- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
لم يحتمل السوق الاسيوي نتائج الانتخابات في كل من فرنسا واليونان. البورصات الاسيوية تراجعت. اليورو في حالة تراجع حادة لم تهدأ الا وقد تم مقاس محطة دفاعية عالية الاهملة على ال 1.2955/60. معه كل عملات المخاطرة. الين والدولار شهدا طلبا ملحوظا.* القلق كبير على الوجهة التي يمكن ان تاخذها الازمة الاوروبية وعلى كل ما تم انجازه حتى الان فيما لو اصر الحكم الجديد في فرنسا على وعوده الانتخابية.
*
في اليونان لم يتضح بعد ما اذا كان الفريق المؤيد لمسار الاصلاح سيتمكن من تاليف حكومة تتابع الطريق ام ان المعارضين سيتكتلون ويفوزون بالحكم. ان حدث هذا فلا شك بكون اليورو سيكون من يدفع الثمن غاليا. اخر الاخبار تشير الى امكانية تعادل بين الفريقين اذ ان الحزبين المؤيدين للاصلاح* ( الاشتراكي والمحافظ ) تمكنوا من جمع 150 مقعد في البرلمان من 300 مقعد ما يعني انهما بحاجة الى مقعد واحد للفوز.
نهاية الشهر الجاري موعد نهائي لليونانيين لتكون الحكومة قد تالفت وعادت الامور الى مجاريها والا فان مصدر التمويل الاوروبي سيجف مجددا.
انتصار هولاند في فرنسا كان متوقعا *ليس مفاجأة ولكن هذا يعني للسوق ان الذين اختاروا الاصلاح في اوروبا* سيلاقون جميعا مصاعب في العودة الى الحكم لتطبيقها. التيار الداعي الى مقاومة التقشف يزداد شعبوية وهنا مكمن الخطر.
الاوروبيون بدأوا التمهيد للحديث الهادئ مع فرنسوا هولاند. المستشارة الالمانية دعته الى برلين. رئيس الوزراء الايطالي هاتفه ليلا بعد مقاطعة اوروبية عامة له ابان مرحلة ما قبل الانتخابات. لا شك في ان سوق بداية الاسبوع سيكون محكوما بنتائج وتطورات الموقف في كل من اليونان وفرنسا وسيدقق بكل تصريح وكل كلمة تصدر من هذه الجهة او تلك تعبيرا عن موقف جديد او توضيحا لمواقف سابقة..
لم يحتمل السوق الاسيوي نتائج الانتخابات في كل من فرنسا واليونان. البورصات الاسيوية تراجعت. اليورو في حالة تراجع حادة لم تهدأ الا وقد تم مقاس محطة دفاعية عالية الاهملة على ال 1.2955/60. معه كل عملات المخاطرة. الين والدولار شهدا طلبا ملحوظا.* القلق كبير على الوجهة التي يمكن ان تاخذها الازمة الاوروبية وعلى كل ما تم انجازه حتى الان فيما لو اصر الحكم الجديد في فرنسا على وعوده الانتخابية.
*
في اليونان لم يتضح بعد ما اذا كان الفريق المؤيد لمسار الاصلاح سيتمكن من تاليف حكومة تتابع الطريق ام ان المعارضين سيتكتلون ويفوزون بالحكم. ان حدث هذا فلا شك بكون اليورو سيكون من يدفع الثمن غاليا. اخر الاخبار تشير الى امكانية تعادل بين الفريقين اذ ان الحزبين المؤيدين للاصلاح* ( الاشتراكي والمحافظ ) تمكنوا من جمع 150 مقعد في البرلمان من 300 مقعد ما يعني انهما بحاجة الى مقعد واحد للفوز.
نهاية الشهر الجاري موعد نهائي لليونانيين لتكون الحكومة قد تالفت وعادت الامور الى مجاريها والا فان مصدر التمويل الاوروبي سيجف مجددا.
انتصار هولاند في فرنسا كان متوقعا *ليس مفاجأة ولكن هذا يعني للسوق ان الذين اختاروا الاصلاح في اوروبا* سيلاقون جميعا مصاعب في العودة الى الحكم لتطبيقها. التيار الداعي الى مقاومة التقشف يزداد شعبوية وهنا مكمن الخطر.
الاوروبيون بدأوا التمهيد للحديث الهادئ مع فرنسوا هولاند. المستشارة الالمانية دعته الى برلين. رئيس الوزراء الايطالي هاتفه ليلا بعد مقاطعة اوروبية عامة له ابان مرحلة ما قبل الانتخابات. لا شك في ان سوق بداية الاسبوع سيكون محكوما بنتائج وتطورات الموقف في كل من اليونان وفرنسا وسيدقق بكل تصريح وكل كلمة تصدر من هذه الجهة او تلك تعبيرا عن موقف جديد او توضيحا لمواقف سابقة..