إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

اللاذقية.. موالون للأسد يتهمون جيشهم بالخيانة

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا



يحمّل الإعلامي "إياد الحسين" بمنشور له على صفحة "شبكة أخبار ريف اللاذقية" الضباط مسؤولية "سقوط" ناحية "كنسبا" بيد "الإرهابيين"، ووصفهم بأنهم "منتفعين وانهزاميين ومتناحرين فيما بينهم".

ويضيف "الحسين" متحدثا عن الضباط القادة "تركوا المناطق دون أي تدشيم أو تحصينات أو خنادق أو تفخيخ".

وقال إن معركة "كنسبا" لم تستمر أكثر من ساعتين، متسائلا "كيف لمقاتل أن يصمد إذا ما نظر إلى الخلف ولم يجد أي ضابط يقود المعركة".

الغضب مما وصف بخيانة ضباط النظام بريف اللاذقية عبرت عنه كثير من الصفحات الإعلامية الموالية، واتهمت إحداها قائد القوات على جبهة الساحل بأنه تلقى "رشى مالية هائلة من جيش الإرهابيين".

*للسياحة
وتعددت أسباب تخوين الموالين للقادة العسكر، حيث نشرت بعض صفحاتهم صورا لضباط يسكنون شققا فاخرة في "سلمى" و"كنسبا"، وخاطبت صفحة تحت اسم "عشاق البوط العسكري" الضباط قائلة: ألهذا جئتم، للسياحة والاصطياف، لماذا أحضرتم الصبايا، هل سيقاتلون معكم؟".

ويتصاعد غضب الموالين مع وصول المزيد من جثث القتلى، وحدوث مشادات تطورت لإطلاق نار في الهواء أمام مشفى "زاهي أزرق" العسكري في مدينة اللاذقية عندما حضر ذوو قتيل من قرية "فدرة" لاستلام جثة ابنهم، حيث شتموا جيش النظام.

وتحدثت صفحات أخرى عن خطأ زج "صقور الصحراء" في معارك ريف اللاذقية ذات الطبيعة الجبلية الوعرة "وهم الذين تدربوا في إيران على القتال في البيئة الصحراوية".

وأكد مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" "محمد الساحلي" أن شبانا من قرية "دمسرخو" رفضوا الالتحاق بميليشيات "الدفاع الوطني" بناء على الدعوة التي أطلقتها لنصرة الجيش في ريف اللاذقية، لكنه نفى ما تناقلته بعض وسائل إعلام المعارضة عن حدوث اشتباكات بين الجيش والشبيحة في المدينة لهذا السبب.

*جرأة المواجهة
وبرر المحامي "سليمان حسون"، وهو من سكان اللاذقية خسائر جيش النظام بريف اللاذقية بأنها جاءت بسبب انسحاب الطيران الروسي من الأجواء، وهو الذي كان السبب الرئيسي في تقدم قوات النظام الشتاء الماضي.

لكنه لم يستبعد وجود بعض الضباط من ضعاف النفوس والذين ينشغلون عن المعارك بملذاتهم الشخصية، "وربما لا يمتلكون شجاعة المواجهة".

واعترف "حسون" بأن الجيش السوري لم يعد قادرا على "الصمود" بوجه "الإرهابيين" بمفرده نظرا للدعم الكبير الذي يتلقاه هؤلاء من تركيا، إضافة لانشغاله بالدفاع على أكثر من جبهة، لا سيما في ريفي حلب الشمالي والجنوبي.

وكان موالون للنظام قد احتجوا في الآونة الأخير أكثر من مرة على تزايد سقوط القتلى في صفوفهم، ولا تكاد تخلو صفحة إعلامية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي من تذمر بسبب ذلك، كما نظموا اعتصامات هنا وهناك اعتراضا على قرارات لحكومة الأسد.
 
عودة
أعلى