رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
الطاعة ولو جلبت خسارة :
من الواجب على المسلمين التالى :
إذا صدر من الله أمر إلهى أو نهى يتسبب فى خسارة مالية أن ينفذوه ومن أمثلة ذلك أمر الله للمسلمين أن يمنعوا المشركين من حج البيت الحرام وفيه قال تعالى بسورة التوبة "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا "فالمنع تسبب فى نقص فى الأنعام التى تذبح فى الكعبة وفقدان الدخل والمراد بعض الدخل الذى كان يأتيهم من زيارة الكفار للبلد الحرام ومن أجل هذا أخبر الله المسلمين بالتالى أنهم إذا خافوا العيلة وهى الحاجة والفقر فإن الله سيعطيهم الغنى من عنده وفى هذا قال فى نفس الآية وراء العبارة المذكورة "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء "إذا فالأمر الإلهى ينفذ دون النظر إلى ما يأتى من خلفه من نفع أو ضرر دنيوى وهذا التنفيذ أى التقوى والإيمان سيجلب للمسلمين بركات الله أى أرزاق الله من السماء والأرض وفى ذلك قال تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "وأما الكفر بعدم تنفيذ الأوامر والنواهى فإنه يجلب الكوارث التى تسبب الفقر ومن أمثلة ذلك أن الله جلب على أهل سبأ الكوارث وهى سيل العرم وبدل الجنتين ذات الأشجار المثمرة من الأنواع عالية الجودة والإنتاج إلى جنتين من الأثل والأكل الخمط وشىء من السدر القليل وهى نباتات ليست ثمارها على نفس درجة جودة وإنتاج الأشجار السابقة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ "لقد كان لسبأ آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشىء من سدر قليل "وقال الله فى القرى التى يكفر أهلها بعد إيمانها فى سورة النحل "وضرب الله مثلا قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون
من الواجب على المسلمين التالى :
إذا صدر من الله أمر إلهى أو نهى يتسبب فى خسارة مالية أن ينفذوه ومن أمثلة ذلك أمر الله للمسلمين أن يمنعوا المشركين من حج البيت الحرام وفيه قال تعالى بسورة التوبة "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا "فالمنع تسبب فى نقص فى الأنعام التى تذبح فى الكعبة وفقدان الدخل والمراد بعض الدخل الذى كان يأتيهم من زيارة الكفار للبلد الحرام ومن أجل هذا أخبر الله المسلمين بالتالى أنهم إذا خافوا العيلة وهى الحاجة والفقر فإن الله سيعطيهم الغنى من عنده وفى هذا قال فى نفس الآية وراء العبارة المذكورة "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء "إذا فالأمر الإلهى ينفذ دون النظر إلى ما يأتى من خلفه من نفع أو ضرر دنيوى وهذا التنفيذ أى التقوى والإيمان سيجلب للمسلمين بركات الله أى أرزاق الله من السماء والأرض وفى ذلك قال تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "وأما الكفر بعدم تنفيذ الأوامر والنواهى فإنه يجلب الكوارث التى تسبب الفقر ومن أمثلة ذلك أن الله جلب على أهل سبأ الكوارث وهى سيل العرم وبدل الجنتين ذات الأشجار المثمرة من الأنواع عالية الجودة والإنتاج إلى جنتين من الأثل والأكل الخمط وشىء من السدر القليل وهى نباتات ليست ثمارها على نفس درجة جودة وإنتاج الأشجار السابقة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ "لقد كان لسبأ آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشىء من سدر قليل "وقال الله فى القرى التى يكفر أهلها بعد إيمانها فى سورة النحل "وضرب الله مثلا قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون