- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهد الدولار تعافيا واضحا خلال تعاملات آخر جلسات الأسبوع، يوم الجمعة، ليتعافى من الخسائر التي سببتها بيانات التضخم الصادرة أمس ، والتي كانت قد استمرت خلال التعاملات المبكرة اليوم ، بعد صدور بيانات الصين والولايات المتحدة.
العوامل المؤثرة في حركة الدولار
كانت البيانات الصادرة أمس في الولايات المتحدة قد أظهرت ارتفاع معدل التضخم العام، ولكن بأقل من توقعات الأسواق، وكان هذا الارتفاع يعكس على الأغلب زيادة أسعار الطاقة فقط بعد ارتفاع سعر النفط على خلفية قرارات الخفض الطوعي لكبار أعضاء أوبك +.
ولكن في نفس الوقت، تباطؤ معدل التضخم الأساسي بما يفوق توقعات الأسواق بفارق طفيف، وهو ما يعني أن الطلب آخذ في التباطؤ بالفعل، وهو ما عزز توقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتوقف عن رفع سعر الفائدة باجتماع سبتمبر المقبل، مما تسبب بزيادة الضغوط الهبوطية على الدولار أمس وخلال التعاملات المبكرة للجلستين الأسيوية والأوروبية اليوم أيضا.
وكانت البيانات الصادرة قد أظهرت أن معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى 3.2% خلال يوليو من 3% في يونيو ، ولكنه جاء دون التوقعات عند 3.3%، بينما انخفض معدل التضخم الأساسي إلى 4.7% من 4.8%، وهو أيضا أقل من التوقعات عند 4.8%.
ومع هذا، فقد استطاع الدولار بعد ذلك التخلص من خسائره المبكر ة اليوم بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين بالولايات المتحدة، واستطاع تحقيق بعض الأرباح الهامشية بعد أن جاءت قراءات تضخم أسعار المنتجين إيجابية وأعلى من المتوقع ،وهو ما حسن تعاملات المستثمرين على الدولار خلال تعاملات اليوم.
واتجه الدولار بعد تلك البيانات نحو تحقيق بعض الأرباح الهامشية، مما وضعه على الطريق نحو الصمود والتعافي ، حيث يتجه الآن لتحقيق أرباحه الأسبوعية الرابعة على التوالي، مع اقترابه من تسجيل أعلى مستوياته في شهر.
وفي تصريحاتها أمس، أكدت عضو الفيدرالي الأمريكي بولاية سان فرانسيسكو، ماري دالي ، على أن بيانات التضخم الأخيرة لا تعني أن البنك المركزي يمكنه إعلان فوزه على التضخم ، مضيفة أن سوق العمل غير متوازن بعد، وأن البيانات هي ما سيقود قرارات الفيدرالي المقبلة.
ومن ناحية أخرى، لاقى الدولار الأمريكي الدعم من عودة مخاوف المستثمرين بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين، بعد أن أظهرت بيانات اليوم تسجيل الجمهورية الشعبية لأدنى مستوى قروض شهري منذ عام 2009، على الرغم من جهود السلطات لتحفيز الطلب وخفض أسعار الفائدة.
الدولار وأزواج العملات
وعلى صعيد التداولات، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.24% إلى 1.0955 دولار، بينما ارتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.10% إلى 1.2688 دولار، على خلفية بيانات النمو الأعلى من المتوقع صباح اليوم.
وبالنسبة لتداولاته أمام عملات الملاذ الآمن، فقد صعد الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.08% ليصل إلى 144.84 ين، كما ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.18% إلى 0.8779 فرنك.
وفي نفس الوقت، انخفض الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنحو 0.24% إلى 0.6499 دولار أمريكي، كما انخفض الدولار النيوزلندي بحوالي 0.78% أمام الدولار الأمريكي إلى 0.5981 دولار أمريكي، وارتفع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنحو 0.1% إلى 1.3460 دولار أمريكي
العوامل المؤثرة في حركة الدولار
كانت البيانات الصادرة أمس في الولايات المتحدة قد أظهرت ارتفاع معدل التضخم العام، ولكن بأقل من توقعات الأسواق، وكان هذا الارتفاع يعكس على الأغلب زيادة أسعار الطاقة فقط بعد ارتفاع سعر النفط على خلفية قرارات الخفض الطوعي لكبار أعضاء أوبك +.
ولكن في نفس الوقت، تباطؤ معدل التضخم الأساسي بما يفوق توقعات الأسواق بفارق طفيف، وهو ما يعني أن الطلب آخذ في التباطؤ بالفعل، وهو ما عزز توقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتوقف عن رفع سعر الفائدة باجتماع سبتمبر المقبل، مما تسبب بزيادة الضغوط الهبوطية على الدولار أمس وخلال التعاملات المبكرة للجلستين الأسيوية والأوروبية اليوم أيضا.
وكانت البيانات الصادرة قد أظهرت أن معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى 3.2% خلال يوليو من 3% في يونيو ، ولكنه جاء دون التوقعات عند 3.3%، بينما انخفض معدل التضخم الأساسي إلى 4.7% من 4.8%، وهو أيضا أقل من التوقعات عند 4.8%.
ومع هذا، فقد استطاع الدولار بعد ذلك التخلص من خسائره المبكر ة اليوم بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين بالولايات المتحدة، واستطاع تحقيق بعض الأرباح الهامشية بعد أن جاءت قراءات تضخم أسعار المنتجين إيجابية وأعلى من المتوقع ،وهو ما حسن تعاملات المستثمرين على الدولار خلال تعاملات اليوم.
واتجه الدولار بعد تلك البيانات نحو تحقيق بعض الأرباح الهامشية، مما وضعه على الطريق نحو الصمود والتعافي ، حيث يتجه الآن لتحقيق أرباحه الأسبوعية الرابعة على التوالي، مع اقترابه من تسجيل أعلى مستوياته في شهر.
وفي تصريحاتها أمس، أكدت عضو الفيدرالي الأمريكي بولاية سان فرانسيسكو، ماري دالي ، على أن بيانات التضخم الأخيرة لا تعني أن البنك المركزي يمكنه إعلان فوزه على التضخم ، مضيفة أن سوق العمل غير متوازن بعد، وأن البيانات هي ما سيقود قرارات الفيدرالي المقبلة.
ومن ناحية أخرى، لاقى الدولار الأمريكي الدعم من عودة مخاوف المستثمرين بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين، بعد أن أظهرت بيانات اليوم تسجيل الجمهورية الشعبية لأدنى مستوى قروض شهري منذ عام 2009، على الرغم من جهود السلطات لتحفيز الطلب وخفض أسعار الفائدة.
الدولار وأزواج العملات
وعلى صعيد التداولات، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.24% إلى 1.0955 دولار، بينما ارتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.10% إلى 1.2688 دولار، على خلفية بيانات النمو الأعلى من المتوقع صباح اليوم.
وبالنسبة لتداولاته أمام عملات الملاذ الآمن، فقد صعد الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.08% ليصل إلى 144.84 ين، كما ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.18% إلى 0.8779 فرنك.
وفي نفس الوقت، انخفض الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنحو 0.24% إلى 0.6499 دولار أمريكي، كما انخفض الدولار النيوزلندي بحوالي 0.78% أمام الدولار الأمريكي إلى 0.5981 دولار أمريكي، وارتفع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنحو 0.1% إلى 1.3460 دولار أمريكي