- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بتنا الان على مسافة اقرب بكثير مما كنا عليه قبل شهر واحد. الفدرالي الاميركي بات على قاب قوسين او ادنى من التدخل المباشر مجددا لدعم الاقتصاد. محضر الاجتماع الاخير للفدرالي اظهر هذا المستجد بوضوح. الاكثرية من الاعضاء المخولين بالتصويت على السياسة النقدية ابدوا رايهم واضحا معتبرين انه ، وفي وقت ليس ببعيد، سيكون من الضروري حقن عروق الاقتصاد ولو بالقليل من المقويات ما لم تحدث مستجدات ايجابية تحملها البيانات القادمة وتسمح بصرف النظر عن هذا الموقف.
بعض الاعضاء قدّروا ان دعما ما للاقتصاد قد يساعد على تحسين سوق العمل وتوفير المزيد من الوظائف في وقت لن يكون من الصعب احتواء الضغوط التضخمية التي قد تنتج عن سياسة الدعم هذه.
اعضاء الفدرالي هؤلاء لم يخفوا قلقهم على الاقتصاد المغرق في البرودة والعاجز عن تحقيق ما يحتاج اليه سوق العمل. هم يرون ان الازمة الاوروبية معوق رئيسي من معوقات بلوغ الهدف المراد.
ما تقدم يعني ان الفائدة بدورها مستمرة على مستواها المنخفض والاكثرية من الاعضاء طالبوا ببقائها على هذا المستوى حتى نهاية العام 2014.
نتيجة هذا الموقف الواضح كانت طبيعية: الدولار تعرض للضغوط . اليورو استفاد وتقدم. ال 2500 باتت ماضيا. تراجع الدولار انعكس ايضا ايجابا على اسعار الذهب الذي تجاوز ال 1650$ للاونصة.
والسؤال المطروح الان: هل يعني ما تقدم ان التيسير الكمي بات على الابواب؟
هذا ما لا يمكن تاكيده بعد. الدعم الاقتصادي لن يعني بالضرورة التيسير الكمي. ثمة وسائل أخرى يمكن للفدرالي ان يلجأ اليها وهذا الامر كان بحسبان المستثمرين الذين لم يُقبلوا بقوة على شراء الاسهم فاندفع ال داو جونز بردة فعل فورية محققا بعضا من 50 نقطة قبل ان يتراجع مجددا تحت ضغوط جني الارباح.
في اوروبا اليونان مجددا في الواجهة. صالات البورصات الاوروبية تضج بالحديث عن مخاطر افلاس الخزانة في اثينا وماذا بعد؟
من الواضح ان الالمان اعلنوا موقفهم قبيل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء اليوناني لبرلين. هم غير موافقين على تأجيل تنفيذ برامج الاصلاح.
انجيلا ميركل ستجتمع الجمعة مع رئيس الوزراء اليوناني وتستبق ذلك بلقاء الرئيس الفرنسي هولاند.
من اثينا سمعت الاسواق تاكيدا على لسان واحد من كبار المسؤولين اكد فيه ان اليونان ستحتاج الى توفير المزيد من الاموال . الخزانة سيكون عليها توفير 2 مليار اضافي في العامين القادمين.
هذا يطرح سؤال اضفي: هل ان الدعم الاقتصادي الاميركي سيكون كافيا لتحقيق اليورو المزيد من الارتفاع؟ اليس المأزق اليوناني كفيلا بالدفع الى المزيد من جني الرباح؟
هذا ما سيكون من الواجب التحسب له في اليومين القادمين ولا بد من تتبع الموقف الالماني حيال هذا الامر.
بعض الاعضاء قدّروا ان دعما ما للاقتصاد قد يساعد على تحسين سوق العمل وتوفير المزيد من الوظائف في وقت لن يكون من الصعب احتواء الضغوط التضخمية التي قد تنتج عن سياسة الدعم هذه.
اعضاء الفدرالي هؤلاء لم يخفوا قلقهم على الاقتصاد المغرق في البرودة والعاجز عن تحقيق ما يحتاج اليه سوق العمل. هم يرون ان الازمة الاوروبية معوق رئيسي من معوقات بلوغ الهدف المراد.
ما تقدم يعني ان الفائدة بدورها مستمرة على مستواها المنخفض والاكثرية من الاعضاء طالبوا ببقائها على هذا المستوى حتى نهاية العام 2014.
نتيجة هذا الموقف الواضح كانت طبيعية: الدولار تعرض للضغوط . اليورو استفاد وتقدم. ال 2500 باتت ماضيا. تراجع الدولار انعكس ايضا ايجابا على اسعار الذهب الذي تجاوز ال 1650$ للاونصة.
والسؤال المطروح الان: هل يعني ما تقدم ان التيسير الكمي بات على الابواب؟
هذا ما لا يمكن تاكيده بعد. الدعم الاقتصادي لن يعني بالضرورة التيسير الكمي. ثمة وسائل أخرى يمكن للفدرالي ان يلجأ اليها وهذا الامر كان بحسبان المستثمرين الذين لم يُقبلوا بقوة على شراء الاسهم فاندفع ال داو جونز بردة فعل فورية محققا بعضا من 50 نقطة قبل ان يتراجع مجددا تحت ضغوط جني الارباح.
في اوروبا اليونان مجددا في الواجهة. صالات البورصات الاوروبية تضج بالحديث عن مخاطر افلاس الخزانة في اثينا وماذا بعد؟
من الواضح ان الالمان اعلنوا موقفهم قبيل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء اليوناني لبرلين. هم غير موافقين على تأجيل تنفيذ برامج الاصلاح.
انجيلا ميركل ستجتمع الجمعة مع رئيس الوزراء اليوناني وتستبق ذلك بلقاء الرئيس الفرنسي هولاند.
من اثينا سمعت الاسواق تاكيدا على لسان واحد من كبار المسؤولين اكد فيه ان اليونان ستحتاج الى توفير المزيد من الاموال . الخزانة سيكون عليها توفير 2 مليار اضافي في العامين القادمين.
هذا يطرح سؤال اضفي: هل ان الدعم الاقتصادي الاميركي سيكون كافيا لتحقيق اليورو المزيد من الارتفاع؟ اليس المأزق اليوناني كفيلا بالدفع الى المزيد من جني الرباح؟
هذا ما سيكون من الواجب التحسب له في اليومين القادمين ولا بد من تتبع الموقف الالماني حيال هذا الامر.