إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الصين و اليابان تسيطران على أجواء الأسواق الآسيوية خلال الأسبوع المنصرم

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
الصين و اليابان تسيطران على أجواء الأسواق الآسيوية خلال الأسبوع المنصرم
سيطر قطبي آسيا الصين و اليابان على مجريات الأسواق و البيانات الاقتصادية في الإقليم الآسيوي خلال الأسبوع المنقضي، بصدور قرار البنك المركزي الياباني لأسعار الفائدة، فضلاً عن صدور بيانات أسعار المستهلكين في الصين.

بداية صدر عن اقتصاد الصين بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال حزيران، حيث تسارعت معدلات التضخم بأعلى من التوقعات في الصين خلال حزيران على خلفية ارتفاع أسعار الغذاء، مما يشكل ضغوطاً على صناع السياسة النقجية في ثاني الاقتصاديات العالمية في ظل تراجع اقتصادي عام للصين.

في غضون ذلك شكلت بيانات التضخم نوع من المفاجأة حيث أن أداء اقتصاد الصين في الآونة الأخيرة الذي غلبت عليه سمة التراجع، كانت لا تنذر بارتفاع معدلات التضخم بهذا الشكل و لكن نجد أن أسعار الغذاء ساهمت في إشعال فتيل التضخم مرة أخرى.

على المقابل تواجه حكومة الصين أزمة قد لا تمكنها من تحقيق هدف النمو السنوي هذا العام لأول مرة منذ 1998، في ظل استمرار تباطؤ مؤشر مدراء المشتريات الصناعي و تذبذب الصادرات، فضلاً عن ارتفاع أسعار المنازل التي تشكل عبء على التحرك نحو التعافي الاقتصادي.

انتقالاً إلى اليابان حيث صدر عن البنك المركزي الياباني قرار أسعار الفائدة، حيث تم تثبيت أسعار الفائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10%، لدعم ثالث الاقتصاديات العالمية للنهوض من الانكماش التضخمي و تحقيق هدف التضخم عند 2%.

من ناحية أخرى أبقى البنك المركزي الياباني على سياساته التحفيزية ساثبتة دون إضفاء المزيد، في حين رفع البنك تقييمه للإنفاق الرأسمالي. إلى جانب توقعاته بعودة أسعار المستهلكين إلى تحقيق معدلات إيجابية.

اتصالاً بذلك ما زال البنك المركزي الياباني محافظاً على خطته لمضاعفة قاعدته النقدية من 60 إلى 70 تريليون سنوياً، دون إضفاء أي مزيد من اللبرامج التحفيزية كما كان متوقعاً. على المقابل أعلن البنك أنه بصدد اتخاذ تعديلات في سياساته عند الحاجة.

أما على الصعيد العالمي فقد جاءت الأوضاع متباينة بين السلبي و الإيجابي، حيث ارتفعت طلبات الإعانة في الولايات المتحدة الأمريكية مما يعد أمر سلبي، على المقابل جاءت تصريحات برنانكي محافظ البنك الفدرالي محققة تفاؤل لدى الأسواق العالمية و المؤشرات الأمريكية.

حيث أشار برنانكي أن الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر الاقتصاديات العالمية، ما زالت في حاجة إلى استمكال البرامج التحفيزية الأمر الذي ساهم في ارتفاع الأسهم خصوصاً في آسيا، بالتفاؤل بمواصلة البنك الفدرالي و المركزي الياباني برامجهم التحفيزية في الفترة القادمة. أيضاً ساهمت تصريحات برنانكي في إنعاش الأسهم الأوروبية بشكل مباشر.
 
عودة
أعلى