التي لا تزال تؤثر على أنشطة القطاع، إلا أننا شهدنا خلال شهر آذار تحسنا ملموسا في أنشطة قطاع المنازل، و لكن يبقى أن نشهد استقرار في أداء القطاع الذي لا يزال يعاني منن أسوأ أزمة منذ ما يزيد على السبعة عقود.
سيصدر اليوم مؤشر S&P/CaseShiller لأسعار المنازل عن شهر شباط، حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر المركب 20، و الذي يقيس أسعار المنازل في عشرين مدينة أمريكية بمعدل 0.40% مقارنة بالانخفاض السابق بقيمة 0.22%، أما على المستوى السنوي، فمن المتوقع أن ينخفض المؤشر بمعدل 3.27% مقارنة بالانخفاض السابق بقيمة 3.06 بالمئة.
هذا و لا يزال قطاع المنازل الأمريكي يعاني من ارتفاع معدلات البطالة، و استمرار التشدد في الشروط الائتمانية، بالاضافة إلى ارتفاع معدلات حبس الرهونات العقارية و الانخفاض المستمر في أسعار المنازل، و بالتالي فلا يزال من المبكر أن نتوقع ارتفاع أشنطة قطاع المنازل بشكل قوي و مستمر، حيث أكد البنك الفدرالي مرارا على أن أنشطة قطاع المنازل لا تزال ضمن مستويات متدنية.
و سيصدر أيضا مؤشر ثقة المستهلكين لشهر نيسان، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 64.7 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 63.4، حيث يبدو و أن التحسن الذي شهدناه مؤخرا في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام قد بدأ ينعكس على مستويات الثقة، و لكن يجدر بنا أن نشير إلى أن الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة من شأنه أن يؤثر سلبا على مستويات ثقة المستهلكين، حيث أشار البنك الفدرالي إلى توقعاته بارتفاع مؤقت على معدلات التضخم.
و لكن يجب أن لا ننسى التحسن الذي شهدناه في عدد من القطاعات الاقتصاديةو بالأخص قطاع العمالة، حيث من شأن ارتفاع معدلات التوظيف أن تنعكس ايجابا على مستويات الثقة، و لكن يجب علينا الانتظار حتى تبدأ معدلات البطالة بالانخفاض بشكل كبير، حيث لا تزال معدلات البطالة مرتفعة نسبيا و سيحتاج الاقتصاد الأمريكي إلى وقت طويل حتى يستطيع تعويض أكثر من 8 ملايين وظيفة فقدت خلال الركود الاقتصادي.
و بالانتقال إلى نتائج الشركات الأمريكية، فقد شهدنا خلال الأسبوع الماضي افصاح عدد كبير من الشركات الأمريكية عن نتائجها للربع الأول من هذا العام، حيث تميزت هذه النتائج بالقوة خصوصا من قبل الشركات الكبرى من مختلف القطاعات الاقتصادية، الأمر الذي إن دل على شيء، فقد بين أن الشركات الأمريكية قد بدأت بالفعل في التحسن و على ما يبدو فان الشركات الأمريكية قد نجحت بالفعل في تخطي أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
حيث ساهمت نتائج الشركات القوية على دعم مستويات الثقة في الأسواق المالية خلال الفترة الماضية، حيث واصلت مؤشرات الأسهم ارتفاعها خلال الفترة الماضية لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقارب من ثلاث سنوات، و في حال استمرت الشركات الأمريكية بالافصاح عن نتائج قوية، فمن المؤكد أننا سنرى المزيد من الارتفاع في أسواق الأسهم الأمريكية خلال الفترة المقبلة.