- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الفضة في وضع عالمي دقيق جدا حيث ان العرض يفوق الطلب حاليا. ضعف النشاط الاقتصادي عامل اساسي مسبب لهذه الحالة نظرا للحاجة للمعدن الاصفر في القطاع الصناعي وتراجع الطلب عليه مرحليا. نتيجة هذا الواقع تفشل كل محاولة ارتفاع وتتراجع الاسعار باستمرار.
المستثمرون الذين يربطون بين مسيرة اسعار الذهب والفضة لا يجب ان يهملوا الصورة الكبرى التي تتعدى هذا التوافق بين المعدنين:
ان الذي يبحث عن جواب على السؤال المطروح حول ما اذا كان السعر الحقيقي والعادل للفضة هو على ال 21.50 او على ال 30$ عليهم ان يتنبهوا الى ان ارتفاعات حادة للاسعار لا بد ان تاتي فور بدء الاسواق اكتساب القناعة بان البنوك المركزية الغربية قررت اعتماد سعر من السعرين والعمل على اساسه.
متى ياتي هذا الوقت الذي يرسخ هذه القناعة؟ هذا ما يصعب تحديده. اشهر ربما وربما سنوات عدة.
ما يمكن الجزم به هو ان الاسواق ستقتنع بهذا الامر مبكرا وقبل صدور القرار وستبدأ الاسعار بالارتفاع.
ولكن ما علاقة البنوك المركزية الغربية بالامر وكيف يمكنها القرار وتوجيه الاسعار اما الى ال 21.50 او الى ال 30 / 50 وما فوق؟
الامر واضح جدا: حتى الان البنوك المركزية الغربية تعتمد سياسة الاطمئنان الى التضخم والتوجه الى تحفيز النمو عن طريق ضخ السيولة في الاسواق. الفدرالي ضخ حتى الان 2000 مليار دولار والمركزي الاوروبي 1400 مليار. المركزي السويسري رفع رصيده الى 68% من الناتج القومي الاجمالي. كل البنوك الغربية مطمئنة حاليا الى التضخم ولكن الى متى؟
ما ان تعاود التركيز على التضخم وتقرر التصدي له - وهذا امر آت لا محالة - فان موقفها هذا سيكون محفزا لارتفاع الطلب مجددا وهذا سيعني ارتفاع الاسعار...
في سوق الفضة ثمة عرض هائل يزيد على ال 5000 طن في الاسواق . هذه الكمية العالية سرعان ما سنشهد استيعابها في الاستثمارات ما ان يبدو التغيير في مواقف البنوك المركزية ويرتفع مع هذا التغيير اقبال المستثمرين على الاستثمار في المعدن الابيض وبهذه الحالة ستقفز الاسعار باتجاه ال 50$ للاونصة.
وان تم قهر المقاومة المذكورة فان القفزة التالية ستحملنا الى ال 84$. وربما لاحقا الى الارقام الثلاثة المتجاورة. هذه الحركة لن تكون مستغربة وستذكرنا بالارتفاع السابق الذي دفع بالاسعار على غير توقع من ال 20 الى مقاربة ال 50$.
وان بدأت الاسعار بالارتفاع فان من يكون خارج السوق سيجد صعوبة ربما في القفز اليه وسيبقى خارجه.
كل من يعتقد بان البنوك المركزية الغربية لن تبقى الى الابد مركزة على تحفيز النمو ومطمئنة الى التضخم اطمئنانا كاملا عليه ان يراقب اسعار الفضة وان يحجز لنفسه كمية من هذا المعدن ويحاول الصبر في حملها ولو طال الامد بعض الوقت لان الساعة ستاتي.
وبهذه الحالة - في حال كان الهدف على ال 50$ او بعضه على ال 80$ -* لن يكون الفارق كبير ان اتخذ قرار الدخول في السوق على ال 27 او ال 25 او ال 23$ للاونصة.
بالطبع الحديث هذا ليس دعوة للشراء ولكن مجرد رأي تحليلي ويرجى ان يكون الدخول في السوق - ان تم - بعد روية وتحليل واقتناع فردي...
المستثمرون الذين يربطون بين مسيرة اسعار الذهب والفضة لا يجب ان يهملوا الصورة الكبرى التي تتعدى هذا التوافق بين المعدنين:
ان الذي يبحث عن جواب على السؤال المطروح حول ما اذا كان السعر الحقيقي والعادل للفضة هو على ال 21.50 او على ال 30$ عليهم ان يتنبهوا الى ان ارتفاعات حادة للاسعار لا بد ان تاتي فور بدء الاسواق اكتساب القناعة بان البنوك المركزية الغربية قررت اعتماد سعر من السعرين والعمل على اساسه.
متى ياتي هذا الوقت الذي يرسخ هذه القناعة؟ هذا ما يصعب تحديده. اشهر ربما وربما سنوات عدة.
ما يمكن الجزم به هو ان الاسواق ستقتنع بهذا الامر مبكرا وقبل صدور القرار وستبدأ الاسعار بالارتفاع.
ولكن ما علاقة البنوك المركزية الغربية بالامر وكيف يمكنها القرار وتوجيه الاسعار اما الى ال 21.50 او الى ال 30 / 50 وما فوق؟
الامر واضح جدا: حتى الان البنوك المركزية الغربية تعتمد سياسة الاطمئنان الى التضخم والتوجه الى تحفيز النمو عن طريق ضخ السيولة في الاسواق. الفدرالي ضخ حتى الان 2000 مليار دولار والمركزي الاوروبي 1400 مليار. المركزي السويسري رفع رصيده الى 68% من الناتج القومي الاجمالي. كل البنوك الغربية مطمئنة حاليا الى التضخم ولكن الى متى؟
ما ان تعاود التركيز على التضخم وتقرر التصدي له - وهذا امر آت لا محالة - فان موقفها هذا سيكون محفزا لارتفاع الطلب مجددا وهذا سيعني ارتفاع الاسعار...
في سوق الفضة ثمة عرض هائل يزيد على ال 5000 طن في الاسواق . هذه الكمية العالية سرعان ما سنشهد استيعابها في الاستثمارات ما ان يبدو التغيير في مواقف البنوك المركزية ويرتفع مع هذا التغيير اقبال المستثمرين على الاستثمار في المعدن الابيض وبهذه الحالة ستقفز الاسعار باتجاه ال 50$ للاونصة.
وان تم قهر المقاومة المذكورة فان القفزة التالية ستحملنا الى ال 84$. وربما لاحقا الى الارقام الثلاثة المتجاورة. هذه الحركة لن تكون مستغربة وستذكرنا بالارتفاع السابق الذي دفع بالاسعار على غير توقع من ال 20 الى مقاربة ال 50$.
وان بدأت الاسعار بالارتفاع فان من يكون خارج السوق سيجد صعوبة ربما في القفز اليه وسيبقى خارجه.
كل من يعتقد بان البنوك المركزية الغربية لن تبقى الى الابد مركزة على تحفيز النمو ومطمئنة الى التضخم اطمئنانا كاملا عليه ان يراقب اسعار الفضة وان يحجز لنفسه كمية من هذا المعدن ويحاول الصبر في حملها ولو طال الامد بعض الوقت لان الساعة ستاتي.
وبهذه الحالة - في حال كان الهدف على ال 50$ او بعضه على ال 80$ -* لن يكون الفارق كبير ان اتخذ قرار الدخول في السوق على ال 27 او ال 25 او ال 23$ للاونصة.
بالطبع الحديث هذا ليس دعوة للشراء ولكن مجرد رأي تحليلي ويرجى ان يكون الدخول في السوق - ان تم - بعد روية وتحليل واقتناع فردي...