- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الجمهوريون والديمقراطيون لا زالوا يتقاذفون الطابة، والاتهامات. الضوء لم يظهر في نهاية النفق بعد. الاسواق تزداد قلقا .
الدولار في دائرة الضعف والتشكك. الخشية كبيرة من تاثير الازمة على النمو وبالتالي على تأجيل موعد التاجيل المنتظر لتعديل السياسة النقدية ، والاستمرار عوضا عن ذلك بطباعة العملة الى امد غير محدد.
الامل غير مفقود بعد بالتوصل الى اتفاق مزدوج على ميزانية العام 2014 ورفع سقف الدين في صفقة واحدة تتم في اللحظة الاخيرة قبل السابع عشر من الشهر الجاري، ولكن توتر الاسواق يزداد مع مرور كل يوم على حالة الجمود الراهنة. البيت الابيض نفسه حذر يوم امس من استمرار الازمة الراهنة وعدم التوصل الى الاتفاق المنشود. التحذير تطرق الى النتائج العالمية الكارثية التي قد تحدث.
الدولار مستهدف ولا يلقى طلبا كافيا، ولكنه يقاوم ويصمد نسبيا. السبب في ذلك ان الازمة لا تقتصر على كونها اميركية، وحدوث المحظور سيلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي باسره ويعرض الجميع لمخاطر جديدة، ويلغي جهود سنوات على المستوى العالمي للخروج من الازمة التي انطلقت في العام 2008.
اندلاع ازمة عالمية ماذا قد يعني؟
خوف وهلع عام. الدولار سيكون مركز الداء ولكن الدواء ايضا بالنسبة للكثيرين. هروب تقليدي وطبيعي الى العملة الاميركية . عودة رساميل اميركية الى الوطن. هذا سيعني صمود للدولار بالرغم من كونه في قلب العاصفة.
والبيانات الاقتصادية؟
المهمة منها يستمر موعد ظهورها غامضا. ليس من المعلوم بعد ما اذا كانت بيانات البطالة ستصدر هذا الاسبوع. السياسة تبقى في الواجهة، وحيل اصحابها وخبثهم متحكم بمصير سوق المال المتردد والباحث عن الشفافية والوضوح.
السياسة في اميركا تجذب انتباه الجميع، وتنسي ان المساعي لتاليف الحكومة الالمانية لم تشهد اختراقا بعد. اليورو متجمد في مساحة ضيقة دون ال 1.3600 لانه يخشى الاسوأ اوروبيا ايضا. استحالة الاتفاق على مخرج للحومة الالمانية سيعني اعادة الانتخابات بما يحمله ذلك من مخاطر. ايضا الاتفاق بتنازل حزب المستشارة الالمانية وموافقتها على مطالب الحزب الاشتراكي سيعني بدوره سلبية كبيرة طارئة على سوق الاسهم الالماني وبالتالي على اليورو.
وفي حال التوصل الى اتفاق وسط واعلان النتائج هذا الاسبوع؟
لا شك بان ذلك سيكون له انعكاسات ايجابية على اليورو الذي سيرحب بالحدث، وهو سيتجاوز ولو مرحليا مسالة الميزانية الاميركية.
اليوم يتطلع السوق الى بيانات اوروبية :
طلبيات الصناعة الالمانية .
اسعار المستهلكين في سويسرا وكلمة لرئيس المركزي السويسري.
الدولار في دائرة الضعف والتشكك. الخشية كبيرة من تاثير الازمة على النمو وبالتالي على تأجيل موعد التاجيل المنتظر لتعديل السياسة النقدية ، والاستمرار عوضا عن ذلك بطباعة العملة الى امد غير محدد.
الامل غير مفقود بعد بالتوصل الى اتفاق مزدوج على ميزانية العام 2014 ورفع سقف الدين في صفقة واحدة تتم في اللحظة الاخيرة قبل السابع عشر من الشهر الجاري، ولكن توتر الاسواق يزداد مع مرور كل يوم على حالة الجمود الراهنة. البيت الابيض نفسه حذر يوم امس من استمرار الازمة الراهنة وعدم التوصل الى الاتفاق المنشود. التحذير تطرق الى النتائج العالمية الكارثية التي قد تحدث.
الدولار مستهدف ولا يلقى طلبا كافيا، ولكنه يقاوم ويصمد نسبيا. السبب في ذلك ان الازمة لا تقتصر على كونها اميركية، وحدوث المحظور سيلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي باسره ويعرض الجميع لمخاطر جديدة، ويلغي جهود سنوات على المستوى العالمي للخروج من الازمة التي انطلقت في العام 2008.
اندلاع ازمة عالمية ماذا قد يعني؟
خوف وهلع عام. الدولار سيكون مركز الداء ولكن الدواء ايضا بالنسبة للكثيرين. هروب تقليدي وطبيعي الى العملة الاميركية . عودة رساميل اميركية الى الوطن. هذا سيعني صمود للدولار بالرغم من كونه في قلب العاصفة.
والبيانات الاقتصادية؟
المهمة منها يستمر موعد ظهورها غامضا. ليس من المعلوم بعد ما اذا كانت بيانات البطالة ستصدر هذا الاسبوع. السياسة تبقى في الواجهة، وحيل اصحابها وخبثهم متحكم بمصير سوق المال المتردد والباحث عن الشفافية والوضوح.
السياسة في اميركا تجذب انتباه الجميع، وتنسي ان المساعي لتاليف الحكومة الالمانية لم تشهد اختراقا بعد. اليورو متجمد في مساحة ضيقة دون ال 1.3600 لانه يخشى الاسوأ اوروبيا ايضا. استحالة الاتفاق على مخرج للحومة الالمانية سيعني اعادة الانتخابات بما يحمله ذلك من مخاطر. ايضا الاتفاق بتنازل حزب المستشارة الالمانية وموافقتها على مطالب الحزب الاشتراكي سيعني بدوره سلبية كبيرة طارئة على سوق الاسهم الالماني وبالتالي على اليورو.
وفي حال التوصل الى اتفاق وسط واعلان النتائج هذا الاسبوع؟
لا شك بان ذلك سيكون له انعكاسات ايجابية على اليورو الذي سيرحب بالحدث، وهو سيتجاوز ولو مرحليا مسالة الميزانية الاميركية.
اليوم يتطلع السوق الى بيانات اوروبية :
طلبيات الصناعة الالمانية .
اسعار المستهلكين في سويسرا وكلمة لرئيس المركزي السويسري.