- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لا تزال العملة الأولى في العالم تعتلى عرش العملات الرئيسية خلال الجلسة الأمريكية موضحة أفضل أداء لها منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي أمام العملات الرئيسية مع التحسن النسبي الذي تابعنا مؤخراً حيال أكبر اقتصاد في العالم، ما يدعم مستويات الثقة حيال مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي وأتاح المجال لتكهنات ومضاربات المستثمرين منعشاً شهية المخاطرة في الأسواق.
هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء صدور مؤشر أسعار الواردات الأمريكية والذي يعد مؤشر ضعيف ومبدئي حيال الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد في العالم، حيث أوضحت القراءة شهر نيسان/أبريل انكماشاً متوافقاً مع التوقعات مع تقلص الانكماش على المستوي السنوي بصورة فاقت التوقعات، هذا وتترقب الأسواق العديد من البيانات الهامة حيال الضغوط التضخمية عالمياً خلال الأسبوع الجاري بداء من أسعار المنتجين والمستهلكين لكل من الاقتصاد الأمريكي واقتصاديات منطقة اليورو، وصولاً إلي تقرير التضخم من قبل البنك المركزي البريطاني غداً الأربعاء.
مع العلم أن استمرار وهن الضغوط التضخمية عالمياً في ظل وهن مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم لا يزال يعطي بصيص من الآمال حيال اعتماد صانعي السياسة النقدية المزيد من التحفيز والسياسات التوسعية لدعم مستقبل التعافي ما يتيح تباعاً المجال للمضاربات والمراهنات في الأسواق في ظلال انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين.
هذا أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها الين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 83.55 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 83.60 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 83.24 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 82.96، وذلك في تمام الساعة 02:27 مساءاً بتوقيت نيويورك.
على صعيد أخر وبالنظر إلى القارة العجوز فقد تابعنا اليوم موافقة وزراء المالية لمنطقة اليورو على منح كل من قبرص واليونان دفعات الإنقاذ مع استمرار الجدل حيال الإطار القانوني لنطاق إشراف البنك المركزي الأوروبي على مصارف المنطقة ضمن الجهود المبذلة لاحتواء تابعيات تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي، في حين يترقب المستثمرون ما ستسفر عنه مباحثات قضية مكافحة التهرب الضريبي والتصويت على المملكة المتحدة حيال عضويتها بالاتحاد الأوروبي.
بخلاف ذلك فقد تابعنا اليوم أيضا من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ارتفاع الإنتاج الصناعي في المنطقة خلال آذار/مارس بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن ارتفاع مؤشر zew للشهور العام تجاه الاقتصاد في المنطقة خلال أيار/مايو الجاري، بخلاف ذلك يترقب المستثمرين صدور القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات الاتحاد الأوروبي والتي قد تظهر انكماشاً بنسبة 0.1% مقابل -0.6% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012.
أما عن الاقتصاد الملكي يترقب عنه المستثمرون غداً الأربعاء ما سيسفر عنه تقرير التضخم الربع سنوي بالإضافة إلي المؤتمر الصحفي الأخير لمحافظ البنك المركزي البريطاني الحالي ميرفين كينج الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو المقبل مع تنامي التكهنات حيال محفظته على السياسات النقدية المتبعة حالياً لحين توالى مارك كارني خلفاً له في مطلع تموز/يوليو المقبل، هذا وقد يعطي لنا التقرير وحديث كينج صورة أفضل حيال توجهات البنك إزاء السياسات النقدية خلال الفترة المقبلة في ظلال تنامي التكهنات مؤخراً حيال التوسع في السياسات التحفيزية عالمياً لدعم مستقبل التعافي.
نصل بذلك إلى الين الياباني الذي لا يزال يفتقد لجاذبيته مع تغاضي وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع الصناعية مؤخراً عن السياسات النقدية الميسرة من قبل البنك المركزي الياباني والتي تهدف لإنهاء الانكماش التضخمي والوصول إلى مستهدفات التضخم عند نسبة 2% مع العمل على دعم مستقبل تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وذلك لكون تلك الجهود والسياسات التوسعية تثقل تباعاً على كاهل الين مع منح اليابان الضوء الأخضر لحين أشعار أخر.
على صعيد أخر تترقب الأسواق حالياً صدور كل من مؤشر ترتياري الصناعي لشهر آذار/مارس والتي قد توضح تراجع بنسبة 0.7% مقارنة بارتفاع بنسبة 1.1% في القراءة السابقة، في حين قد تظهر ثقة المستهلكين تعافي نسبي في قراءة شهر نيسان/أبريل إلي ما قيمته 45.5 مقابل 44.8، بخلاف ذلك تترقب الأسواق الحدث الأهم خلال الأسبوع الجاري، القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول من العام الجاري 2013 والتي قد تظهر نمو بنسبة 0.7% مقابل الثبات عند مستويات الصفر خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012، مع تسارع النمو لنسبة 2.7% مقابل 0.2% على المستوي السنوي.
