بدأت العملة الموحدة تداولاتها هذا الأسبوع على استقرار مقتربة من منتصف النطاق 1.31 بعدما تراجعت إلى أدنى مستويات لها في عدة أسابيع يوم الجمعة الماضية في النطاق 1.3140/45. وأثناء انتظار نتائج الانتخابات البرلمانية الإيطالية، هناك إجماع في مجتمع الفوركس أنه عمليًا أي نتيجة تستثني وجود رئيس الوزراء السابق سيليفو برلسكوني ستكون داعمة لزوج الـeur/usd، وسيكون السيناريو الأفضل فوز مرشح يسار الوسط بيير لوجي بيرساني وتشكيل حكومة تكنوقراطية مع ماريو مونتي.
...ما بعد الانتخابات
على المدى القصير مع انتهاء تلك الانتخابات الإيطالية، فإن الحاجز التالي الذي سيواجهه ثيران اليورو سيكون قويًا وهو خفض الإنفاق في الموازنة بأمريكا، فإن خفض الإنفاق الأوتوماتيكي الذي يقدر بمبلغ 1.2 تريليون دولار لن يضر فقط التعافي الأخير في الاقتصاد الأمريكي إلا أنه سيخفض الكثير من الوظائف. وسيتطلب الأمر من الديمقراطيين والجمهوريين التوصل إلى اتفاقية في الدقيقة الأخيرة لتجنب هذا الموقف وهو أمر من غير المحتمل حدوثه في الوقت الحالي إذ نرى حالة من الصمت تسود كلا الحزبين.
...
علاوة على ذلك، فطالما أن حالة عدم اليقين هذه تستمر في هيمنتها على الأجواء، فإن الدولار قد يستأنف هبوطه. على الرغم من أن هذا الأمر يتناقض مع ما يمكن أن يقبل عليه الفيدرالي الأمريكي، فوفقاً للنتائج الأخيرة لاجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي ، فإن برنامج التسهيل النقدي قد يتوقف عاجلاً أم أجلاً، لأنه في حالة تمكن الولايات المتحدة من تخطي أزمة المنحدر المالي فإن المزيد برامج التسهيل النقدي قد تكون بمثابة تواطئ على الدولار الأمريكي.
أما عن نتائج ردة فعل الأسواق على نتائج الانتخابات الإيطالية والتي نفترض أن تكون إيجابية ، فإن اليورو قد يرتفع ليكون في مواجهة مقاومة عند المنطقة السعرية 1.3300/25 بارتداد فيبوناتشي نسبته 23.6% لموجة بادئة من يوليو 2012 وحتى فبراير 2013، وخط الاتجاه الصاعد للزوج في 7 أشهر وقمة سحابة إيكوموكو في الوقت نفسه، وبالتالي ففي حالة نجاح اليورو في تخطي هذه المقاومة فإن ذلك قد يجعله عرضة لاستهداف النقطة 1.3485 ثم 1.3520 ( أعلى مستوياته في 13 فبراير) ليستهدف المقاومة 1.3711 ( قمة الزوج في 2013).
...ما بعد الانتخابات
على المدى القصير مع انتهاء تلك الانتخابات الإيطالية، فإن الحاجز التالي الذي سيواجهه ثيران اليورو سيكون قويًا وهو خفض الإنفاق في الموازنة بأمريكا، فإن خفض الإنفاق الأوتوماتيكي الذي يقدر بمبلغ 1.2 تريليون دولار لن يضر فقط التعافي الأخير في الاقتصاد الأمريكي إلا أنه سيخفض الكثير من الوظائف. وسيتطلب الأمر من الديمقراطيين والجمهوريين التوصل إلى اتفاقية في الدقيقة الأخيرة لتجنب هذا الموقف وهو أمر من غير المحتمل حدوثه في الوقت الحالي إذ نرى حالة من الصمت تسود كلا الحزبين.
...
علاوة على ذلك، فطالما أن حالة عدم اليقين هذه تستمر في هيمنتها على الأجواء، فإن الدولار قد يستأنف هبوطه. على الرغم من أن هذا الأمر يتناقض مع ما يمكن أن يقبل عليه الفيدرالي الأمريكي، فوفقاً للنتائج الأخيرة لاجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي ، فإن برنامج التسهيل النقدي قد يتوقف عاجلاً أم أجلاً، لأنه في حالة تمكن الولايات المتحدة من تخطي أزمة المنحدر المالي فإن المزيد برامج التسهيل النقدي قد تكون بمثابة تواطئ على الدولار الأمريكي.
أما عن نتائج ردة فعل الأسواق على نتائج الانتخابات الإيطالية والتي نفترض أن تكون إيجابية ، فإن اليورو قد يرتفع ليكون في مواجهة مقاومة عند المنطقة السعرية 1.3300/25 بارتداد فيبوناتشي نسبته 23.6% لموجة بادئة من يوليو 2012 وحتى فبراير 2013، وخط الاتجاه الصاعد للزوج في 7 أشهر وقمة سحابة إيكوموكو في الوقت نفسه، وبالتالي ففي حالة نجاح اليورو في تخطي هذه المقاومة فإن ذلك قد يجعله عرضة لاستهداف النقطة 1.3485 ثم 1.3520 ( أعلى مستوياته في 13 فبراير) ليستهدف المقاومة 1.3711 ( قمة الزوج في 2013).