- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بين كل ثلاثة من الخبراء الاقتصاديين (* 59 اقتصاديا* ) الذين استفتهم رويترز حول رأيهم في سياسة البنك المركزي الاوروبي القادمة قال واحد فقط انه يتوقع مباشرة المؤسسة الاوروبية المؤتمنة على استقرار الاسعار في برنامج شراء سندات على غرار ما فعلته البنوك المركزية الكبرى الاخرى. النسبة هي اذا على 30% وتتجاوز النسبة التي تحققت في استفتاء سابق في شهر يناير الماضي وكانت على 18% فقط.
استفتاء آخر في اوساط المختصين المتابعين للسوق حققت 40% كنسبة توقعات لسياسة التيسير الكمي التي سيعتمدها البنك المركزي الاوروبي.
أوساط المركزي من جهتها لا زالت تبرّد من حماوة الرهانات هذه وتشدد على ان اللجوء الى هذا الخيار لن يكون الا العلاج الاخير والخيار الاصعب الذي سيكون من الافضل تجنبه ان أمكن ذلك. اليورو يرحب بهذه الاجواء المستجدة ويحقق تجاوزا لل 1.3800 في ساعات التداول الاميركي ليوم امس الثلاثاء في طريقه الى ال 1.4000 ما لم يستجد ما يحول دون ذلك...
يستجد ما يحول دون ملامسة ال 1.4000؟ من مثل ماذا؟
من مثل تدخل كلامي مؤثر من سادة المركزي الاوروبي على سبيل المثال. رئيس المركزي الفرنسي " كريستيان نويه " جرّب التأثير ولم يفلح. قال ان اليورو قوي جدا وان قوته لا تعود الى السياسة النقدية التي يتبعها المركزي ولكن الى الثقة المتجددة باوروبا وعودة المستثمرين من كل أنحاء العالم الى اليورو. برهان " نويه " على ان سياسة المركزي ليست هي المسؤولة عن ارتفاع اليورو هو الانخفاض الواضح لفوائد السندات الاوروبية والهامش العريض الفاصل بينها وبين مثيلاتها الاميركية .* الى ذلك لم يخفِ " نويه " رغبته في أن يكون اليورو على مستوى أكثر انخفاضا مما هو عليه الان. السوق اكتفى بأخذ العلم ولم يلبّ هذه الرغبة على الفور...
*
عامل آخر قد يؤثر ويحد من حماس المتحمسين لشراء اليورو. رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، وبخطوة شعبوية واضحة تهدف على ما يبدو الى استرضاء الناخبين عبر أفواههم وجيوبهم ومن خلال برنامج يهدف الى دعم المستهلكين كما الشركات الصغيرة بمبلغ 43.5 مليار يورو دون ان يقول كيف سيتم تأمين هذا المبلغ.
" كريستيان نويه " انتقد بشدة سياسة رئيس الوزراء هذه وحذر من خطأ يؤدي حتما الى فقدان الثقة بفرنسا .
*
الى كل ذلك فان اوكرانيا لا زالت مصدر قلق يتجدد بعد كل محاولة إطفاء للحريق. البورصات الاوروبية كما الاميركية تتحرك وعينها على التطورات هناك. اوروبا لن تكون بمنجاة من الحريق هذا ان عاود الاندلاع. صندوق النقد الدولي قلق من الوضع ولا يكف عن التحذير من الانكماش الذي يطل برأسه.
البنوك والمستثمرون في روسيا سحبوا في الاسابيع القليلة الماضية 50.6 مليار دولار. المبلغ مرشح لان يرتفع الى 85 مليار في حال هدأت الازمة وال 150 مليار ان هي ازدادت تعقيدا على مدى العام الحالي. قوة اليورو الحالية هي اذا متأتية بجزء كبير منها من هذه التحركات لرؤوس أموال هاربة وباحثة عن الامان وليس عن الاستثمار الافضل.
قوة اليورو الحالية مؤقتة على الارجح، والتعاكس القادم بين وجهة سياسة الفدرالي النقدية وسياسة الاوروبي سيكون سببا وجيها لرهانات مستقبلية تدفع اليورو الى مستويات منخفضة. الفدرالي سيوقف دوران عجلة مطابع العملة التي أطلقها في العام 2008. الاوروبي سيكون مضطرا على الارجح لاطلاق هذه الجلة الان وهذا سبب وجيه للقلق على اليورو بالمديين المتوسط والبعيد. مقاس ال 1.4000 او ال 1.4200 لا يعني الكثير ان صير الى الحكم على الامور بالمنظار البعيد...
*
الدولار من جهته يعاني من البرودة في الطلب. هذا وضع ناشئ من ارقام التوظيف والبطالة التي صدرت يوم الجمعة والتي لم تقنع الاسواق بجودتها. للمزيد من الوضوح سيتوقف الجميع اليوم امام محضر اجتماع الفدرالي الاخير لدراسة تفاصيله ومعرفة مدى مصداقية كلام رئيسته " جانيت يللين " التي صرحت عقب الاجتماع المذكور بانها ترى رفعا للفائدة ستة أشهر بعد توقف العمل ببرنامج التيسير الكمي الحالي.
