إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

العملات المشفرة: ما السر وراء الانتعاش الذي يشهده السوق حاليا؟

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا



بدأت العملات المشفرة الأسبوع الماضي التحرك للأعلى في تناغم. ولا يظهر وجود لأي محفزات تدفع العملات المشفرة للتصرف على ذلك النحو.

وبلغت نسب الارتفاع على مدار الأيام السبعة الماضية، أثناء تدوين هذا المقال: (بتكوين )9.02%، ويقف التداول الآن عند 8822.5 دولار، بتكوين كاش 52.90%، ويقف التداول عند 1,328.73 دولار، ارتفعت إيثيريم بنسبة 19.50% ليقف تداولها عند 617.83 دولار. وشمل الارتفاع أيضا عملتي: EOS بنسبة 65.20%، ويقف التداول عند 14.6557 دولار، وريبيل ارتفعت بنسبة 13.97%، ليقف التداول عند 0.79650 دولار.

ماذا يقود الزخم لأعلى حول فئة الأصول المشفرة؟ هل هناك عامل محدد يتسبب في سحب العملات المشفرة للأعلى؟

الصفقات، والمؤسسات، والتكنولوجيات المتطورة:

أتت الرياح مؤخرا في سوق العملات المشفرة بما لا تشتهي السفن، كما يدرك محبو العملات المشفرة. فنرى عدم التأكد بشأن القواعد التنظيمية، عمليات القرصنة وما نجم عنها من مشكلات، عملية التصفية أثناء موسم الضرائب في الولايات المتحدة، وأخيرا ارهاق المستثمرين التقليدين من عمليات التقلب.

ولم يمنع ما ذكرناه أعلاه من ظهور بعض الأخبار الإيجابية لفئة الأصول الرقمية، وجاءت الإيجابيات على شكل: تغيير كبار المستثمرين التقليدين من أمثال سورس وركفيلر موقفهم من العملات المشفرة، فقد أبدوا في البداية عدم رضا عن تلك العملات. وشهدنا مؤخرا دخولها لسوق العملات المشفرة، واتخاذهم مراكز فيها. ويعتقد البعض أن هذا عامل مهم فيما نشهده حاليا من ارتفاع.

وأكد جابرييل جيانكولا أن دخول سورس وروكفيلر يعد واحدا من ضمن مجموعة أسباب للتحركات الحالية؛ جيانكولا هو أحد مؤسس والمدير التنفيذي لموقع الولاء المنشأ على شبكات سلسلة الكتل (بلوكشين) qiibee. ويشير أيضا إلى تبني كبار البنوك العالمية تكنولوجيا سلسلة الكتل، مثل بنك (MC:سانتاندير )الذي استخدم التكنولوجيا في نظام عمليات دفع وسداد عبر الحدود. وقدمت تلك العوامل السابقة في رأيه دفعة لثقة المستخدمين، مما أدى إلى إضافة 100 مليار دولار إلى القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة خلال الأسبوع الماضي.

ويؤمن بأن تلك التحركات هي بداية زيادة التفاؤل حول فئة الأصول المشفرة، ولكنه يحذر من أن السوق ما يزال من الصعب السيطرة على التقلبات:


"يخصص المستثمرون كميات متزايدة من رؤوس الأموال للعملات المشفرة، يمكننا أن نرى أن سوق العملات المشفرة يرتفع مزيدا من الارتفاع. ولكن، عانينا في فبراير الماضي من انخفاض سوق العملات المشفرة لمدة 60 يوم. ومن ذلك نستنتج أن التقلبات ما تزال حاضرة على الساحة، ويجب أن يتمسك المستثمرون بما لديهم من أصول، لأنه في توقعي ما يزال امامنا طريق وعر مملوء بالمطبات."

ساهم غني سينجلا في تأسيس Shivom، ويشير إلى أن القواعد التنظيمية الحاكمة حاليا لفضاء العملات المشفرة في عديد من الدول، يراها البعض إشارة إيجابية. فتشجع عميات الفحص والتدقيق الحكومية كلا من: رؤوس الأموال الثرية، والمستثمرين التقليديين - والذين يميلون نحو التحلي بأسلوب الاستراتيجية المحافظة- على وضع مزيد من الاهتمام في فئة الأصول المتسمة بالمخاطرة تلك.

