- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
إنه موسم الإشاعات التي تُطلق من كل حدب وصوب. وول ستريت كان قد اختار التراجع في ساعات التداول الاميركي. الغموض المستمر تجاه مآل الأزمة الأوروبية كان يخيم فوق الأسواق ويلقي بظله الثقيل عليها. الظل الثقيل كان مصدره مكتب المستشارة الألمانية " ميركل "، من حيث خرجت أنباء تشاؤمية تتوقع عملا صعبا وساعات مضنية يومي الخميس والجمعة في بروكسل. ظل الأمر على هذا النحو حتى اقتربت ساعة الختام، فكانت إشاعة تقول إن مجموعة العشرين تخطط للتدخل بهدف إنقاذ منطقة اليورو من كبوتها. إنقلبت الصورة ونجحت المؤشرات ببلوغ الأخضر والإقفال في مساحته.
*
تفاصيل الخبر الذي لا يزال حتى الساعة إشاعة تقول إن مجموعة العشرين ستقرض صندوق النقد الدولي مبلغ 600 مليار دولار لإنقاذ أوروبا. إن صح هذا فالكرة تكون قد أصابت الهدف وتحقق ما ينتظره السوق منذ زمن.
هي حتى الآن إشاعة. لا بد من التعامل معها بحذر شديد. ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها مثل هذه الانواع من الأخبار في ملف الازمة الاوروبية، ولن تكون الأخيرة.
*
والتوقعات الحالية تجاه نتائج القمة؟
نتوقف مرة جديدة اليوم عند المبدأ القائل: لا يورو من دون إيطاليا. لا إيطاليا مع فوائد*لسنداتها على ال 7.0%. اذا لا بد للاوروبيين من اختراع حل، ولو بمخاض عسير. قمة اليوم والغد ممنوع عليها الفشل، حتى ولو إنها لم تقدم كل الحلول دفعة واحدة. يبقى تحليل النتائج للحكم على مقدار الترضية التي ستُقدم للاسواق وكيفية تقبل الأسواق لها. القمم السابقة سرعان ما صدرت الأحكام عليها بكونها غير كافية...ننتظر فنرَ...
*
تحدثنا عن وول ستريت. ما صح عليه صح على اليورو. صح أيضا على كافة العملات المتأثرة بتفعيل شهية المخاطرة.
ارتفاعات اليورو كانت تكوينا لقمم جبال روسية. هذه الحركة هي ترجمة أمينة للتضارب المستمر بين التفاؤل الحذر والخشية الآملة.*
موعد اليورو الأول اليوم مع قرار المركزي الاوروبي حول الفائدة، ثم مع المؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي. أيضا باهتمام ينظر السوق الى لقاء سيجمع "ميرك وزي" الى رئيس الوزراء الايطالي "مونتي" ورئيس الاتحاد الاوروبي "فان رومبوي" قبل بدء أعمال القمة الأوروبية.
*
تفاصيل الخبر الذي لا يزال حتى الساعة إشاعة تقول إن مجموعة العشرين ستقرض صندوق النقد الدولي مبلغ 600 مليار دولار لإنقاذ أوروبا. إن صح هذا فالكرة تكون قد أصابت الهدف وتحقق ما ينتظره السوق منذ زمن.
هي حتى الآن إشاعة. لا بد من التعامل معها بحذر شديد. ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها مثل هذه الانواع من الأخبار في ملف الازمة الاوروبية، ولن تكون الأخيرة.
*
والتوقعات الحالية تجاه نتائج القمة؟
نتوقف مرة جديدة اليوم عند المبدأ القائل: لا يورو من دون إيطاليا. لا إيطاليا مع فوائد*لسنداتها على ال 7.0%. اذا لا بد للاوروبيين من اختراع حل، ولو بمخاض عسير. قمة اليوم والغد ممنوع عليها الفشل، حتى ولو إنها لم تقدم كل الحلول دفعة واحدة. يبقى تحليل النتائج للحكم على مقدار الترضية التي ستُقدم للاسواق وكيفية تقبل الأسواق لها. القمم السابقة سرعان ما صدرت الأحكام عليها بكونها غير كافية...ننتظر فنرَ...
*
تحدثنا عن وول ستريت. ما صح عليه صح على اليورو. صح أيضا على كافة العملات المتأثرة بتفعيل شهية المخاطرة.
ارتفاعات اليورو كانت تكوينا لقمم جبال روسية. هذه الحركة هي ترجمة أمينة للتضارب المستمر بين التفاؤل الحذر والخشية الآملة.*
موعد اليورو الأول اليوم مع قرار المركزي الاوروبي حول الفائدة، ثم مع المؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي. أيضا باهتمام ينظر السوق الى لقاء سيجمع "ميرك وزي" الى رئيس الوزراء الايطالي "مونتي" ورئيس الاتحاد الاوروبي "فان رومبوي" قبل بدء أعمال القمة الأوروبية.