إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الفوركس: أهم 3 أشياء يجب متابعتها هذا الأسبوع

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس


ليس من المفاجئ أن نشهد تداولات هادئة أمس في سوق الفوركس، إذ أغلقت الأسواق الأمريكية احتفالا بيوم الرئيس، وأغلقت أغلب الأسواق الآسيوية احتفالا بعيد رأس السنة في الصين. سقط الدولارالأمريكي الأسبوع الماضي، إذ استعاد عافيته في البداية مقابل الين الياباني، وعزز وجوده أمام العملات الرئيسية الأخرى. وشهد الدولار مسار إيجابي مع بداية افتتاح جلسة التداول في نيويورك، ولكنه سرعان ما تخلى عن ما حققه من أرباح بحلول إغلاق لندن. وعليه، مكثت أزواج العملات في نفس منطقة إغلاق يوم الجمعة، وأزواج العملات تلك هي: اليورو/دولار أمريكي، جنيه استرليني/دولار أمريكي، دولار استرالي/دولار أمريكي. وبينما لا يوجد أي تحركات في بيانات الأسواق الأمريكية، هناك 3 أمور أضعهم تحت ناظري.

بادئ ذي بدء، ستأخذ العملات إشارة تحركها من الأسهم. وشهد الأسبوع الماضي تعافيا في البورصات، دفع هذا التعافي إس آند بي 500 إلى مستوى 2,750 وهو أحد أهم المستويات، إذ انخفض المؤشر عند هذا المستوى في بداية فبراير. وفي حال استطاع المؤشر اختراق المستوى لأعلى، أي اختراق المتوسط المتحرك البسيط ل 20 يوم، والمتوسط المتحرك البسيط ل 100 يوم على الرسم البياني لأربع ساعات، عندما يحدث هذا الاختراق سيتحول التعافي المؤقت الذي نشهده هذا إلى اتجاه صعود من المحتمل أن يحمل المؤشر لمستوى 2,800. ولكن إذا واجهنا يوم الجمعة رفضا لهذا الاختراق وهبط السهم إلى أدنى من 2,715، سنشهد انعكاسا قوي ليصل تحت 2,560. ويعد هذا من أهم الأشياء للعملات، لأن في بيئة مثل تلك لا شيء يهم أكثر من تواجد شهية للمخاطرة. وبعبارة أخرى، إذا استمر الصعود في البورصات سيقابله صعود في أزواج عملات: يورو/دولار، جنيه استرليني/دولار، دولار استرالي/دولار، وحتى دولار أمريكي/ين ياباني. وبالنسبة لزوج دولار/ ين، نجد أن الشكوك والتساؤلات حول من سيتولى رئاسة بنك اليابان تبددت إذ علمنا من سيكون محافظا. ولكن لو فشل المؤشر إس آند بي 500 في تحقيق اتجاه صاعد يوم الجمعة، عندها ستمدد جميع الأزواج خسارتها، أي أن زوج الدولار/ين سيهبط إلى أدنى 106.


وسأضع عيني أيضا على اليورو، لأن أعضاء حزب الديموقراطي الاجتماعي سيصوتون على الحكومة الائتلافية التي شكلتها ميركل. وسينتهي التصويت في الثاني من مارس، وستعلن النتيجة في الثالث من مارس. وسيصدر أيضا عدد من التقارير الاقتصادية الهامة، تبدأ يوم الثلاثاء بإصدار مركز البحوث الاقتصادية الأوروبية ZEW بيانات استطلاع رأي. من المحتمل أن يفشل المركز في إعطاء نتائج جيدة، وسيعكس ضعف ثقة المستثمرين، إذ يصعب على المستثمرين البقاء في حالة تفاؤل مع هبوط يقارب 9% في داكس من القمة التي وصل إليها في 23 يناير. وحتى لو كانت الأسواق في حالة مستقرة، انزعج المستثمرون من التصحيح الأخير، وتولد لديهم شكوك حول صعود الأسهم. ويصدر أيضا خلال الأسبوع تقارير من مؤشر IFO الألماني، ومؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو لشهر فبراير، ومن المتوقع أيضا أن يكونا ضعيفان. وخلال أسبوعين تجرى الانتخابات العامة في إيطاليا، وستكون نتائجها ذات أثر كبير على الاتحاد الأوروبي. ومن ناحية فنية، نرى بأن مستوى 1.2550 يعتبر مقاومة قوية لزوج اليورو/دولار، وإذا كانت التقارير الصادرة لهذا الأسبوع ضعيفة وفشلت البورصات الأمريكية في تمديد أرباحها، سيتشكل بذلك البيئة المثالية لتصحيح إلى 1.22. ولكن لحين حدوث ذلك، ننتظر من زوج اليورو/دولار أن يخترق أسفل المتوسط المتحرك البسيط ل 20 يوم ليقترب من 1.2350.

سيحدد تقرير سوق العمل في بريطانيا هذا الأسبوع هو الآخر مدى سرعة تحرك بنك إنجلترا نحو رفع معدلات الفائدة. وينتظر المراقبون أن يحدث تحرك في أسعار الفائدة في مايو، ولكن إذا فشلت بيانات العمل يوم الأربعاء في الارتقاء إلى التوقعات، عندها ستهبط الاحتمالات التي تقف الآن عند 76%. وطبقا لمؤشرات مديري المشتريات كان يناير شهر قوة لنمو الوظائف، ولكن يركز الجميع على نمو الرواتب إذ أنها مقياس التضخم. وبالنسبة لمتوسط نمو الأرباح الأسبوعية نجده يحوم على أعلى مستوى له في آخر شهرين من 2017، ويصعب الحفاظ على ذلك. وفي حال تباطؤ نمو الرواتب سنرى تصحيحا في زوج جنيه استرليني/دولار. ولم يمس محافظ البنك مارك كارني في خطابه أمس أي شيء يتعلق بالسياسة النقدية أو حال الاقتصاد، ولكنه هذا الموضوعات يستحيل تجنيها عندما سيمثل أمام لجنة الخزانة بالبرلمان ليدلي بشهادته حول تقرير التضخم يوم الأربعاء.

ويعد هذا أيضا أسبوعا هاما بالنسبة للدولار النيوزيلندي، والذي انخفض لليوم الثاني على التوالي على خلفية البيانات الاقتصادية الضعيفة. وتباطؤ قطاع الخدمات بشكل طفيف خلال يناير على عكس قطاع الصناعة. وأصدرت أسعار المنتجين مساء أمس، وتبعها مزاد منتجات ألبان يوم الثلاثاء، ومزاد للمبيعات بالتجزئة يوم الخميس. شهدت أسعار منتجات الألبان ارتفاعا، ويحتاج زوج العملة دولار أمريكي/دولار نيوزيلندي/زيادة شهرية أخرى ليحتفظ بأرباحه. ومن ناحية تقنية، يبدو أن الزوج على أعتاب انعكاس للاتجاه، إذ أن 74 سنت يعتبر مستوى مقاومة مهم. ولم تصدر أي بيانات اقتصادية في كلا من: استراليا وكندا، وسار الدولار الاسترالي، والكندي في اتجاهين متعاكسين. فارتفع زوج دولار استرالي/دولار أمريكيارتفاع محدو، بينما استقر زوج دولار أمريكي/دولار كندي.
 
عودة
أعلى