- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
جاء كل شيء مفاجئا قبيل انتهاء التداول في ال وول ستريت. جريدة الجارديان نقلت ( او لعلها روّجت ) خبرا مفاده ان المانيا وفرنسا تعملان على اتفاق يقضي باعادة رسملة البنوك وتعزيز قدرات صندوق الانقاذ الاوروبي برفع موجوداته الى الفي مليار يورو.. من 400 مليار حاليا. هذا المشروع يتضمن ما لا يقل عن 100 مليار مخصصة لاعادة رسملة البنوك، وعددها يراوح بين ال 60 وال 70 بنك، وهو سيلقى الموافقة والإقرار في القمة الاوروبية.
كما جرت العادة يتجاوب السوق بسرعة مع الإشاعات دون التحقق من صحتها. تقدمت أسواق الأسهم ومعها كل ما يمت الى المخاطرات بصلة. وكان ان اقفل ال وول ستريت على أرباح محترمة قبل صدور الخبر النافي لمزاعم ال جارديان في ال وول ستريت جورنال. هنا عاد كل شيء الى ما كان عليه.
ليس غريبا ان نشهد مثل هذه الترويجات في مرحلة استثنائية كالتي نمر فيها. التحسب لحالات من هذا القبيل ضرورة قصوى فالمستجدات الصحيحة واردة في اية لحظة، كما هو حال الإشاعات الكاذبة.
*
من جهة اخرى فإن فوضى الأسواق لعجيبة غريبة.. ما حدث عند صدور نبأ ال جارديان ينافي العقل والمنطق، لأن وجود المشروع أو عدمه ليس هو المسألة. المسألة كلها في الجواب عن السؤال: من أين أتت هذه الالفي يورو؟ وهذا ما سيصعب الاجابة عليه وبالتالي تصديقه..
*
واليورو؟
*
أمضى الساعات الأخيرة في الجري .. صعودا ونزولا.. كما حال غيره من العملات المقابلة للدولار والين التي طربت لخبر وخابت لسماع نفيه.
الدولار والين نفذا وظيفتيهما بامانة كلية. تراجعا عن وظيفة الملاذ الامن.. لفترة غير مديدة.
الجو العام يبقى مفعما بالخطر تجاه العملة الاوروبية نظرا لكونها المعنية الاولى بوجود او بعدم وجود اي اتفاق على حل قادم.
ان يصمد اليورو على المستويات الحالية بانتظار القمة نهاية الاسبوع هو أمر مفهوم..الكثرة لا تزال تراهن على ان شيئا ما سيطرأ، وعلى ان القمة يستحيل أن تنعقد دون ان تخرج بايجابيات ما، ولو محدودة.. المستشارة الالمانية لعلها تكون هي من أصاب فعلا في تشخيص الداء ووصف الدواء بقولها ان قمة واحدة لن تكون كافية لمعالجة أزمة بحجم هذه التي نواجه...
*
اليوم البيانات المهمة هي اميركية وتتناول قطاع البناء ثم التضخم لجهة أسعار المستهلكين.
جاء كل شيء مفاجئا قبيل انتهاء التداول في ال وول ستريت. جريدة الجارديان نقلت ( او لعلها روّجت ) خبرا مفاده ان المانيا وفرنسا تعملان على اتفاق يقضي باعادة رسملة البنوك وتعزيز قدرات صندوق الانقاذ الاوروبي برفع موجوداته الى الفي مليار يورو.. من 400 مليار حاليا. هذا المشروع يتضمن ما لا يقل عن 100 مليار مخصصة لاعادة رسملة البنوك، وعددها يراوح بين ال 60 وال 70 بنك، وهو سيلقى الموافقة والإقرار في القمة الاوروبية.
كما جرت العادة يتجاوب السوق بسرعة مع الإشاعات دون التحقق من صحتها. تقدمت أسواق الأسهم ومعها كل ما يمت الى المخاطرات بصلة. وكان ان اقفل ال وول ستريت على أرباح محترمة قبل صدور الخبر النافي لمزاعم ال جارديان في ال وول ستريت جورنال. هنا عاد كل شيء الى ما كان عليه.
ليس غريبا ان نشهد مثل هذه الترويجات في مرحلة استثنائية كالتي نمر فيها. التحسب لحالات من هذا القبيل ضرورة قصوى فالمستجدات الصحيحة واردة في اية لحظة، كما هو حال الإشاعات الكاذبة.
*
من جهة اخرى فإن فوضى الأسواق لعجيبة غريبة.. ما حدث عند صدور نبأ ال جارديان ينافي العقل والمنطق، لأن وجود المشروع أو عدمه ليس هو المسألة. المسألة كلها في الجواب عن السؤال: من أين أتت هذه الالفي يورو؟ وهذا ما سيصعب الاجابة عليه وبالتالي تصديقه..
*
واليورو؟
*
أمضى الساعات الأخيرة في الجري .. صعودا ونزولا.. كما حال غيره من العملات المقابلة للدولار والين التي طربت لخبر وخابت لسماع نفيه.
الدولار والين نفذا وظيفتيهما بامانة كلية. تراجعا عن وظيفة الملاذ الامن.. لفترة غير مديدة.
الجو العام يبقى مفعما بالخطر تجاه العملة الاوروبية نظرا لكونها المعنية الاولى بوجود او بعدم وجود اي اتفاق على حل قادم.
ان يصمد اليورو على المستويات الحالية بانتظار القمة نهاية الاسبوع هو أمر مفهوم..الكثرة لا تزال تراهن على ان شيئا ما سيطرأ، وعلى ان القمة يستحيل أن تنعقد دون ان تخرج بايجابيات ما، ولو محدودة.. المستشارة الالمانية لعلها تكون هي من أصاب فعلا في تشخيص الداء ووصف الدواء بقولها ان قمة واحدة لن تكون كافية لمعالجة أزمة بحجم هذه التي نواجه...
*
اليوم البيانات المهمة هي اميركية وتتناول قطاع البناء ثم التضخم لجهة أسعار المستهلكين.