الضريبة الاميركية على البضائع الصينية مرت دون توتر مقلق في السوق. ولكن ماذا عن الآتي؟

[لجنة الأخبار]

موجة جديدة من الضرائب الأمريكية على 200 مليار $ من السلع الصينية.
معدل التعرفة في الوقت الراهن هي فقط على 10% و أقل مما كان يخشى.
الرئيس الاميركي وعد برفع التعرفة الى 25% في بداية السنة القادمة.
مع هذه الإجراءات الجديدة ، سيتم فرض ضرائب على نصف واردات الصين إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين المقبل.

الاكتفاء بالاعلان عن تعرفة ضيقة حاليا لم يثر الاسواق وجعلها تستقبل الحدث باقل قدر ممكن من الخسائر. الهروب من المخاطرات ظل محدودا والاسواق الاوروبية لم تتأثر بالحدث. الداكس الالماني استرد خسائر الامس وحجقق مستوى ربح جديد هذا الاسبوع.
اليوان الصيني تراجع أمام الدولار عند 6.8604 يوان مقابل دولار . هذا وقد خسرت العملة الصينية منذ البدء بتطبيق اجراءات ضد الصين في مارس الماضي 8% من قيمتها ، ما جعل بعض الأصوات في الولايات المتحدة تعلو متهمة البنك المركزي الصيني بالسماح بتراجع قيمة اليوان لتعويض آثار الضرائب.
وماذا الان حول هذا الامر؟
بالطبع لا بد من تتبع الحدث في الاسابيع القادمة. تقبل السوق للامر بالمدى القريب قد يتبدل فيما لم تأت الصين الى طاولة المفاوضات، او فيما لو لم يتراجع الرئيس الاميركي عن تهديده برفع الضريبة الى 25% في يناير القادم. بهذه الحالة لا مهرب من رؤية حركة عزوف عن المخاطرة تنعكس سلبا على الاسواق العالمية وتفيد عملات الملاذات الامنة وعلى راسها الين الياباني والفرنك السويسري.. المفتاح اذا هو برؤية كيف سترد الصين ، سواء كانت ستجيب أو تناقش.
المستشار الاقتصادي لترامب ، لاري كودلو ، قال أن الولايات المتحدة منفتحة على الحوار “في أي وقت”.



كيف كان الرد في الاسواق الناشئة؟
العديد من العملات في البلدان الناشئة التي تعرضت بشكل خاص لتحركات الدولار ، تراجعت قليلا صباح الثلاثاء. ما يعني ايضا استيعابها للحدث ولو مؤقتا.

مؤشر MSCI الذي يتضمن سلة من حوالي 20 عملة ناشئة ،انخفض بنسبة 0.2 ٪ خلال ليل الاثنين الثلاثاء.

اليورو افاد من تراجع الدولار وعاود مقاس حدود قمة الاسبوع الفائت على ال 1.1720. الذهب ظل مستقرا حول ال 1200 دولار للاونصة.