*
بيانات اوروبا تقتصر اليوم على ميزان التجارة من المانيا وثم من بريطانيا.
استفتاء آخر في اوساط المختصين المتابعين للسوق حققت 40% كنسبة توقعات لسياسة التيسير الكمي التي سيعتمدها البنك المركزي الاوروبي.
أوساط المركزي من جهتها لا زالت تبرّد من حماوة الرهانات هذه وتشدد على ان اللجوء الى هذا الخيار لن يكون الا العلاج الاخير والخيار الاصعب الذي سيكون من الافضل تجنبه ان أمكن ذلك. اليورو يرحب بهذه الاجواء المستجدة ويحقق تجاوزا لل 1.3800 في ساعات التداول الاميركي ليوم امس الثلاثاء في طريقه الى ال 1.4000 ما لم يستجد ما يحول دون ذلك...
يستجد ما يحول دون ملامسة ال 1.4000؟ من مثل ماذا؟
من مثل تدخل كلامي مؤثر من سادة المركزي الاوروبي على سبيل المثال. رئيس المركزي الفرنسي " كريستيان نويه " جرّب التأثير ولم يفلح. قال ان اليورو قوي جدا وان قوته لا تعود الى السياسة النقدية التي يتبعها المركزي ولكن الى الثقة المتجددة باوروبا وعودة المستثمرين من كل أنحاء العالم الى اليورو. برهان " نويه " على ان سياسة المركزي ليست هي المسؤولة عن ارتفاع اليورو هو الانخفاض الواضح لفوائد السندات الاوروبية والهامش العريض الفاصل بينها وبين مثيلاتها الاميركية .* الى ذلك لم يخفِ " نويه " رغبته في أن يكون اليورو على مستوى أكثر انخفاضا مما هو عليه الان. السوق اكتفى بأخذ العلم ولم يلبّ هذه الرغبة على الفور...
*
عامل آخر قد يؤثر ويحد من حماس المتحمسين لشراء اليورو. رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، وبخطوة شعبوية واضحة تهدف على ما يبدو الى استرضاء الناخبين عبر أفواههم وجيوبهم ومن خلال برنامج يهدف الى دعم المستهلكين كما الشركات الصغيرة بمبلغ 43.5 مليار يورو دون ان يقول كيف سيتم تأمين هذا المبلغ.
" كريستيان نويه " انتقد بشدة سياسة رئيس الوزراء هذه وحذر من خطأ يؤدي حتما الى فقدان الثقة بفرنسا .
*
الى كل ذلك فان اوكرانيا لا زالت مصدر قلق يتجدد بعد كل محاولة إطفاء للحريق. البورصات الاوروبية كما الاميركية تتحرك وعينها على التطورات هناك. اوروبا لن تكون بمنجاة من الحريق هذا ان عاود الاندلاع. صندوق النقد الدولي قلق من الوضع ولا يكف عن التحذير من الانكماش الذي يطل برأسه.
البنوك والمستثمرون في روسيا سحبوا في الاسابيع القليلة الماضية 50.6 مليار دولار. المبلغ مرشح لان يرتفع الى 85 مليار في حال هدأت الازمة وال 150 مليار ان هي ازدادت تعقيدا على مدى العام الحالي. قوة اليورو الحالية هي اذا متأتية بجزء كبير منها من هذه التحركات لرؤوس أموال هاربة وباحثة عن الامان وليس عن الاستثمار الافضل.
قوة اليورو الحالية مؤقتة على الارجح، والتعاكس القادم بين وجهة سياسة الفدرالي النقدية وسياسة الاوروبي سيكون سببا وجيها لرهانات مستقبلية تدفع اليورو الى مستويات منخفضة. الفدرالي سيوقف دوران عجلة مطابع العملة التي أطلقها في العام 2008. الاوروبي سيكون مضطرا على الارجح لاطلاق هذه الجلة الان وهذا سبب وجيه للقلق على اليورو بالمديين المتوسط والبعيد. مقاس ال 1.4000 او ال 1.4200 لا يعني الكثير ان صير الى الحكم على الامور بالمنظار البعيد...
*
الدولار من جهته يعاني من البرودة في الطلب. هذا وضع ناشئ من ارقام التوظيف والبطالة التي صدرت يوم الجمعة والتي لم تقنع الاسواق بجودتها. للمزيد من الوضوح سيتوقف الجميع اليوم امام محضر اجتماع الفدرالي الاخير لدراسة تفاصيله ومعرفة مدى مصداقية كلام رئيسته " جانيت يللين " التي صرحت عقب الاجتماع المذكور بانها ترى رفعا للفائدة ستة أشهر بعد توقف العمل ببرنامج التيسير الكمي الحالي.
*
بيانات اوروبا تقتصر اليوم على ميزان التجارة من المانيا وثم من بريطانيا.