ويمكننا أن نعتبر عودة المستثمرين الذين ما إن انخفض السوق فروا منه، أحد العوامل التي تحفز التحركات الحالية. ويعرّف سينجلا بعضا من الذين شغلوا مراكز في السوق، ولكنهم قاموا بتصفية تلك المراكز، يعودون الآن لجني الأرباح. فمن وجهة نظره، بفضل ما نراه في سوق العملات المشفرة من تطورات تكنولوجية، ومن دخول السوق في مرحلة النضج، يدفعان حاملي الأسهم نحو الاستعداد لاتخاذ مراكز راسخة وطويلة.


"لن تصيبني الدهشة إذا استمر سوق العملات المشفرة في الارتفاع خلال الشهور أو السنوات القادمة، ولن أندهش خصوصا من تقدم سوق رموز (توكين) الخدمات، التي لها أسس تكنولوجية جذابة، ويمكن أن تضمن لنفسها قاعدة مستخدمين كبيرة الحجم. وتبقى التقلبات على ما هي عليه بالطبع، وستظل مشكلة تواجه سوق العملات المشفرة، ولكن يمكن أن نعتبر التصحيحات في السوق فرصا لاتخاذ مراكز طويلة."

ويشير جيفري فان دي ليمبوت إلى أنه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، شهدنا تصحيحا هائلا لأغلب العملات المشفرة، إذا لم يكن هذا التصحيح شمل كافة الأصول الرقمية. يشغل ليمبوت منصب محلل لدى شركة Cryptocampus، وهو أحد المستثمرين في عملة بتكوين.

ويعتقد بأن كافة الأموال الاستثمارية المتدفقة من المؤسسات التقليدية، ستدفع بتكوين وغيرها من العملات المشفرة نحو مرتفعات جديدة.


"أهم ما يجدر بنا ملاحظته هو تدفق رأسمال أكبر إلى السوق. ضع في الاعتبار كمية الاستثمارات الآمنة لأشخاص من أمثال سورس. يتهيأ السوق حاليا ويتشكل ليصبح من الممكن لأشخاص مثل سورس الدخول وأخذ مراكز. والدليل على دخول أمثال سورس للسوق هو عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها ذراع جولدمان ساكس Circle، لضم منصة Poloniex."

الخوف من الفوات؟

ويذكر المدير التنفيذي لـ BotChain روب ماري، ما حدث يوم الجمعة الماضية عندما بلغت بتكوين أعلى نقطة لها منذ مارس 2018، ووصلت بعدها القيمة السوقية إلى 400 مليار دولار. وبتجاوز ذلك الحد، تنبأ ماي بدخول عدد كبير من الأفراد إلى السوق، وهؤلاء الأفراد لا يعتمدون على أي أساسيات في عمليات التداول.

ويسلط ماي الضوء على ارتفاعات معدلات استخدام وعدد تطبيقات العملات المشفرة، وارتفاع معدلات التقييم لهم على متجر التطبيقات الخاص (NASDAQ:بآبل)، وهذا شيئا لم يحدث منذ العام الماضي.


"شملت حالة من عدم التأكد فضاء العملات المشفرة على مدار الشهور الست الماضية، إلا أن تلك الحالة لم تمنع ارتفاع تلك الأصول مجددا، وحث ذلك الاتجاه لأعلى العديد من المستثمرين على الدخول، وكان هؤلاء المستثمرون قد أخذوا موقع المتفرج، وثارت تساؤلاتهم حول بقاء السوق على قيد الحياة. وتوجد علافة ارتباطية إيجابية ما بين طول بقاء العملات المشفرة، وتزايد قدرتها على الأداء الجيد، وما بين جذب مزيد من المستثمرين إلى الفضاء. فكان الدليل الحاسم لوجوب الدخول في سوق العملات المشفرة هو تجاوز القيمة السوقية لـ 400 مليار دولار.