وفقا لذلك شاهدنا تراجع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.243، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2930، وأعلى مستوي له عند 1.3028، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات الزوج تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2880 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3115.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر تراجعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5233، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5225 والأعلى له عند 1.5330، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5175 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5425.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر أعلى مستوياته منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2008 مع ارتفاعه على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 102.20 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 102.39 وأدنى مستوي له عند 101.25، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 100.35 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.80.
هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء صدور مؤشر أسعار الواردات الأمريكية والذي يعد مؤشر ضعيف ومبدئي حيال الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد في العالم، حيث أوضحت القراءة شهر نيسان/أبريل انكماشاً متوافقاً مع التوقعات مع تقلص الانكماش على المستوي السنوي بصورة فاقت التوقعات، هذا وتترقب الأسواق العديد من البيانات الهامة حيال الضغوط التضخمية عالمياً خلال الأسبوع الجاري بداء من أسعار المنتجين والمستهلكين لكل من الاقتصاد الأمريكي واقتصاديات منطقة اليورو، وصولاً إلي تقرير التضخم من قبل البنك المركزي البريطاني غداً الأربعاء.
مع العلم أن استمرار وهن الضغوط التضخمية عالمياً في ظل وهن مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم لا يزال يعطي بصيص من الآمال حيال اعتماد صانعي السياسة النقدية المزيد من التحفيز والسياسات التوسعية لدعم مستقبل التعافي ما يتيح تباعاً المجال للمضاربات والمراهنات في الأسواق في ظلال انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين.
هذا أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها الين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 83.55 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 83.60 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 83.24 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 82.96، وذلك في تمام الساعة 02:27 مساءاً بتوقيت نيويورك.
على صعيد أخر وبالنظر إلى القارة العجوز فقد تابعنا اليوم موافقة وزراء المالية لمنطقة اليورو على منح كل من قبرص واليونان دفعات الإنقاذ مع استمرار الجدل حيال الإطار القانوني لنطاق إشراف البنك المركزي الأوروبي على مصارف المنطقة ضمن الجهود المبذلة لاحتواء تابعيات تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي، في حين يترقب المستثمرون ما ستسفر عنه مباحثات قضية مكافحة التهرب الضريبي والتصويت على المملكة المتحدة حيال عضويتها بالاتحاد الأوروبي.
بخلاف ذلك فقد تابعنا اليوم أيضا من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ارتفاع الإنتاج الصناعي في المنطقة خلال آذار/مارس بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن ارتفاع مؤشر zew للشهور العام تجاه الاقتصاد في المنطقة خلال أيار/مايو الجاري، بخلاف ذلك يترقب المستثمرين صدور القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات الاتحاد الأوروبي والتي قد تظهر انكماشاً بنسبة 0.1% مقابل -0.6% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012.
أما عن الاقتصاد الملكي يترقب عنه المستثمرون غداً الأربعاء ما سيسفر عنه تقرير التضخم الربع سنوي بالإضافة إلي المؤتمر الصحفي الأخير لمحافظ البنك المركزي البريطاني الحالي ميرفين كينج الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو المقبل مع تنامي التكهنات حيال محفظته على السياسات النقدية المتبعة حالياً لحين توالى مارك كارني خلفاً له في مطلع تموز/يوليو المقبل، هذا وقد يعطي لنا التقرير وحديث كينج صورة أفضل حيال توجهات البنك إزاء السياسات النقدية خلال الفترة المقبلة في ظلال تنامي التكهنات مؤخراً حيال التوسع في السياسات التحفيزية عالمياً لدعم مستقبل التعافي.
نصل بذلك إلى الين الياباني الذي لا يزال يفتقد لجاذبيته مع تغاضي وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع الصناعية مؤخراً عن السياسات النقدية الميسرة من قبل البنك المركزي الياباني والتي تهدف لإنهاء الانكماش التضخمي والوصول إلى مستهدفات التضخم عند نسبة 2% مع العمل على دعم مستقبل تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وذلك لكون تلك الجهود والسياسات التوسعية تثقل تباعاً على كاهل الين مع منح اليابان الضوء الأخضر لحين أشعار أخر.
على صعيد أخر تترقب الأسواق حالياً صدور كل من مؤشر ترتياري الصناعي لشهر آذار/مارس والتي قد توضح تراجع بنسبة 0.7% مقارنة بارتفاع بنسبة 1.1% في القراءة السابقة، في حين قد تظهر ثقة المستهلكين تعافي نسبي في قراءة شهر نيسان/أبريل إلي ما قيمته 45.5 مقابل 44.8، بخلاف ذلك تترقب الأسواق الحدث الأهم خلال الأسبوع الجاري، القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول من العام الجاري 2013 والتي قد تظهر نمو بنسبة 0.7% مقابل الثبات عند مستويات الصفر خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012، مع تسارع النمو لنسبة 2.7% مقابل 0.2% على المستوي السنوي.
وفقا لذلك شاهدنا تراجع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.243، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2930، وأعلى مستوي له عند 1.3028، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات الزوج تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2880 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3115.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر تراجعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5233، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5225 والأعلى له عند 1.5330، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5175 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5425.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر أعلى مستوياته منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2008 مع ارتفاعه على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 102.20 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 102.39 وأدنى مستوي له عند 101.25، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 100.35 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.80.