- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
البنك المركزي الاوروبي سيتابع سياسته النقدية التيسيرية - وعلى الارجح هذه المرة مع شراء للسندات الحكومية - وانتقالا من استخدام سلاح الفائدة المنخفضة الى سلاح توسيع ميزانيته. قرار منظمة أوبك، والذي أدى الى انخفاض دراماتيكي جديد لأسعار النفط، قرّب هذه الخطوة أكثر فأكثر من الواقع الذي لا مهرب منه.**
هذا القرار من المستبعد ان يصار الى الاعلان عنه في اجتماع هذا الاسبوع - وهو الأخير للعام الحالي - *ولكنه سيكون على طاولة البحث كملف رئيسي.*السؤال المطروح لن يكون " هل من الضرورة الانتقال الى هذه السياسة العالية الهجومية؟ " بل " متى سيكون على المركزي الانتقال الى هذه السياسة؟ " . المزيد من المراقبين باتوا على قناعة ان ذلك سيحدث في ربيع السنة القادمة. هم يرون بوضوح الان ان تراجع اسعار النفط المستمر سينعكس تراجعا اضافيا للتضخم وهذا ما يخشاه المركزي ، ويبغي مواجهته بالمزيد من السيولة تحفيزا للدورة الاقتصادية. سيكون من المفيد هذا الخميس التدقيق في التقييم الجديد لتقديرات المركزي للنمو والتضخم، وهي على تراجع جديد على الارجح.
*
وهل سياسة التيسير الهجومية القائمة على شراء السندات تهدف فقط الى تحفيز الاقتصاد؟
بالطبع ليست كذلك. ثمة حجر زاوية خفيّ آخر لا يقل أهمية عن محورية الحجرالاول المذكور. كلنا يذكر أزمة السندات التي ضربت دول جنوب منطقة اليورو في العام 2012 حيث تجاوزت فوائد سندات ايطاليا واسبانيا لفئة العشر سنوات ال 7.0%. كلنا يذكر حالة الهلع العام والحديث المتشكك بمستقبل اليورو. ماريو دراجي ابتكر يومها الوسيلة الناجعة واستحق بجدارة الفضل بانقاذ العملة الموحدة. اليوم وباعتماد سياسة شراء السندات فهو سيمسك باليد مقود توجيه أسعار السندات ويمنع أزمة جديدة قد تكون ، ان تم إهمالها ، أشد هولا من الأولى . بالطبع وزراء مالية بعض البلدان ينتظرون بفارغ الصبر هذه الساعة التي ستساعدهم بحق في تنظيم أوضاعهم المالية، ولكن، يجب ألا يغيب عن بالنا أن علاقة المركزي بوزراء مالية بعض البلدان التي تتردد في إجراء الإصلاحات ستكون مختلفة عن ذي قبل.
*
وماذا عن فائدة الايداع السلبية؟
من المرجح جدا ان يتم التراجع عنها. المركزي عبر سياسة ضخ السيولة في الاسواق يرمي الى تحريك دورة الاقراض والاقتراض. وهنا يبرز السؤال المهم: مَن من البنوك سيكون متحمسا للإقتراض إن كان سيدفع فائدة على المبالغ المُقترضة في نهاية النهار؟
وما تحمله العطلة الاسبوعية من جديد؟
التسوق في العطلة الاميركية المطولة لا يبدو انه حقق الآمال العريضة التي كانت معقودة عليه. ثمة تقارير أولية تشير الى تراجع في الاقبال على التسوق قياسا على التوقعات.
نتيجة الاستفتاء السويسري اطربت المركزي وجعلته على قدرة كبيرة مجددا للتحرك بوجه المضاربات على الفرنك. ال 1.2000 مصانة أكثر م نذي قبل.
الذهب من المنتظر ان يشهد بعض الضغوط مع بداية الاسبوع نتيجة فشل الداعين للاستفتاء في تحقيق هدفهم.
شركات النفط الصخري الاميركية تعاني بقوة من تراجع اسعار النفط وأسهمها تشهد تراجعات حادة. ثمة من يرى انها باتت على مستويا تشراء رخيصة، ولكن الحذر واجب تجاه بعضها التي قد لا تكون في وضع يسمح لها بالاستمرار.
ثمة من يحذر بان شركات النفط الصخري الاميركية قد تكون بالمدى المتوسط بوارد احداث هزة خطيرة في السوق مشابهة بتلك التي أحدثتها العام 2008 شركات البناء والعقار الاميركي وعممتها على الاسواق المالية العالمية.
*
هذا الاسبوع والى جانب اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس سنشهد ايضا:
الاثنين :
مؤشرات " بي ام اي " للتصنيع من الصين صبيحة الاثنين.
مؤشرات " بي ام اي " الاوروبية للتصنيع صباح الاثنين.
مؤشر " اي اس ام " الاميركي لقطاعات التصنيع يوم الاثنين.
الثلاثاء :
اجتماع المركزي الاسترالي يوم الثلاثاء.
كلام لرئيسة الفدرالي* الاميركي .
الاربعاء :
*مؤشرات " بي ام اي " للخدمات من الصين.
*مؤشرات " بي ام اي " للخدمات من اوروبا وبريطانيا .
تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي.
اجتماع المركزي الكندي.
مؤشر " اي اس ام " للخدمات الاميركي .
باج بوك عن الفدرالي الاميركي.
*
الخميس :
اجتماع المركزي البريطاني - والاوروبي .
*
الجمعة:
بيانات البطالة الاميركية والكندية.
هذا القرار من المستبعد ان يصار الى الاعلان عنه في اجتماع هذا الاسبوع - وهو الأخير للعام الحالي - *ولكنه سيكون على طاولة البحث كملف رئيسي.*السؤال المطروح لن يكون " هل من الضرورة الانتقال الى هذه السياسة العالية الهجومية؟ " بل " متى سيكون على المركزي الانتقال الى هذه السياسة؟ " . المزيد من المراقبين باتوا على قناعة ان ذلك سيحدث في ربيع السنة القادمة. هم يرون بوضوح الان ان تراجع اسعار النفط المستمر سينعكس تراجعا اضافيا للتضخم وهذا ما يخشاه المركزي ، ويبغي مواجهته بالمزيد من السيولة تحفيزا للدورة الاقتصادية. سيكون من المفيد هذا الخميس التدقيق في التقييم الجديد لتقديرات المركزي للنمو والتضخم، وهي على تراجع جديد على الارجح.
*
وهل سياسة التيسير الهجومية القائمة على شراء السندات تهدف فقط الى تحفيز الاقتصاد؟
بالطبع ليست كذلك. ثمة حجر زاوية خفيّ آخر لا يقل أهمية عن محورية الحجرالاول المذكور. كلنا يذكر أزمة السندات التي ضربت دول جنوب منطقة اليورو في العام 2012 حيث تجاوزت فوائد سندات ايطاليا واسبانيا لفئة العشر سنوات ال 7.0%. كلنا يذكر حالة الهلع العام والحديث المتشكك بمستقبل اليورو. ماريو دراجي ابتكر يومها الوسيلة الناجعة واستحق بجدارة الفضل بانقاذ العملة الموحدة. اليوم وباعتماد سياسة شراء السندات فهو سيمسك باليد مقود توجيه أسعار السندات ويمنع أزمة جديدة قد تكون ، ان تم إهمالها ، أشد هولا من الأولى . بالطبع وزراء مالية بعض البلدان ينتظرون بفارغ الصبر هذه الساعة التي ستساعدهم بحق في تنظيم أوضاعهم المالية، ولكن، يجب ألا يغيب عن بالنا أن علاقة المركزي بوزراء مالية بعض البلدان التي تتردد في إجراء الإصلاحات ستكون مختلفة عن ذي قبل.
*
وماذا عن فائدة الايداع السلبية؟
من المرجح جدا ان يتم التراجع عنها. المركزي عبر سياسة ضخ السيولة في الاسواق يرمي الى تحريك دورة الاقراض والاقتراض. وهنا يبرز السؤال المهم: مَن من البنوك سيكون متحمسا للإقتراض إن كان سيدفع فائدة على المبالغ المُقترضة في نهاية النهار؟
وما تحمله العطلة الاسبوعية من جديد؟
التسوق في العطلة الاميركية المطولة لا يبدو انه حقق الآمال العريضة التي كانت معقودة عليه. ثمة تقارير أولية تشير الى تراجع في الاقبال على التسوق قياسا على التوقعات.
نتيجة الاستفتاء السويسري اطربت المركزي وجعلته على قدرة كبيرة مجددا للتحرك بوجه المضاربات على الفرنك. ال 1.2000 مصانة أكثر م نذي قبل.
الذهب من المنتظر ان يشهد بعض الضغوط مع بداية الاسبوع نتيجة فشل الداعين للاستفتاء في تحقيق هدفهم.
شركات النفط الصخري الاميركية تعاني بقوة من تراجع اسعار النفط وأسهمها تشهد تراجعات حادة. ثمة من يرى انها باتت على مستويا تشراء رخيصة، ولكن الحذر واجب تجاه بعضها التي قد لا تكون في وضع يسمح لها بالاستمرار.
ثمة من يحذر بان شركات النفط الصخري الاميركية قد تكون بالمدى المتوسط بوارد احداث هزة خطيرة في السوق مشابهة بتلك التي أحدثتها العام 2008 شركات البناء والعقار الاميركي وعممتها على الاسواق المالية العالمية.
*
هذا الاسبوع والى جانب اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس سنشهد ايضا:
الاثنين :
مؤشرات " بي ام اي " للتصنيع من الصين صبيحة الاثنين.
مؤشرات " بي ام اي " الاوروبية للتصنيع صباح الاثنين.
مؤشر " اي اس ام " الاميركي لقطاعات التصنيع يوم الاثنين.
الثلاثاء :
اجتماع المركزي الاسترالي يوم الثلاثاء.
كلام لرئيسة الفدرالي* الاميركي .
الاربعاء :
*مؤشرات " بي ام اي " للخدمات من الصين.
*مؤشرات " بي ام اي " للخدمات من اوروبا وبريطانيا .
تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي.
اجتماع المركزي الكندي.
مؤشر " اي اس ام " للخدمات الاميركي .
باج بوك عن الفدرالي الاميركي.
*
الخميس :
اجتماع المركزي البريطاني - والاوروبي .
*
الجمعة:
بيانات البطالة الاميركية والكندية.