ويعتقد ماكس وارد المدير التنفيذي لـ OpenPort أنه بدخول المزيد من المستثمرين المؤسسيين ومن ضمنهم شركات رؤوس الأموال الاستثمارية الذين نجحوا في رفع وإغلاق عمليات تمويل السوق على سبيل المثال، واستطاع كل هؤلاء تحقيق التربح من ممارسة أنشطة مرتبطة بالعملات المشفرة. يعتقد بأنه تولدت قناعة لدى هؤلاء بوجود شرعية لفئة الأصول تلك، وهم بالتالي يوضحون حجم استثماراتهم في سوق العملات المشفرة.

"أرى بأن تضخم ما يدعى بالعملات المشفرة التقليدية مثل بتكوين وإيثيريم وريبيل يرجع في أساسه إلى زيادة عدد العملات المشفرة البديلة. فعلى مدار الشهور الست الماضية، شهدنا ظهور عدد كبير من الرموز (توكين)، واستطاعت تلك العملات أن تجذب الاهتمام والاستثمار، وتمكنت الآن من تمثيل نسبة 25% من القيمة السوقية للعملات المشفرة ككل. ومن المرجح أن العملات المشفرة البديلة تلك مستقرة أكثر من العملات المعروفة والمشهورة."

إذن، فهناك عدة أمور إيجابية تكتسب موطأ قدم في فضاء العملات المشفرة. ولكن كما نعرف عن سوق العملات المشفرة، المكافآت تكون كبيرة، وكذلك المخاطر التي تكتنف السوق.
 


هذه العملات الافتراضية خرجت من العدم، ولم يكن لدى المستثمرين كبير اهتمام بها، إلى أن سطع نجمها بين عشية وضحاها. فضلاً عن الصعود الجنوني لها وتكالب الناس عليها من كل حدبٍ وصوب.

لعله من باب التوقع القريب من الواقع الملموس القول أن هذه العملات خرجت دون موعد مسبق، ولكن يبدو جلياَ أن الوضع استلمته جهة ما تحاول أن تكسب أكبر قدر ممكن من الأرباح ، ناهيك أن هذه العملة لا يوجد لها غطاء قانوني أو ترخيص أو حتى مصداقية موثوقة. إنها أشبه بالعدم الذي نعترف بوجوده لما له من آثار مع عدم قدرتنا على رؤيته. وبالتالي فإن المرجح لدي أن السيطرة قد تمت بالفعل على هذه العملات، والمسألة مسألة وقت لا أكثر، حين يستيقظ الناس من سباتهم فلا يجدون إلا الحسرات على أموالهم ومدخراتهم لأنهم راهنوا على اللاشيء.

شكراً أخي محمد على إطلالتك بهذا المقال.


 


هذه العملات الافتراضية خرجت من العدم، ولم يكن لدى المستثمرين كبير اهتمام بها، إلى أن سطع نجمها بين عشية وضحاها. فضلاً عن الصعود الجنوني لها وتكالب الناس عليها من كل حدبٍ وصوب.

لعله من باب التوقع القريب من الواقع الملموس القول أن هذه العملات خرجت دون موعد مسبق، ولكن يبدو جلياَ أن الوضع استلمته جهة ما تحاول أن تكسب أكبر قدر ممكن من الأرباح ، ناهيك أن هذه العملة لا يوجد لها غطاء قانوني أو ترخيص أو حتى مصداقية موثوقة. إنها أشبه بالعدم الذي نعترف بوجوده لما له من آثار مع عدم قدرتنا على رؤيته. وبالتالي فإن المرجح لدي أن السيطرة قد تمت بالفعل على هذه العملات، والمسألة مسألة وقت لا أكثر، حين يستيقظ الناس من سباتهم فلا يجدون إلا الحسرات على أموالهم ومدخراتهم لأنهم راهنوا على اللاشيء.

شكراً أخي محمد على إطلالتك بهذا المقال.



العفو اخي علي:rose:
 
عودة
أعلى