- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
التضخم في اوروبا لم يتابع تراجعه في اوكتوبر على ما بدا من البيانات التي صدرت يوم امس. هذا يعطي المركزي الاوروبي ان يتنفس الصعداء، واليورو ان يتحرر من ضغوط اثقلتعليه* نتيجة كلام متكرر عن تحرك جديد للمركزي من ضمن سياسته النقدية المعتمدة.
في المانيا ارتفعت النسبة من 1.2 الى 1.3%. في اسبانيا من 0.1 الى 0.2% .
اليوم ننتظر صدور بيانات منطقة اليورو في ال 10.00 جمت والتوقعات تجاهها ايضا الى ارتفاع.
يبقى ان نشير الى ان التضخم في منطقة اليورو تراجع من سبتمبر ال 2012 الى سبتمبر ال 2013 من 2.6 الى 0.7% ما دفع المركزي الى تخفيض الفائدة في اجتماعه بداية الشهر الحالي الى 0.25%.
هل يعني ذلك ان اشارة التحرر الكاملة لليورو قد صدرت؟
بالطبع ليس بعد. هذا ما يؤكده مصدر في المركزي الاوروبي مستندا الى حركة القروض للقطاع الخاص التي توفرها البنوك والتي لا تزال موضع قلق . نسبة الاقراض تراجعت في اوكتوبر قياسا على نفس الفترة الزمنية من العام الماضي الى -2.1%* من -1.9% لشهر سبتمبر الماضي. بهذا يبقى لبّ المشكلة قائما. دون اقراض مرتفع لا مجال للحديث عن نشاط اقتصادي ايجابي . من جهة ثانية فقد ضعفت الكتلة النقدية خلافا للتوقعات فتقدمت بنسبة 1.4% من 2.0% في سبتمبر قياسا على نفس الفترة الزمنية من العام الماضي وهذه هي النسبة الاضعف منذ العام 2010.
هذا يبقي تهديدات المركزي بفرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك قائمة، لا بل زادت احتمالاتها من خلال ارقام بيانات الامس. ايضا مقررات تقضي باقراض البنوك ضمن برنامج اقراض جديد بشروط جديدة تعززت فرصه الان والانظار الى اجتماع المركزي في الاسبوع القادم لمعرفة المزيد.
*
اليورو لم يتاثر سلبا من التطورات المذكورة فركز السوق على ارتفاع التضخم وتجاهل ضعف حركة الاقراض فاخضع ال 1.3600 واستقر فوقها في سوق غاب عنه الاميركيون وكانت سمته التحركات الهادئة. تجاوز ال 1.3620 سيفتح امامه طريقا جديدا باتجاه معاودة مقاس قمة ال 1.3830.
*
اليوم الجمعة يبقى السوق الاميركي في عطلة جزئية ومن المنتظر ان تغيب المؤثرات الضاغطة المؤثرة خاصة وان العديد من اللاعبين يغيبون عن الاسواق وان الانظار الى احداث الاسبوع المقبل وابرزها بيانات سوق العمل الاميركي الذي يلعب الدور الابرز في مقررات الفدرالي حيال تعديل او الاستمرار في سياسته النقدية المعتمدة.
*
التضخم في اوروبا لم يتابع تراجعه في اوكتوبر على ما بدا من البيانات التي صدرت يوم امس. هذا يعطي المركزي الاوروبي ان يتنفس الصعداء، واليورو ان يتحرر من ضغوط اثقلتعليه* نتيجة كلام متكرر عن تحرك جديد للمركزي من ضمن سياسته النقدية المعتمدة.
في المانيا ارتفعت النسبة من 1.2 الى 1.3%. في اسبانيا من 0.1 الى 0.2% .
اليوم ننتظر صدور بيانات منطقة اليورو في ال 10.00 جمت والتوقعات تجاهها ايضا الى ارتفاع.
يبقى ان نشير الى ان التضخم في منطقة اليورو تراجع من سبتمبر ال 2012 الى سبتمبر ال 2013 من 2.6 الى 0.7% ما دفع المركزي الى تخفيض الفائدة في اجتماعه بداية الشهر الحالي الى 0.25%.
هل يعني ذلك ان اشارة التحرر الكاملة لليورو قد صدرت؟
بالطبع ليس بعد. هذا ما يؤكده مصدر في المركزي الاوروبي مستندا الى حركة القروض للقطاع الخاص التي توفرها البنوك والتي لا تزال موضع قلق . نسبة الاقراض تراجعت في اوكتوبر قياسا على نفس الفترة الزمنية من العام الماضي الى -2.1%* من -1.9% لشهر سبتمبر الماضي. بهذا يبقى لبّ المشكلة قائما. دون اقراض مرتفع لا مجال للحديث عن نشاط اقتصادي ايجابي . من جهة ثانية فقد ضعفت الكتلة النقدية خلافا للتوقعات فتقدمت بنسبة 1.4% من 2.0% في سبتمبر قياسا على نفس الفترة الزمنية من العام الماضي وهذه هي النسبة الاضعف منذ العام 2010.
هذا يبقي تهديدات المركزي بفرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك قائمة، لا بل زادت احتمالاتها من خلال ارقام بيانات الامس. ايضا مقررات تقضي باقراض البنوك ضمن برنامج اقراض جديد بشروط جديدة تعززت فرصه الان والانظار الى اجتماع المركزي في الاسبوع القادم لمعرفة المزيد.
*
اليورو لم يتاثر سلبا من التطورات المذكورة فركز السوق على ارتفاع التضخم وتجاهل ضعف حركة الاقراض فاخضع ال 1.3600 واستقر فوقها في سوق غاب عنه الاميركيون وكانت سمته التحركات الهادئة. تجاوز ال 1.3620 سيفتح امامه طريقا جديدا باتجاه معاودة مقاس قمة ال 1.3830.
*
اليوم الجمعة يبقى السوق الاميركي في عطلة جزئية ومن المنتظر ان تغيب المؤثرات الضاغطة المؤثرة خاصة وان العديد من اللاعبين يغيبون عن الاسواق وان الانظار الى احداث الاسبوع المقبل وابرزها بيانات سوق العمل الاميركي الذي يلعب الدور الابرز في مقررات الفدرالي حيال تعديل او الاستمرار في سياسته النقدية المعتمدة.