إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

العقود الآجلة لأسعار الذهب تستأنف الارتداد من الأدنى لها في خمسة أشهر وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس
ck.jpg


تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ الثاني من تموز/يوليو وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات و البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ووسط سح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.



في تمام الساعة 05:49 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير القادم 0.04% لتتداول عند 1,841.80$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,841.10$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,840.00$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 90.74 مقارنة بالافتتاحية عند 90.79.



هذا وقد تابعنا كشف الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 507 مليار يوان أي ما يعادل 75.4$ مليار مقابل 402 مليار يوان أي ما يعادل 58.4$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 373 مليار يوان أي ما يعادل 53.8$ مليار، وذلك مع تسارع نمو الصادرات بصورة قاقت التوقعات وتباطؤ نمو الواردات بخلاف التوقعات خلال الشهر الماضي.



بخلاف ذلك، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع التقرير التي تطرقت لكون واشنطون تستعد لفرض عقوبات على بعض المسئولين الصينيين ضمن مسلسل التوترات المتجددة بين أكبر اقتصاديان في العالم، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا عالمياً، الأمر الذي طغي بشكل أو بأخر على التفاؤل بقرب توفير اللقاحات للفيروس التاجي خلال الفترة المقبلة.



هذا ومن المرتقب أن تجتمع اللجنة الاستشارية في هيئة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الخميس القادم للنظر في موافقات للقاحات كورونا وتحديداً اللقاح المشترك لكل من شركة فايزر الأمريكية و شركة بيو-تك الألمانية ولقاح شركة موديرنا الأمريكية التي أعلنت مسبقاً أنها قدمت طلب للحصول على موافقة للقاحها في كل من أمريكا وأوروبا، وذلك من أجل التبت في منح تلك اللقاحات تصاريح بالاستخدام الطارئ من عدمه.



ونود الإشارة، لكون وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي إليكس عازار نوه مؤخراً بأنه يمكن البداء في توزيع اللقاح في غضون 24 ساعة من الحصول على التصاريح، ويذكر أن بريطانيا أصبحت الأسبوع الماضي أول دولة تصادق على لقاح فايزر الذي تم تطويره بالتعاون مع بيو-تك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة لأكثر من 65.87 مليون ولقي 1,523,583 شخص مصرعهم في 220 دولة.



ويذكر أن كبير خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة دكتور أنتوني فاوتشي أعرب الخميس الماضي عن كون بريطانيا لم تكن حذرة بالقدر المطلوب في قراراها باعتماد اللقاح المشترك لكرونا من قبل فايزر وبيو-تك، موضحاً أنه إذا لم يتم إجراء كافة الاختبارات بشكل دقيق للقاح سينعكس ذلك سلباً على ثقة المواطنين في اللقاح، ما قد يدفعهم للإحجام عن استخدامه في التطعيم ضد الفيروس التاجي.



كما نوه فاوتشي آنذاك بأنه قريباً سيتم اعتماد اللقاح في أمريكا، مع أفادته بأن الإجراءات التي تقوم بها هيئة الغذاء والدواء ضرورية من أجل التأكد من سلامة وفعالية اللقاح، مضيفاً أن قرار بريطانيا باعتماد اللقاح جاء بشكل متسرع وأضاف المزيد ضغوط على الهيئة، وتسعى فايزر وبيو-تك أيضا للحصول على تصريح تنظيمي للقاح في الاتحاد الأوروبي وأعلنت بيو-تك مسبقاً أنها ستبدأ في شحن الجرعات الأولى "في غضون ساعات" بعد الموافقة.



بخلاف ذلك، تابعنا خلال الأسبوع الماضي اكتساب خطة التحفيز المالية الجديدة في الولايات المتحدة والتي تقدر بنحو 908$ مليار لمواجهة التداعيات جائحة كورونا زخماً في الكونجرس، وجاء ذلك وسط التوقعات على نطاق واسع بتمرير المشرعين الأمريكيين أيضا لميزانية بقيمة 1.4$ تريليون لتجنب الإغلاق الحكومي في 11 من كانون الأول/ديسمبر الجاري أي بحلول يوم الجمعة المقبل.



ويأتي ذلك بالتزامن مع تنامي توقعات الأسواق بإقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على تعديل توجيهاتهم حيال خطة شراء الأصول بحلول منتصف هذا الشهر خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح المقبل، ووسط التوقعات أيضا بأن يقدم صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الأسبوع الجاري على التوسع في شراء السندات ضمن الجهود الرامية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
 
عودة
أعلى