إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

المذيعة و"أم كامل" والعسكري الجاهل لمعنى "العزيمة" و"التفاؤل"

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
المذيعة و"أم كامل" والعسكري الجاهل لمعنى "العزيمة" و"التفاؤل"

"بس طفيتها ما عاد تشتغل" هذه الجملة تلخص على نحو كبير الحالة المتهالكة التي وصل إليها عتاد نظام الأسد العسكري، وهي الجملة التي قالها مجند كان يقود سيارة تنقل ذخيرة للجبهات بدت في أسوأ حالاتها لمذيعة في تلفزيون النظام عندما طلبت منه أن يوقف محرك السيارة لتسمع صوته ففاجأها بقوله "بس طفيتها ما عاد تشتغل".

وأجاب المجند الذي كان اسمه أحمد حسين من دير الزور على سؤال "شو كنت عم تعمل جوا": بالقول"ودينا ذخيرة للعالم مشان العدو".

وتسأله المذيعة عن عزيمته فيستفسر منها عما تقصد بكلمة عزيمة قائلاً لها "هااااا" وهنا تعيد المذيعة السؤال بصوت عال: "عزيمتك كيف"، أجابها تمام الحمد لله رب العالمين.

وأضاف "أقوى من المسلحين بمليون مرة" فردت عليه المذيعة: "إن شاء الله". وتمضي المذيعة في طرح الاسئلة المستعصية على الفهم بالنسبة للجندي لتسأله: "هل أنت متفائل" فيجيبها مستفسراً ثانية عما تقصد بكلمة متفائل فقالت له:"انتو هلأ من الشباب اللي بتتحمل مسؤولية حماية سوريا" وأردفت:"أنتو قد المسؤولية" فأجابها العسكري:"الحمد الله قدها وقدود".

وعندما التفت الجندي متجاهلاً أسئلتها التالية وهمّ بقيادة السيارة، صرخت المذيعة بلهجة آمرة: "حكيلنا مقاتل"، وهنا يمد مقاتل آخر يجلس إلى جانبه رأسه ليعرّف عن نفسه بأنه المجند "محمد قباني" من حلب، فسألته المذيعة السؤال المعجز ذاته: "محمد كيف عزيمتك" فيجيبها:"كويسة جدا"، وعندما تسأله: "أين أنتم موجودون؟"، يجيبها في "كفر شلايا" بإدلب، وهنا تتوجه المذيعة للعنصرين بسؤال مشترك:"شو بتقولو للسوريين" فيجيبها العسكري الأول:"الله يحي سوريا وشعب سوريا والجيش والقوات المسلحة"، وطلبت منهما أن يعلقا على أحداث الأيام الأخيرة- في إشارة إلى عمليات انسحاب نفذها جنود النظام وضباطه من مناطق عدة في إدلب بصيغة الاستفسار:"اللي صار انو انتو رجعتو لورا وانسحب الجيش"، فأجاب العسكري:"راجعين وبإذن الله راح ناخذها لو بآخر يوم بحياتنا".

وختمت المذيعة لقاءها بما يوحي بأن اللقاء كان مرتباً له:"يا الله .. يعطيك العافية".

ويعد الكثير من العتاد العسكري لقوات نظام الأسد تالفا ومتهالكا، وخاصة سيارات النقل العسكري، التي انتهت مدة صلاحية الكثير منها في إطار الإتفاقيات والعقود التي تربط المؤسسة العسكرية بعدة موردين.

ويُطلق على سيارات زيل العسكرية الروسية المخصصة لنقل الأسلحة والجند تندراً اسم "أم كامل" وغالباً ما تكون هدفاً لقذائف الثوار وسلاحهم الخفيف والمتوسط لأنها مكشوفة وتحمل عادة العشرات من الجنود في صندوقها الخلفي.
شاهد الفيديو من هنا
https://www.facebook.com/296496473721852/videos/898007720237388/?hc_location=ufi
 
عودة
أعلى