إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

المخضرم بوفون على بعد مباراتين لدخول التاريخ من أوسع أبوابه

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
لا ينظر الحارس المخضرم جيجي بوفون لمباراتيه القادمتين مع منتخب إيطاليا أمام بلغاريا وجمهورية التشيك في تصفيات كأس العالم على أنهما مباراتان عاديتان في مشوار المونديال. فالحارس الفذ سيدخل التاريخ ويحقق رقما قياسيا شخصيا جديدا حال مشاركته في هاتين المباراتين. ويحتاج بوفون إلى مباراتين فقط مع منتخب إيطاليا لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم كانافارو كأكثر لاعبي إيطاليا مشاركة في المباريات الدولية مع المنتخب طوال تاريخه. وهو ما قد يحدث بالفعل في مباراة التشيك التي ستقام في إستاد اليوفي بتورينو. وإذا حقق الآزوري الفوز في هاتين المباراتين اللتين تفصل بينهما خمسة أيام فقط فسوف يحصل على تأشيرة التأهل لمونديال البرازيل الذي سيكون المونديال الرابع لواحد من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة.
وقد خاض بوفون 134 مباراة مع منتخب إيطاليا حتى الآن بينما اعتزل فابيو كانافارو ورصيده 136 مباراة. لكن بوفون سيخوض مباراة بلغاريا التي تقام في باليرمو وهو حاصل على إنذار ولذلك ينبغي عليه توخي الحذر خشية الحصول على الإنذار الثاني والغياب عن مباراة التشيك وعدم تحقيق الرقم القياسي المنشود. وفي هذا الحالة سيتعين على بوفون الانتظار لشهر واحد فقط لكن معادلة رقم كانافارو أمام التشيك في «يوفنتوس ستاديوم» سيحمل بالتأكيد مذاقا خاصا لبوفون. ولا شك أن أكثر من سيشعر بالغضب في حالة حصول بوفون على إنذار أمام بلغاريا وغيابه عن مباراة التشيك هي زوجته التشيكية ألينا التي تتمنى أن تحتفل بهذا الرقم القياسي المهم في مدينة تورينو دون الانتقال إلى مكان آخر.
ويحمل سجل بوفون المظفر مع المنتخب الإيطالي 45 مباراة ودية وثماني مباريات في بطولة كأس القارات و13 مباراة في نهائيات بطولة الأمم الأوروبية و12 مباراة في نهائيات كأس العالم، بينما خاض الحارس العملاق 32 مباراة في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية و24 في تصفيات المونديال. ويتفوق بوفون في تشكيلة المنتخب الحالية على زميله بيرلو (102 مباراة) ودانيلي دي روسي الذي شارك في 91 مباراة بقميص الآزوري. ويأتي من خلف هؤلاء الثلاثة وبفارق كبير كيلليني الذي لا يتجاوز رصيده 64 مباراة مع المنتخب.
وكان بوفون قد صرح قائلا في كأس القارات الأخيرة في البرازيل: «لن تشعرني معادلة رقم صديقي فابيو كانافارو بالكثير من السعادة. ولعلي سأشعر أنني مميز إذا وصلت إلى 150 مباراة على سبيل المثال، فحينها قد أظن حقا أنني صنعت شيئا استثنائيا». ولا يبتعد بوفون كثيرا عن رقم الـ150 مباراة دولية مع المنتخب لكننا واثقون أنه سيشعر بالسعادة على أي حال عند معادلته لرقم بوفون قائد المنتخب الإيطالي في مونديال 2006 بألمانيا. ولا شك أن عقله وقلبه سيغردان فرحا بهذا الإنجاز لا سيما في ظل الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام بهذا الحدث في حالة تحققه. وسوف يستعيد بوفون حينها بالتأكيد ذكرى أولى مبارياته بقميص الآزوري أمام منتخب روسيا في 29 أكتوبر 1997 التي انتهت ب (1 / 1) في ذهاب مباراتي كسر التعادل للتأهل لمونديال 1998، وسيذكر أيضا حصوله على مركز الحارس الأساسي وهو في الـ20 من عمره مع المدرب دينو زوف ونجاحه في رفع كأس العالم في ألمانيا عام 2006 وحصوله على المركز الثاني غير المتوقع في بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة في بولندا وأوكرانيا. وقد حصل فابيو كانافارو على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2006 وحل بوفون في المركز الثاني وهو شيء رائع بالنسبة لأي حارس مرمى. لكن تألق بوفون في كأس العالم بألمانيا كان حقا لافتا للأنظار. فلم يستقبل مرماه سوى هدفين فقط (هدف ذاتي حمل توقيع زاكاردو أمام الولايات المتحدة وهدف من ضربة جزاء لزيدان في النهائي) وحقق «أفضل صدة في تاريخه من ضربة رأس لزيدان». وتظل صورة بوفون وهو يطير ليخرج الكرة من ضربة رأس زيدان تحت العارضة أحد أبرز صور فوز إيطاليا بالمونديال.
 
عودة
أعلى