- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا زال الهروب الى الملاذات الامنة هو الخيار الطاغي على قرار المستثمرين تحسبا لتعقيدات تخرج عن السيطرة في الازمة السورية وتجر الاقتصاد العالمي الى ما لا تحمد عقباه. الذهب افاد كالعادة من مثل هذه الاجواء وايضا الدولار بينما تم اهمال اسواق الاسهم التي عانت من ضغوط ولو محدودة.
اسعار النفط تابعت التقدم تحسبا لتوسع النزاع الى منطقة الشرق الاوسط باسرها فتقدم النوع الاميركي الخفيف 3.0% الى 112. $ وهو مستوى غير مسبوق منذ سنتين بينما برنت سجل تقدما بنسبة 2.6% الى 117.34$.
المستثمر المعروف جيم روجرز الذي اشتهر بكونه يستبق رؤية الازمات حذر بكون سياسات البنوك المركزية العالمية التي تكاد تكون على وشك التعديل بوقف دعمها للاقتصاد ان هي التقت بما يحدث في الشرق الاوسط تعتبر خطرا جديا يوقع الاقتصاد العالمي في فوضى غير محمودة. روجرز يشير من جهة اخرى الى ما يحدث في اسيا بخاصة في الهند واندونيسيا حيث تبدو ازمة مصغرة مستبقة لامكانية وقف الفدرالي لتعزيز الاقتصاد بواسطة ضخ السيولة فيه.
ومذا يحدث في اسيا؟
هي فوضى مواجهة التعديل في سياسة الفدرالي. منذ بداية سياسة التيسير الكمي اختار المستثمرون استثمار جزء لا يستهان به من الاموال في العملة الهندية خاصة وعملات البلدان انامية عامة. الان هذه الرساميل تخشى البقاء هناك ولا يخفى ان الازمة السورية عقدت الوضع أكثر ودفعتهم الى العودة الى حيث الامان. الدولار مرشح للاستقواء في ظل التعقيدات هذه ان استمرت.
*
وول ستريت لم ينه عمله يوم امس على تراجع. التقدم كان محدودا ولكنه كان ايضا تحت تاثير اسهم شركات الطاقة التي استفادت بقوةمن الارتفاع المتتابع لاسعار النفط. هذا لا يمكن اعتباره مؤشر تهدئة ولو ان الاخضر غطى الشاشات الاميركية في نهاية الجلسة.
*
اليورو لم يكن خارج المعادلة. تراجع يوم امس بعد محاولات متكررة لاخذ ال 1.3400. ان ذلك ياتي انسجاما مع الوجهة التي تاخذها قطاعات المخاطرات كلها من عملات وسواها. في مثل هذه الاجواء الكل يريد ان يكون في الزاوية الامنة. الدولار. الين . الفرنك . الذهب . تشهد وجهة مطمئنة ما لم تتبدل الصورة الجيوسياسية السائدة حاليا.
*
اليوم نشهد اصدارا لسندات ايطالية وسيكون تحت المراقبة اوروبيا.
الناتج المحلي الاميركي* اضافة الى طلبات اعانة البطالة الموعدان المنتظران على الجانب الاميركي.
اسعار النفط تابعت التقدم تحسبا لتوسع النزاع الى منطقة الشرق الاوسط باسرها فتقدم النوع الاميركي الخفيف 3.0% الى 112. $ وهو مستوى غير مسبوق منذ سنتين بينما برنت سجل تقدما بنسبة 2.6% الى 117.34$.
المستثمر المعروف جيم روجرز الذي اشتهر بكونه يستبق رؤية الازمات حذر بكون سياسات البنوك المركزية العالمية التي تكاد تكون على وشك التعديل بوقف دعمها للاقتصاد ان هي التقت بما يحدث في الشرق الاوسط تعتبر خطرا جديا يوقع الاقتصاد العالمي في فوضى غير محمودة. روجرز يشير من جهة اخرى الى ما يحدث في اسيا بخاصة في الهند واندونيسيا حيث تبدو ازمة مصغرة مستبقة لامكانية وقف الفدرالي لتعزيز الاقتصاد بواسطة ضخ السيولة فيه.
ومذا يحدث في اسيا؟
هي فوضى مواجهة التعديل في سياسة الفدرالي. منذ بداية سياسة التيسير الكمي اختار المستثمرون استثمار جزء لا يستهان به من الاموال في العملة الهندية خاصة وعملات البلدان انامية عامة. الان هذه الرساميل تخشى البقاء هناك ولا يخفى ان الازمة السورية عقدت الوضع أكثر ودفعتهم الى العودة الى حيث الامان. الدولار مرشح للاستقواء في ظل التعقيدات هذه ان استمرت.
*
وول ستريت لم ينه عمله يوم امس على تراجع. التقدم كان محدودا ولكنه كان ايضا تحت تاثير اسهم شركات الطاقة التي استفادت بقوةمن الارتفاع المتتابع لاسعار النفط. هذا لا يمكن اعتباره مؤشر تهدئة ولو ان الاخضر غطى الشاشات الاميركية في نهاية الجلسة.
*
اليورو لم يكن خارج المعادلة. تراجع يوم امس بعد محاولات متكررة لاخذ ال 1.3400. ان ذلك ياتي انسجاما مع الوجهة التي تاخذها قطاعات المخاطرات كلها من عملات وسواها. في مثل هذه الاجواء الكل يريد ان يكون في الزاوية الامنة. الدولار. الين . الفرنك . الذهب . تشهد وجهة مطمئنة ما لم تتبدل الصورة الجيوسياسية السائدة حاليا.
*
اليوم نشهد اصدارا لسندات ايطالية وسيكون تحت المراقبة اوروبيا.
الناتج المحلي الاميركي* اضافة الى طلبات اعانة البطالة الموعدان المنتظران على الجانب الاميركي.