- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نعم، سارت الامور على ما يرام في البورصات حتى نهاية الاسبوع الماضي. لكن، بالطبع لا، لن يستمر الامر على ما كان عليه.
المزاج الحسن استند حتى الان الى وعود ماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي ثم انجيلا ميركل المستشارة الالمانية بعمل كل شيء لحماية اليورو. هذا جيد، ولكن الحقيقة تقال: الازمة لم تنتهِ بعد.
وهل من تحول هذا الاسبوع؟
*ما تقدم لا يعني ذلك. قد يستمر المزاج الحسن هذا الاسبوع وهذا سيكون مرتبطا باستمرار انفتاح الشهية ارتكازا على ما صرحت به ميركل يوم الجمعة عن دعمها لجهود الاوروبي في نضاله المستمر لحماية اليورو ومنطقته. هذا ممكن الحدوث ان لم تطرأ مستجدات مناقضة تصرف الانظار عما قيل.
ولكن الحذر واجب، والتحول مرجح في وقت لن يكون بعيدا. سبتمبر هو تقليديا شهر الحذر والخشية، بالنسبة للبعض الخوف ايضا. ضحالة السيولة في الاسواق تدعو الى المزيد من الحذر.
ومن اين مصدر الخطر يجب توقعه؟
خيبة امل من نجاح المركزي في ما يخطط له واردة، وهي ستكون انعكايستها على الاسواق كبيرة. على اليورو كما على البورصات وشهية المخاطرة عامة. مخاطر سياسية واردة ايضا خاصة وان السادة السياسيين سيبدأون بالعودة الى مكانبهم قريبا..
وهل حظوظ نجاح المركزي الاوروبي كبيرة؟
ليست كبيرة.. في سبتمبر سنسمع حكم المحكمة الدستورية الالمانية بالنسبة لصندوق الانقاذ الاوروبي، وحتى الان الخشية من حكم سلبي طاغية على الامل بحكم ايجابي. ما يمكن تلمسه الان هو ان الاشارات على تعطل لغة الحوار المنتج بين البلدان الدائنة والمدينة تتزايد يوما بعد يوم. ايضا علائم برودة الاقتصاد الالماني هو تطور مؤذ جدا لجهود الانقاذ المبذولة، اذ كيف يمكن الضغط على المانيا للدفع وهي على عتبة ارتفاع البطالة في سوق العمل هناك؟
بناء على ما تقدم فان وجهة الاسواق في الاشهر القادمة مرجح ان تكون تراجعية؟
وهل يعني هذا ان الامل مفقود؟
ليس مفقودا، ولكنه يكاد يكون وحيدا يتيما لا داعم له. الامل يرتكز الى قرارات لا تزال محتملة ، اميركيا واوروبيا، بدفع السيولة الى الاسواق بوسيلة او باخرى، وكلها تصب في النهاية تحت مسمى واحد: التيسير الكمي او طباعة العملة..
*
وماذا بالنسبة للسوق الاميركي؟
بعد نهاية موسم نتائج الشركات*يرى البعض*ان حالة من الرضا تسود. 60% من الشركات المدرجة ضمن مؤشر اس اند بي فاقت نتائجها توقعات الخبراء والمحللين. هكذا يرى البعض ولكن لا يجب ان ننسى ان التوقعات هذه بحد ذاتها كانت متواضعة ومحدودة الافق.
ماذا يعني اذا استمرار الشراء في سوق الاسهم والدفع بالاسعار صعدا؟
الارجح ان هذا يعود الى استمرار الامل بخطوات يقدم عليها الفدرالي ويكون من شانها تعزيز السيولة في الاسواق. بمجرد ان تشتم الاسواق رائحة الرياح التي قد تهب حاملة السيولة اليها فهي تندفع صعدا.
وان لم تأت السيولة؟
الخيبة ستكون كبيرة.
وان اتت السيولة؟
الترحيب سيكون هنا لان هذه الخطوة ستكون مستوعبة جدا في الاسعار الحالية. الترحيب سيكون سيكولوجيا وسرعان ما سنشهد جني الارباح.
*
وماذا عن سوق السندات؟
النصيحة هي عدم الرهان مع فائدة السندات الالمانية المستمرة بالترجع بل ضدها. التراجع بات متشبعا جدا والاشهر القادمة لن تكون استمرارا للماضية. ال 1.80% (يوم الجمعة انهت عملها على ال1.49%) لسندات العشر سنوات هدف واقعي جدا. الفائدة السلبية لسندات السنتين هي قضية مرحلية ستنتهي حتما ولربما قريبا. الرهان ضدها قد يكون منتجا ترجيحا
*
واليورو؟
قد يرتفع ولكن ليس على قاعدة صلبة. حتى الان لا مؤشرات على رهانات واستثمارات صلبة وواثقة. الارتفاعات مدفوعة حاليا بتغطية لمراكز شورت سابقة وفي محاولات لتخفيف الرهانات الخطرة.
هذا الاسبوع سيكون بمثابة الامتحان الصعب لليورو بسبب مواعيد سياسية مهمة للمستشارة الالمانية.
ميركل تجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني. ايضا تجتمع مع الرئيس الفرنسي. ولاحقا مع رئيسي الوزراء الاسباني والايطالي.
الاجتماعات تعني استمرار البحث عن حلول. التصريحات الايجابية ستكون عامل مساعد لليورو طبعا. اقفالا لمراكز شزرت؟ ام استثمارات جديدة؟ ننتظر ونراقب فنرى...
