- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
العوامل النفسية والمتاجر
اينما كان المتاجر وايا كان اسلوبه في المتاجرة فلن تجد ان هذا المتاجر مختلفا عن غيره فمن دخل الى سوق العملات الاجنبية او اسواق الاسهم او انضم الى محفظة مالية مدارة من قبل خبراء او شركات فان الهدف لديهم يتوحد بالنهاية وهو تحقيق الربح ورفع الثروة وليس هذا فقط ما يوحدهم بل توحدهم العوامل النفسية ايضا فالمتاجر هو انسان تتحكم فيه مجموعة من المشاعر والرغبات التي تشكل ردة الفعل والتي تتفاوت من فرد لآخر ولكنها تتخذ اتجها واحدا عند حسابها للمجموع. بمعنى آخر وللتوضيح فان الشعور بالخوف موجود لدى الجميع ولكنه يتفاوت من شخص لآخر فهنالك من يخاف بشدة لدرجة سيطرة الخوف عليه وهناك من يستيطع التغلب على خوفه والسيطره عليه ولكن عند النظر الى المتوسط نجد ان هنالك مستوى معين من العوامل المسببة للخوف سيخاف عندها الكم الاكبر وهنالك مستويات اخرى اعلى سيتحول فيها هذا الخوف الى ذعر وقد يكون هذا المستوى في تلك الحالة مستوى بداية الخوف لدى شخص او مجموعة ولكن الذعر هو الغالب على المجموع.
وعندما ننظر الى الاسواق المالية نجدها تعطينا مثالا واضحا لهذه النظرية فهبوط الاسعار ناجم عن عمليات بيع كنتيجة لحالة " الخوف " لدى المتاجرين من انخفاض السعر وارتفاع الاسعار هي نتيجة عمليات شراء كنتيجة لحالة " الطمع " في تحقيق مكاسب من ارتفاع السعر والهبوط الحاد هو نتيجة " الذعر" والارتفاع القوي هو نتيجة " الامل الكبير" .
وهنا يكمن السؤال الهام:
هل يمكن التنبؤ بهذه الحالات من الخوف والطمع والذعر والامل في الاسواق؟ وهل يجب ان يكون المتاجر طبيبا نفسيا ليتمكن من تحقيق الارباح؟
وهنا نجد العديد ممن سيرفعون ايديهم للاجابة على هذه الاسئلة وساتوقع ان تكون الاجابة بأن التحليل الفني يملك الحل وانه يحتوي كل شيء وهو أمر اتفق واتعارض معهم به فالتحليل الفني الجامد لن يحمل الاجابة على هذه الاسئلة وانما سيحول المتاجر الى نظام الكتروني وهو ما يعلم الجميع ومن خلال تجارب عديدة بأنه غير ناجح في المتاجرة وتحقيق الارباح ولكن للنجاح في التحليل الفني يجب فهم الاسس النفسية التي بنيت عليها نظرياته ومن خلال هذا الفهم يمكن للمتاجر الوصول الى الخطوة الاولى في طريق تحقيق الارباح والنجاح في المتاجرة في الاسواق المالية.
فخلف كل خط نرسمه في التحليل الفني هناك نظرة نفسية جعلت هذا الخط قاعدة وللتمكن من فهم الفرص الجيدة التي يمكن اقتناصها عند رسم هذه الخطوط يجب فهم النفسية التي دفعت بمن وضع هذا الخط لاعتباره مؤشرا فنيا.
فالتحليل الفني اتخذ طريقه من خلال فرضيات رئيسية ثلاث وهي:
- ان السعر يحتوي كل شيء بداخله
- الاسعار تتتحرك دوما ضمن اتجاه
- التاريخ يعيد نفسه
اينما كان المتاجر وايا كان اسلوبه في المتاجرة فلن تجد ان هذا المتاجر مختلفا عن غيره فمن دخل الى سوق العملات الاجنبية او اسواق الاسهم او انضم الى محفظة مالية مدارة من قبل خبراء او شركات فان الهدف لديهم يتوحد بالنهاية وهو تحقيق الربح ورفع الثروة وليس هذا فقط ما يوحدهم بل توحدهم العوامل النفسية ايضا فالمتاجر هو انسان تتحكم فيه مجموعة من المشاعر والرغبات التي تشكل ردة الفعل والتي تتفاوت من فرد لآخر ولكنها تتخذ اتجها واحدا عند حسابها للمجموع. بمعنى آخر وللتوضيح فان الشعور بالخوف موجود لدى الجميع ولكنه يتفاوت من شخص لآخر فهنالك من يخاف بشدة لدرجة سيطرة الخوف عليه وهناك من يستيطع التغلب على خوفه والسيطره عليه ولكن عند النظر الى المتوسط نجد ان هنالك مستوى معين من العوامل المسببة للخوف سيخاف عندها الكم الاكبر وهنالك مستويات اخرى اعلى سيتحول فيها هذا الخوف الى ذعر وقد يكون هذا المستوى في تلك الحالة مستوى بداية الخوف لدى شخص او مجموعة ولكن الذعر هو الغالب على المجموع.
وعندما ننظر الى الاسواق المالية نجدها تعطينا مثالا واضحا لهذه النظرية فهبوط الاسعار ناجم عن عمليات بيع كنتيجة لحالة " الخوف " لدى المتاجرين من انخفاض السعر وارتفاع الاسعار هي نتيجة عمليات شراء كنتيجة لحالة " الطمع " في تحقيق مكاسب من ارتفاع السعر والهبوط الحاد هو نتيجة " الذعر" والارتفاع القوي هو نتيجة " الامل الكبير" .
وهنا يكمن السؤال الهام:
هل يمكن التنبؤ بهذه الحالات من الخوف والطمع والذعر والامل في الاسواق؟ وهل يجب ان يكون المتاجر طبيبا نفسيا ليتمكن من تحقيق الارباح؟
وهنا نجد العديد ممن سيرفعون ايديهم للاجابة على هذه الاسئلة وساتوقع ان تكون الاجابة بأن التحليل الفني يملك الحل وانه يحتوي كل شيء وهو أمر اتفق واتعارض معهم به فالتحليل الفني الجامد لن يحمل الاجابة على هذه الاسئلة وانما سيحول المتاجر الى نظام الكتروني وهو ما يعلم الجميع ومن خلال تجارب عديدة بأنه غير ناجح في المتاجرة وتحقيق الارباح ولكن للنجاح في التحليل الفني يجب فهم الاسس النفسية التي بنيت عليها نظرياته ومن خلال هذا الفهم يمكن للمتاجر الوصول الى الخطوة الاولى في طريق تحقيق الارباح والنجاح في المتاجرة في الاسواق المالية.
فخلف كل خط نرسمه في التحليل الفني هناك نظرة نفسية جعلت هذا الخط قاعدة وللتمكن من فهم الفرص الجيدة التي يمكن اقتناصها عند رسم هذه الخطوط يجب فهم النفسية التي دفعت بمن وضع هذا الخط لاعتباره مؤشرا فنيا.
فالتحليل الفني اتخذ طريقه من خلال فرضيات رئيسية ثلاث وهي:
- ان السعر يحتوي كل شيء بداخله
- الاسعار تتتحرك دوما ضمن اتجاه
- التاريخ يعيد نفسه