الصين تعد قائمة سوداء بالشركات الأجنبية المخالفة لمبادئ التجارة الحرة

[لجنة الأخبار]

القائم بأعمال السفارة الصينية : الحرب التجاربة فُرضت على بكين ولا نخشاها ومستعدون للتشاور

تعكف وزارة التجارة الصينية على إعداد قائمة سوداء بأسماء الكيانات الأجنبية غير الموثوق بها التي تتخذ إجراءات تمييزية بفرض الحظر وتخالف مبادئ التجارة الحرة.

وقال القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج ، نائب رئيس البعثة وزير مفوض، إن القائمة ستشمل الكيانات التى تشكل أضرار وتهديد للأمن القومي الصيني.

أضاف شياو فى تصريحات صحفية: “هذه الحرب مفروضة على الصين ولكن لا نخشاها” .

وأكد أن الإجراءات الحمائية الأمريكية تمثل تهديدا للنمو الاقتصادي وتضر الاقتصاد العالمى وتخالف قواعد منظمة التجارة العالمية وتضر بشركات كل العالم.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة والصين أول وثاني أكبر اقتصادين فى العالم ومن الطبيعي أن تحدث الاحتكاكات التي يمكن حلها بالتفاهمات والحوار المتبادل.

وتابع القائم بأعمال السفارة الصينية أن تلك الاحتكاكات تدل على تنوع المفاهيم بين البلدين فالصين تحث على المشاركة والتعاون على عكس واشنطن التى تتبنى نهج أمريكا أولا وهو نهج أحادي وانعزالي.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تخوض حربا مع الصين فقط وإنما مع دول الجوار والحلفاء لها ومن أحدث هذه الأمثلة تقوم واشنطن بفرض الرسوم الجمركية على المكسيك وبسبب الحروب التجارية الأمريكية هناك تراجع بمعدل النمو الاقتصادي العالمي 2019-2020.

وفيما يتعلق بحظر شركة هواوي، قال القائم بأعمال سفارة الصين إن شركة هواوى شركة خاصة ، وأكبر شركة فى مجال الانترنت ولها أهمية كبيرة فى تكنولوجيا الانترنت والجيل الخامس، وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بقمعها دون أى مبرر يخالف مبادىء التجارة الحرة العالمية.

وذكر أن الشركة تقوم بتطوير التكنولوجيا بالاعتماد على نفسها وهى نموذج للشركات لتطوير ذاتها خاصة فى الدول النامية.

اضاف شياو انه خلال زيارة الرئيس السيسي ، فى أبريل الماضى إلى الصين لحضور منتدى “الحزام والطريق” تم طرح رؤية طموحة لتطوير التكنولوجيا فى مصر، وأبدت هواوي اهتمامها بتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات فى مصر.

و فيما يتعلق بالرسوم الجمركية قال: الصين ليست الخاسرة فقط وإنما الدول الأخرى وحتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها والرسوم المفروضة سوف تؤثر على البضائع من كل دول العالم ، مؤكدا انه فى حال رغبة واشنطن فى التشاور فإن الباب مفتوح ولكن لن نقبل الضغوط.