- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ازمة اليورو الناتجة عن لفوضى السياسية في اليونان تعممت على الاسواق كافة وبات البحث عن الامان هم المستثمرين الاول.
اليورو لم يتراجع بالطبع مقابل جميع العملات ولكن بصورة رئيسية وحادة مقابل الين والدولار.
*
السويد تتمتع بوضعية مالية مستقرة وبنسبة ديون ضئيلة ولكن هذا لم يساعد الكرون على الاطلاق . حتى مقابل اليورو تراجعت العملة السويدية مؤخراوالى المستوى الاخفض منذ ديسمبر ال 2011.
لماذا؟
لان الازمة الاوروبية ايقظت مشاعر الخوف من برودة متسارعة للاقتصاد السويدي ترافقا مع برودة الاقتصاد العالمي لان السويد على ارتباط وثيق بقطاع الصادرات وبالاخص باتجاه اوروبا.
تقليديا يتحرك الكرون السويدي مع وجهة البيئة الاقتصادية العالمية ولا احد يفكر بالهروب اليه في اوقات عصيبة كهذه.
نفس الحديث ينطبق على الكرون النروجي والذي فقد ايضا من قيمته حتى مقابل اليورو.
العملتان تعتبران محط انظار المستثمرين ولكن ليس في اوقات الازمات.
ما تقدم ينطبق ايضا نسبيا على الدولارين الاسترالي والنيوزلندي.
*
الدولار والين هما المركزان الامنان والطلب عليهما يرتفع. هما حاليا عملتا الازمة بامتياز. الامر لا يتعلق بالفائدة عليهما وهي منخفضة ولكن بالامان النسبي والحصانة النسبية ضد التراجع الحاد بحسب ما هو معتقد حاليا...
بهذا المعنى وفي حال الرهان على تعقيد متواصل للازمة اليونانية والاوروبية عامة فالبيع لليورو مقابل الدولار والين يكون هو الخيار الصائب.
وان انفرجت وتالفت الحكومة اليونانية؟
بهذه الحالة يكون الرهان خاطئا...
اليورو لم يتراجع بالطبع مقابل جميع العملات ولكن بصورة رئيسية وحادة مقابل الين والدولار.
*
السويد تتمتع بوضعية مالية مستقرة وبنسبة ديون ضئيلة ولكن هذا لم يساعد الكرون على الاطلاق . حتى مقابل اليورو تراجعت العملة السويدية مؤخراوالى المستوى الاخفض منذ ديسمبر ال 2011.
لماذا؟
لان الازمة الاوروبية ايقظت مشاعر الخوف من برودة متسارعة للاقتصاد السويدي ترافقا مع برودة الاقتصاد العالمي لان السويد على ارتباط وثيق بقطاع الصادرات وبالاخص باتجاه اوروبا.
تقليديا يتحرك الكرون السويدي مع وجهة البيئة الاقتصادية العالمية ولا احد يفكر بالهروب اليه في اوقات عصيبة كهذه.
نفس الحديث ينطبق على الكرون النروجي والذي فقد ايضا من قيمته حتى مقابل اليورو.
العملتان تعتبران محط انظار المستثمرين ولكن ليس في اوقات الازمات.
ما تقدم ينطبق ايضا نسبيا على الدولارين الاسترالي والنيوزلندي.
*
الدولار والين هما المركزان الامنان والطلب عليهما يرتفع. هما حاليا عملتا الازمة بامتياز. الامر لا يتعلق بالفائدة عليهما وهي منخفضة ولكن بالامان النسبي والحصانة النسبية ضد التراجع الحاد بحسب ما هو معتقد حاليا...
بهذا المعنى وفي حال الرهان على تعقيد متواصل للازمة اليونانية والاوروبية عامة فالبيع لليورو مقابل الدولار والين يكون هو الخيار الصائب.
وان انفرجت وتالفت الحكومة اليونانية؟
بهذه الحالة يكون الرهان خاطئا...