رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
القلم فى القرآن
القلم وسيلة التعليم :
علم الله الإنسان وهو آدم(ص) الذى لم يكن يعلم به وهو الكتابة والقراءة عن طريق القلم فقال تعالى بسورة العلق :
"اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
علم الله الإنسان بالقلم البيان :
علم الله الإنسان وهو آدم(ص) الذى لم يكن يعلم به وهو الأسماء أى الكلمات التى تنطق كلها فقال تعالى بسورة العلق :
"اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
وفسر الذى لم يعلم بالأسماء فقال بسورة البقرة :
"وعلم آدم الأسماء كلها "وفسر هذا فقال بسورة الرحمن :
"خلق الإنسان علمه البيان "
وظيفة القلم :
وظيفة القلم هى السطر كما قال تعالى بسورة القلم :
"ن والقلم وما يسطرون "
والسطر ليس الخط الطولى وإنما الكتابة بالحروف
قسم الله بالقلم :
أقسم الله بالقلم ونون وهم الناس وما يسطرون وهو الذى يكتبون من الوحى على أن محمد (ص) ليس بمجنون فقال بسورة القلم :
"ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون "
مادة صنع الأقلام:
تصنع الأقلام من خشب الأشجار وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"ولو أنما فى الأرض من شجرة أقلام "
مداد أقلام الأشجار للكتابة :
تحتاج أقلام الأشجار لمداد والمراد مادة تكتب سواء سميت حبرا أو غير ذلك كالجرافيت أو غير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان:
"ولو أنما ما فى الأرض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ح ما نفدت كلمات الله "
قال بسورة الكهف:
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا "
المفروض كتابته بالقلم :
المفروض كتابته هو الكلمات سواء كانت كلمات الله كما فى قوله تعالى بسورة لقمان:
"ولو أنما ما فى الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ح ما نفدت كلمات الله "
وقوله بسورة الكهف:
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا "
وأيضا كلمات الناس مثل عقود الديون كما قال تعالى بسورة البقرة :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ "
كتابة القلم اختراع إلهى أم إنسانى ؟
الكتابة الأصلية هى اختراع إلهى ليس فيه عيوب ككتاباتنا الحالية علمها الله للكتبة فقال بسورة البقرة :
" وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ"
شرط عملية الكتابة فى التعليم وغيره :
تستلزم عملية الكتابة عملية الإملاء كما قال تعالى بسورة البقرة:
" وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ "
استخدام الأقلام فى غير الكتابة :
أخبرنا القرآن أن محبى عمران والد مريم (ص) كانوا كثرة فلما طلب كفيل لمريم (ص)قال كل واحد أنه أولى بكفالتها ولم يجدوا مخرجا من اختلافهم سوى إجراء قرعة بالأقلام والمروى والله أعلم بصحته من بطلانه أنهم رموا الأقلام فى الماء فمن غاص قلمه يكون الكفيل نظرا لخفة تلك الأقلام فيكون الله هو المخفى لقلم الكفيل وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون"
هل تختفى الأقلام العادية من التعليم ؟
لا يمكن بحال من الأحوال اختفاء الأقلام العادية من الوجود لأن تعليم القراءة والكتابة يوجب ويفرض وجودها لأن الكتابة على الشاشات الحواسبية لا تبين للمتعلم كيفية كتابة الحروف فى وسط وأول الكلمة وأخر الكلمة بمفردها لأن الحروف تتصل بمجرد الضغط فلا يتبين الطفل أو المتعلم كيفية كتابتها كما لا تبين له المنطوق بعلامات التشكيل كما فى اللغة العربية ومن ثم يظل تعليم القراءة والكتابة محتاج للأقلام العادية حتى تتعلم وبعد ذلك يمكن الاستغناء عن تلك الأقلام بعد
حكم استخدام الأقلام التحبيرية :
أقلام الحبر السائل لم يعد لها وجود إلا وجود نادر حاليا بسبب ما تسببه من مشاكل كاختفاء الحبر بعد الكتابة بمدة من على الورق وبسبب توسيخها للأوراق وأحيانا المكاتب والملابس ومن ثم فقد منع الناس وجود الحبر السائل بسبب مخاطره تلك
حكم كون الأقلام الرصاص :
أقلام الجرافيت التى يطلق عليها خطأ الأقلام الرصاص يجب توعية الأطفال بعدم وضعها فى الفم وحكاية السرطان أثبتتها بعض الأبحاث ولا يمكن تحريمها لأن سوء الاستخدام هو السبب فى المرض ومن ثم يجب توعية الطلبة بتلك النصيحة
استخدام الأقلام فى المراحل العليا من التعليم :
المفترض هو إلغاء استخدام الكتابة بالأقلام بعد تعلم القراءة والكتابة وإتقانهم وهو ما يجب أن يكون فى المرحلة الابتدائية وأما فيما بعدها فتستخدم الحواسب فى كتابة الواجب أو تسجل الدروس على الحواسب أو الهواتف بدلا من استخدام الطلبة للحواسب والهواتف فى اللعب والفرجة الضارة
استخدام أقلام الحبر المختفى بعد فترة :
لا يجوز استخدام تلك الأقلام فى كتابة أو توقيع العقود المالية ومن يستخدمها فهو آثم لأن غرضه هو إضاعة الحقوق للناس وهو ما حرمه الله بقوله تعالى بسورة البقرة :
"لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
وحبذا لو كانت أسعار تلك الأقلام رخيصة فتستخدم فى كراسات وكتب التلاميذ فى المرحلة الابتدائية ومن ثم تبقى الكراسات والكتب كما هى صالحة للاستخدام مرات عدة فتوفر تكاليف الطباعة وتوفير استيراد أخشاب الورق
القلم وسيلة التعليم :
علم الله الإنسان وهو آدم(ص) الذى لم يكن يعلم به وهو الكتابة والقراءة عن طريق القلم فقال تعالى بسورة العلق :
"اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
علم الله الإنسان بالقلم البيان :
علم الله الإنسان وهو آدم(ص) الذى لم يكن يعلم به وهو الأسماء أى الكلمات التى تنطق كلها فقال تعالى بسورة العلق :
"اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
وفسر الذى لم يعلم بالأسماء فقال بسورة البقرة :
"وعلم آدم الأسماء كلها "وفسر هذا فقال بسورة الرحمن :
"خلق الإنسان علمه البيان "
وظيفة القلم :
وظيفة القلم هى السطر كما قال تعالى بسورة القلم :
"ن والقلم وما يسطرون "
والسطر ليس الخط الطولى وإنما الكتابة بالحروف
قسم الله بالقلم :
أقسم الله بالقلم ونون وهم الناس وما يسطرون وهو الذى يكتبون من الوحى على أن محمد (ص) ليس بمجنون فقال بسورة القلم :
"ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون "
مادة صنع الأقلام:
تصنع الأقلام من خشب الأشجار وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"ولو أنما فى الأرض من شجرة أقلام "
مداد أقلام الأشجار للكتابة :
تحتاج أقلام الأشجار لمداد والمراد مادة تكتب سواء سميت حبرا أو غير ذلك كالجرافيت أو غير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان:
"ولو أنما ما فى الأرض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ح ما نفدت كلمات الله "
قال بسورة الكهف:
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا "
المفروض كتابته بالقلم :
المفروض كتابته هو الكلمات سواء كانت كلمات الله كما فى قوله تعالى بسورة لقمان:
"ولو أنما ما فى الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ح ما نفدت كلمات الله "
وقوله بسورة الكهف:
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا "
وأيضا كلمات الناس مثل عقود الديون كما قال تعالى بسورة البقرة :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ "
كتابة القلم اختراع إلهى أم إنسانى ؟
الكتابة الأصلية هى اختراع إلهى ليس فيه عيوب ككتاباتنا الحالية علمها الله للكتبة فقال بسورة البقرة :
" وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ"
شرط عملية الكتابة فى التعليم وغيره :
تستلزم عملية الكتابة عملية الإملاء كما قال تعالى بسورة البقرة:
" وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ "
استخدام الأقلام فى غير الكتابة :
أخبرنا القرآن أن محبى عمران والد مريم (ص) كانوا كثرة فلما طلب كفيل لمريم (ص)قال كل واحد أنه أولى بكفالتها ولم يجدوا مخرجا من اختلافهم سوى إجراء قرعة بالأقلام والمروى والله أعلم بصحته من بطلانه أنهم رموا الأقلام فى الماء فمن غاص قلمه يكون الكفيل نظرا لخفة تلك الأقلام فيكون الله هو المخفى لقلم الكفيل وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون"
هل تختفى الأقلام العادية من التعليم ؟
لا يمكن بحال من الأحوال اختفاء الأقلام العادية من الوجود لأن تعليم القراءة والكتابة يوجب ويفرض وجودها لأن الكتابة على الشاشات الحواسبية لا تبين للمتعلم كيفية كتابة الحروف فى وسط وأول الكلمة وأخر الكلمة بمفردها لأن الحروف تتصل بمجرد الضغط فلا يتبين الطفل أو المتعلم كيفية كتابتها كما لا تبين له المنطوق بعلامات التشكيل كما فى اللغة العربية ومن ثم يظل تعليم القراءة والكتابة محتاج للأقلام العادية حتى تتعلم وبعد ذلك يمكن الاستغناء عن تلك الأقلام بعد
حكم استخدام الأقلام التحبيرية :
أقلام الحبر السائل لم يعد لها وجود إلا وجود نادر حاليا بسبب ما تسببه من مشاكل كاختفاء الحبر بعد الكتابة بمدة من على الورق وبسبب توسيخها للأوراق وأحيانا المكاتب والملابس ومن ثم فقد منع الناس وجود الحبر السائل بسبب مخاطره تلك
حكم كون الأقلام الرصاص :
أقلام الجرافيت التى يطلق عليها خطأ الأقلام الرصاص يجب توعية الأطفال بعدم وضعها فى الفم وحكاية السرطان أثبتتها بعض الأبحاث ولا يمكن تحريمها لأن سوء الاستخدام هو السبب فى المرض ومن ثم يجب توعية الطلبة بتلك النصيحة
استخدام الأقلام فى المراحل العليا من التعليم :
المفترض هو إلغاء استخدام الكتابة بالأقلام بعد تعلم القراءة والكتابة وإتقانهم وهو ما يجب أن يكون فى المرحلة الابتدائية وأما فيما بعدها فتستخدم الحواسب فى كتابة الواجب أو تسجل الدروس على الحواسب أو الهواتف بدلا من استخدام الطلبة للحواسب والهواتف فى اللعب والفرجة الضارة
استخدام أقلام الحبر المختفى بعد فترة :
لا يجوز استخدام تلك الأقلام فى كتابة أو توقيع العقود المالية ومن يستخدمها فهو آثم لأن غرضه هو إضاعة الحقوق للناس وهو ما حرمه الله بقوله تعالى بسورة البقرة :
"لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
وحبذا لو كانت أسعار تلك الأقلام رخيصة فتستخدم فى كراسات وكتب التلاميذ فى المرحلة الابتدائية ومن ثم تبقى الكراسات والكتب كما هى صالحة للاستخدام مرات عدة فتوفر تكاليف الطباعة وتوفير استيراد أخشاب الورق