المزاج الحسن استند حتى الان الى وعود ماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي ثم انجيلا ميركل المستشارة الالمانية بعمل كل شيء لحماية اليورو. هذا جيد، ولكن الحقيقة تقال: الازمة لم تنتهِ بعد.
وهل من تحول هذا الاسبوع؟
*ما تقدم لا يعني ذلك. قد يستمر المزاج الحسن هذا الاسبوع وهذا سيكون مرتبطا باستمرار انفتاح الشهية ارتكازا على ما صرحت به ميركل يوم الجمعة عن دعمها لجهود الاوروبي في نضاله المستمر لحماية اليورو ومنطقته. هذا ممكن الحدوث ان لم تطرأ مستجدات مناقضة تصرف الانظار عما قيل.
ولكن الحذر واجب، والتحول مرجح في وقت لن يكون بعيدا. سبتمبر هو تقليديا شهر الحذر والخشية، بالنسبة للبعض الخوف ايضا. ضحالة السيولة في الاسواق تدعو الى المزيد من الحذر.
ومن اين مصدر الخطر يجب توقعه؟
خيبة امل من نجاح المركزي في ما يخطط له واردة، وهي ستكون انعكايستها على الاسواق كبيرة. على اليورو كما على البورصات وشهية المخاطرة عامة. مخاطر سياسية واردة ايضا خاصة وان السادة السياسيين سيبدأون بالعودة الى مكانبهم قريبا..
وهل حظوظ نجاح المركزي الاوروبي كبيرة؟
ليست كبيرة.. في سبتمبر سنسمع حكم المحكمة الدستورية الالمانية بالنسبة لصندوق الانقاذ الاوروبي، وحتى الان الخشية من حكم سلبي طاغية على الامل بحكم ايجابي. ما يمكن تلمسه الان هو ان الاشارات على تعطل لغة الحوار المنتج بين البلدان الدائنة والمدينة تتزايد يوما بعد يوم. ايضا علائم برودة الاقتصاد الالماني هو تطور مؤذ جدا لجهود الانقاذ المبذولة، اذ كيف يمكن الضغط على المانيا للدفع وهي على عتبة ارتفاع البطالة في سوق العمل هناك؟
بناء على ما تقدم فان وجهة الاسواق في الاشهر القادمة مرجح ان تكون تراجعية؟
وهل يعني هذا ان الامل مفقود؟
ليس مفقودا، ولكنه يكاد يكون وحيدا يتيما لا داعم له. الامل يرتكز الى قرارات لا تزال محتملة ، اميركيا واوروبيا، بدفع السيولة الى الاسواق بوسيلة او باخرى، وكلها تصب في النهاية تحت مسمى واحد: التيسير الكمي او طباعة العملة..
*
وماذا بالنسبة للسوق الاميركي؟
بعد نهاية موسم نتائج الشركات*يرى البعض*ان حالة من الرضا تسود. 60% من الشركات المدرجة ضمن مؤشر اس اند بي فاقت نتائجها توقعات الخبراء والمحللين. هكذا يرى البعض ولكن لا يجب ان ننسى ان التوقعات هذه بحد ذاتها كانت متواضعة ومحدودة الافق.
ماذا يعني اذا استمرار الشراء في سوق الاسهم والدفع بالاسعار صعدا؟
الارجح ان هذا يعود الى استمرار الامل بخطوات يقدم عليها الفدرالي ويكون من شانها تعزيز السيولة في الاسواق. بمجرد ان تشتم الاسواق رائحة الرياح التي قد تهب حاملة السيولة اليها فهي تندفع صعدا.
وان لم تأت السيولة؟
الخيبة ستكون كبيرة.
وان اتت السيولة؟
الترحيب سيكون هنا لان هذه الخطوة ستكون مستوعبة جدا في الاسعار الحالية. الترحيب سيكون سيكولوجيا وسرعان ما سنشهد جني الارباح.
*
وماذا عن سوق السندات؟
النصيحة هي عدم الرهان مع فائدة السندات الالمانية المستمرة بالترجع بل ضدها. التراجع بات متشبعا جدا والاشهر القادمة لن تكون استمرارا للماضية. ال 1.80% (يوم الجمعة انهت عملها على ال1.49%) لسندات العشر سنوات هدف واقعي جدا. الفائدة السلبية لسندات السنتين هي قضية مرحلية ستنتهي حتما ولربما قريبا. الرهان ضدها قد يكون منتجا ترجيحا
*
واليورو؟
قد يرتفع ولكن ليس على قاعدة صلبة. حتى الان لا مؤشرات على رهانات واستثمارات صلبة وواثقة. الارتفاعات مدفوعة حاليا بتغطية لمراكز شورت سابقة وفي محاولات لتخفيف الرهانات الخطرة.
هذا الاسبوع سيكون بمثابة الامتحان الصعب لليورو بسبب مواعيد سياسية مهمة للمستشارة الالمانية.
ميركل تجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني. ايضا تجتمع مع الرئيس الفرنسي. ولاحقا مع رئيسي الوزراء الاسباني والايطالي.
الاجتماعات تعني استمرار البحث عن حلول. التصريحات الايجابية ستكون عامل مساعد لليورو طبعا. اقفالا لمراكز شزرت؟ ام استثمارات جديدة؟ ننتظر ونراقب فنرى...