- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
اليوم الاول بعد الانتخابات الفرنسية واليونانية مر في الاسواق على خير. فقط اليونان تم عقاب اسهمها فتراجعت البورصة بنسبة تفوق ال 6.0% وارتفعت فائدة السندات بما يفوق ال 11% .
ال "داكس" خرج مرتاحا من سوق الاثنين مستردا خسائر الصباح وكذلك فعل ال" ك ا ك" الفرنسي انهى عمله على ارباح بلغت ال 1.7% معترفا باحقية فرنسوا هولاند للرئاسة ووجوب التعامل معها بواقعية.
*
الوضع السياسي في اليونان لا زال على خطورته. الحزبان الكبيران ينقصهما نائب واحد ليتمكنا من تشكيل الحكومة. الفشل يعني اعادة الانتخابات واطالة امد اللا استقرار. ما يمكن قوله الان هو ان المخاوف التي تمكنت من السوق صبيحة الاثنين حول امكانية نجاة منطقة اليورو او امكانية مغادرة اليونان لعضويتها فيها هدأت مساء الاثنين نسبيا ولم تظهر في السوق دلائل تحسبات لها. الحديث يتركز الان على ان اليونان لن تتلقى المعونة اللازمة والمقررة لها في نهاية تموز القادم ان لم تكن الامور قد انتظمت هناك. والى نهاية تموز ما يكفي من الايام حتى تتضح مصائر الامور.
*
اليورو حقق اكثر مما كان منتظرا بكثير. تجاهل التعقيدات التي لا تزال ماثلة في اليونان ولم يرد على اي بلاغ سلبي قادم من هناك في ما يبدو انه حكمة للمستثمرين ميزتهم عن المحللين المتعلقين باذيال الخوف.. استرد اليورو*ال 1.3000 وطمح لما بعدها فبلغ ال 1.3063 واستراح قربها نهاية التداول الاميركي.
*
والان؟
يصعب التنبؤ بتطورات تتعلق بالسياسة التي توجه كل شيء في الوقت الراهن. ما يمكن قوله هو ان استرداد اليورو لل 1.3125 ضرورة حتى تتراجع الضغوط ومعها حالة القلق العام.
اليوم عطلة في السوق الفرنسي
من المانيا بيان الانتاج الصناعي.
كلمة لرئيس المركزي الاوروبي
اليوم الاول بعد الانتخابات الفرنسية واليونانية مر في الاسواق على خير. فقط اليونان تم عقاب اسهمها فتراجعت البورصة بنسبة تفوق ال 6.0% وارتفعت فائدة السندات بما يفوق ال 11% .
ال "داكس" خرج مرتاحا من سوق الاثنين مستردا خسائر الصباح وكذلك فعل ال" ك ا ك" الفرنسي انهى عمله على ارباح بلغت ال 1.7% معترفا باحقية فرنسوا هولاند للرئاسة ووجوب التعامل معها بواقعية.
*
الوضع السياسي في اليونان لا زال على خطورته. الحزبان الكبيران ينقصهما نائب واحد ليتمكنا من تشكيل الحكومة. الفشل يعني اعادة الانتخابات واطالة امد اللا استقرار. ما يمكن قوله الان هو ان المخاوف التي تمكنت من السوق صبيحة الاثنين حول امكانية نجاة منطقة اليورو او امكانية مغادرة اليونان لعضويتها فيها هدأت مساء الاثنين نسبيا ولم تظهر في السوق دلائل تحسبات لها. الحديث يتركز الان على ان اليونان لن تتلقى المعونة اللازمة والمقررة لها في نهاية تموز القادم ان لم تكن الامور قد انتظمت هناك. والى نهاية تموز ما يكفي من الايام حتى تتضح مصائر الامور.
*
اليورو حقق اكثر مما كان منتظرا بكثير. تجاهل التعقيدات التي لا تزال ماثلة في اليونان ولم يرد على اي بلاغ سلبي قادم من هناك في ما يبدو انه حكمة للمستثمرين ميزتهم عن المحللين المتعلقين باذيال الخوف.. استرد اليورو*ال 1.3000 وطمح لما بعدها فبلغ ال 1.3063 واستراح قربها نهاية التداول الاميركي.
*
والان؟
يصعب التنبؤ بتطورات تتعلق بالسياسة التي توجه كل شيء في الوقت الراهن. ما يمكن قوله هو ان استرداد اليورو لل 1.3125 ضرورة حتى تتراجع الضغوط ومعها حالة القلق العام.
اليوم عطلة في السوق الفرنسي
من المانيا بيان الانتاج الصناعي.
كلمة لرئيس المركزي الاوروبي